×

كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته

كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته

حتى وصلو الى قصره وادخلوه على اخوته وكانو جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم مات

فتصايحوا وبكوا بشدة

ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة

قال لهم الرجل الصالح: لاتفتحوه ومنعهم ­ ­

قالوا لماذا قال لهم: إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما مات جاء ثعبان كبير وجلس معه فالتابوت ليعذبه حين يدخلوه فالقبر

ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن ياتي احد من أهله ويلمس اقدام الميت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه وذكرهم بفضله عليهم حين كان حيا

فرفض الاخوة وقالوا كانت له حياة طويله ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الان من حياتنا اذهبوا به الى القبر

والرجل الثري يستمع بصمت ويتالم مما يسمع من نكران المعروف

وبينما هم كذلك اذ جاء ابوه واخبروه ان ابنه مات فبكى وانتحب وطلب ان يراه

ولكن الناصح رفض كما فعل مع اخوته واخبره بما اخبرهم به

والثري يسمع فقال في نفسه هذا ابي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني

ولكن جواب الاب مثل جواب الاخوة ورفض ان يلمس اقدام ابنه وقال اذهبوا به الى القبر

فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذو اباهم

فقال الثري في نفسه نعم انهم ابنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم اغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذوني

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحات: 1 2 3 4

إرسال التعليق