قصة أحد نوابغ علماء المسلمين مع ملك الروم
قصة أحد نوابغ علماء المسلمين مع ملك الروم عندما طلب ملك الروم
من الخليفة أن يرسل إليه أحد علمائه ليسأله بعث له
بالقاضي أبا بكر الباقلاني وكان أذكى علماء الإسلام في عصره…
عندما سمع ملك الروم بقدوم أبي بكر الباقلاني،
أمر حاشيته أن يُقَصّروا من طول الباب، بحيث لو دخل عليه الباقلاني
يضطر إلى خفض رأسه و أعلى جسمه كهيئة الركوع،
فيذلّ أمام ملك الروم و أمام حاشيته!
لما حضر أبو بكر، فهم الحيلة فاستدار بجسمه و دخل من الباب
و هو يمشي للوراء بحيث دخل و قفاه موجه لملك الروم
بدلاً من رأسه!
فعلم الملك أنه داهية من الدهاة!
فلما دخل المجلس وكان مع الملك حاشيته من الرهابنة ورجال الكنيسة,
فبادر البقلاني الرهابنة بالسؤال :
كيف حالكم و كيف حال أهلكم و أولادكم؟
فأرعدوا وأزبدوا وغضب ملك الروم وقال:
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇
إرسال التعليق