فقال: “أما التي لك فهي المرأة البكر فقلبها وحبها لك ولا تعرف أحدًا غيرك إن أحسنت إليهاقالت : هكذا الرجال وإن أسأت إليها ، قالت : هكذا الرجال
وأما التي عليك ، فالثيب ذات الولد تأخذ منك و تعطي ولدها و تأكل مالك وتبكي على الزوج الأولوأما التي لا لك و لا عليك ، فالثيب التي لا ولد لها إن أحسنت إليها قالت هذا خير من ذاك ،وإن أسأت إليها قالت : ذاك خير من هذافإن كنت خيرا لها من الأول فهي لك وإلا فعليكثم مضى ؛ فلحقه الرجل “فقال له : ويحك تكلمت بكلام الحكماء وعملت عمل المجانين!!”فقال:- “يا هذا إن قومي أرادوا أن يجعلوني قاضيًا فأبيت فألحوا علي فجعلت نفسي مجنونا حتى نجوت منهم.
إرسال التعليق