×

قصة ” عبد الله يرث، عبد الله لا يرث ، عبد الله يرث “

قصة ” عبد الله يرث، عبد الله لا يرث ، عبد الله يرث “

بين يدي القاضي :
وصل ثلاثتهم للقاضي ومعهم صاحب الجمل وعرضوا شكواهم عليه، فما كان من القاضي إلا أن قال لهم : إن طول الرحلة قد أصابهم بالتعب والراحة واجبة، وأمر أن يقدم لهم الطعام جميعاً، وبعد أن جلسوا لتناول الطعام وقد أوصى الخادم بمراقبتهم والإنصات لكل كلمة تخرج منهم.

وفي أثناء الطعام قال الأول : إن الخادمة التي أعدت الطعام حامل، وقال الثاني : إن ما نتناوله ليس بلحم غنم بل هو لحم كلب، وقال الثالث : القاضي هو ابن زنا، سمع الخادم هذه الكلمات ونقلها إلى سيده، الذي سار يبحث عن كل جملة فيها،

ذهب القاضي إلى الخادمة التي أعدت الطعام وسألها هل أنت حامل ؟، فأجابت نعم ، ثم ذهب إلى الجزار وسأله ؟ ماذا ذبحت على الطعام ؟، فأجاب : غنم، فقال له القاضي : لا، فاعترف الجزار أن المذبوح هو كلب وجده على الطريق لأنه لم يجد أي غنم ليذبحه، إلا أن الخادم لم يقل كلام الأخير للقاضي فسأله القاضي ما هو كلام الأخير فارتبك إلا ان القاضي هدده بالحبس إن لم ينطق وأخيراً أجابه الخادم قال الثالث إن القاضي ابن زنا، فذهب القاضي مسرعاً إلى أمه التي أنكرت ومع إصرار القاضي اعترفت بأنه ابن زنا فعلاً.

العبادلة الثلاثة والقاضي :
جمع القاضي الثلاثة أخوة وصاحب الجمل المسروق وبدأ في إلقاء الأسئلة عليهم واحداً تلو الآخر لمعرفة من سرق الجمل :
الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟، أجاب : رأيت مكان الجمل وأنه يأكل من اتجاه واحد أي أنه لا يرى الجانب الآخر فعلمت أنه أعور.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحات: 1 2 3 4

إرسال التعليق