أول محاولة لاغتـ.ـيال الرئيس الأوكراني ومسؤول أمني يكشف طريقة إحباطـ.ـها ما اثار استغـ.ـراب العالم بعد ان تضمنت هذا الامر
أعلن مسؤول أمني كبير في العاصمة الأوكرانية كييف إحباطـ.ـهم لأول محاولة اغتيال للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد أقل من 72 ساعة من نشر “الغارديان” تسريبـ.ـاتٍ روسيّة تفيد بوجود 400 شخص من فرقة مرتزقة خاصة في كييف لاغتـ.ـيال زيلينيسكي، بأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكشف المسؤول الأمني اليوم الأربعاء، وهو أوليكسي دانيلوف، أن القوات الأوكرانية أحبطـ.ـت مؤامرة لاغتـ.ـيال الرئيس زيلينسكي، الموجود في مجمع حكومي يخضع لحراسة مشددة في العاصمة.
وقال في إفادة صحفية عبر موقع تلغرام، نقلها موقع (أكسيوس) إن وحدة من القوات الخاصة الشيشانية، كانت وراء محاولة المؤامرة وتم “القضاء عليها” لاحقاً.
وأضاف دانيلوف: “نحن ندرك جيداً العملية الخاصة التي كان من المقرّر أن يقوم بها أتباع رمضان قاديروف مباشرة من أجل القضاء على رئيسنا”.
وكان زعيم منطقة الشيشان الروسية، قاديروف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال، الثلاثاء، إن جنديين من الشيشان قُتِـ.ـلا في أوكرانيا وأصيب ستّة.
كلمة السر في إحباط محاولة اغتـ.ـيال زيلينسكي
وأوضح دانيلوف أن أفراداً من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، لا يدعمون الحـ.ـرب، أبلغوا السلطات الأوكرانية بشأن المؤامرة.
والثلاثاء، قال زيلينسكي إن على روسيا “التوقف أولاً عن قصـ.ـف الناس” قبل أن تُحرز محادثات السلام أي تقدم.
وفي مقابلة مشتركة مع رويترز و (سي.إن.إن)، حثّ زيلينسكي أيضاً أعضاء حلف شمال الأطلسي على فرض منطقة حظـ.ـر طيران لوقف القوات الجوية الروسية، وهو أمر يستبعده التحالف العسكري.
وفي خطاب مؤثّر للبرلمان الأوروبي عبر رابط فيديو، الثلاثاء، بعد يوم من توقيعه طلباً رسمياً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، حثّ زيلينسكي التكتّل على إثبات وقوفه إلى جانب أوكرانيا.
وقال: “أثبِتوا أنكم لن تتركونا وحدنا. أثبِتوا أنكم أوروبيون بالفعل، وعندها ستنتصر الحياة على المـ.ـوت، وسينتصر النور على الظلام”.
وأشار زيلينسكي إلى أن كييف لا تزال الهدف الرئيسي. ويحتمي بعض سكان كييف في محطات مترو الأنفاق ليلاً. وهناك طوابير طويلة من أجل الحصول على الوقود، وبعض المنتجات بدأت تنفد من المتاجر.
وفي 27 شباط، كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن 400 عنصر من مرتزقة “فاغنر” الروسية موجودون في العاصمة الأوكرانية كييف بهدف اغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مشيرةً إلى أن عملية اغتيال الرئيس تسمح لموسكو بالسيطرة على جارتها الواقعة بأوروبا الشرقية.
ودخلت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، يومها السابع، حيث تشير أحدث التقارير إلى أن القوات الروسية تتّجه صوب العاصمة كييف.
وقوبل التدخّل الروسي بغضب من المجتمع الدولي، مع قيام الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة بتنفيذ مجموعة من العقـ.ـوبات الاقتصادية على روسيا.
إرسال التعليق