close
غير مصنف

قصة جابر عثرات الكرام

وبعد فترة ذهب خزيمة إلي أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فسأله :

أين كنت يا خزيمة لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصة فقال الأمير : ومن جابر عثرات الكرام؟

قال : لم أعرفه ورفض إخباري

قال الأمير : ليتك عرفته

 

ثم أمر بمنح دنانير أخرى ل خُزيمة وأصدر امرا بإعفاء عكرمة الفياض

وتعيين خُزيمة والياً لمنطقة ألجزيرة ورجع

خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمة

بنفسه وسلمه أمر العزل فقال عكرمة : كله خير

 

ثم قال خُزيمة : أريد أن أحاسبك على مال المسلمين

فرحب عكرمة بذلك فوجد خُزيمة مبلغاً من المال غير موجود

فقال خُزيمة : أين المال يا عكرمة

 

قال : ليس معي

قال : إذن رُده من مالك

 

قال : لا أملك مال خاص

قال : إما المال أو السجن

وسجن عكرمة ردحاً من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه

وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول

 

ذهبت الي خُزيمة وكانت هي إبنة عّم خُزيمة وقالت له :

يا خُزيمة ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام

فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمة ؟ يا ويلتاه وهرول إلى السجن دون أن يسمع شئا آخرا

وأخذ يفك الأغلال من عكرمة بيديه ويبكي

 

وعكرمة يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟

قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي

كيف أنظر في وجهك ووجه ابنة عمي؟

 

لقراءة باقي القصة اضغط رقم 4👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى