close
الأخبار

إيران تضـ.ـرب بيد من حديد و تهـ.ـاجم روسيا وتكشف السبب الحقيقي وراء عرقلـ.ـة الاتفاق النووي مع أمريكا

بعد تحذيرات أطلقتها وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق وألمح إليها بعض المسؤولين دون الإشارة بشكل صريح، أقرّ مسؤول في الأمن القومي الإيراني بدور روسيا في عرقلة الاتفاق بين إيران والغرب، مشيراً إلى أن المطالبات الروسية بتحييد العلاقات التجارية بين موسكو وطهران عن العقـ.ـوبات الدولية، جعل الأمر معـ.ـقداً جداً وأفضى لتوقف المفاوضات في النهاية.

إيران تحبط ثغـ.ـرة روسية للهـ.ـروب

وجاء في تقرير نشره موقع (إيران إنترناشيونال)، أنه رغم امتناع المسؤولين الإيرانيين حتى الآن عن الاعتراف صراحة بأن توقف المحادثات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة له علاقة بمطالبة موسكو بالحصول على إعفاء من العقـ.ـوبات الغربية على أوكرانيا فيما يتعلق بعلاقاتها مع إيران، كشف موقع (نور نيوز) الإلكتروني التابع لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني (علي شمخاني) السبت، عما وصفه بـ (إحباط طهران من سعي موسكو لإحداث ثغرة يمكنها من خلالها الهروب من ضغوط العـ.ـقوبات).

مطلب غير متوقع

كما اعترف الناطق باسم (علي شمخاني) بمطلب موسكو الجديد على أنه (مطلب جديد صادم وعامل غير متوقع) أثّر على مسار المحادثات الإيرانية مع الغرب، إلا أن صحيفة جافان المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني نقلت تصريحاً له أكثر وضوحاً قال فيه: “لا أحد يقول رسمياً ما هي الخلافات التي أدت إلى توقف المحادثات، لكن يمكن للمرء أن يفترض أن أكبر التحديات الآن سببها روسيا والولايات المتحدة”، كما عاد موقع (نور نيوز) ليحمّل روسيا ومطلبها الجديد مسؤولية الصعوبات في المحادثات وتجنب الغرب القبول بالمطالب الإيرانية.

تحـ.ـذيرات سابقة

وسبق أن حذرت وسائل إعلام إيرانية مما وصفته بـ (الفخ الروسي) لإيران، حيث أدلى وزير الخارجية الإيراني (حسين أمير عبد اللهيان)بتصريحات لموقع (خبر أونلاين) قال فيها، إن إيران لن تسمح لأي عنصر أجنبي بتقويض المصالح الوطنية الإيرانية في محادثات فيينا.

كما دعا الدبلوماسي الإيراني (حميد أبو طالبي)، الحكومة لتحقيق توازن إستراتيجي من خلال المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة من أجل إفـ.ـساد اللعبة التي بدأتها روسيا، فيما عدّ المحلل السياسي (محمد ملازحي) أن الروس لديهم مصلحة في زيادة التوترات بين إيران والغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى