×

امريكا تصفع الاسد.. و تنسـ.ف جهود روسيا والنظام بشأن عودة اللاجـ.ـئين السوريين إلى ديارهم!

امريكا تصفع الاسد.. و تنسـ.ف جهود روسيا والنظام بشأن عودة اللاجـ.ـئين السوريين إلى ديارهم!

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن اللاجـ.ـئين السوريين لا يزالون خائـ.ـفين من الأوضاع في بلادهم، وهم غير مستعدين للعودة.

وشـ.ـددت واشنطن على أن البيئة الحالية في سوريا غير مواتية لعودة اللاجـ.ـئين السوريين، مطالبة المجتمع الدولي بالحـ.ـذر حيال ضمان عودة أي لاجـ.ـئ.

التصريحات الأمريكية جاءت بعد يومين من لقاء “بشار الأسد” مع وفد روسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي “ألكسندر لافرنتييف” لبحث عودة اللاجـ.ـئين السوريين.

وجاء اللقاء من أجل مشاركة الوفد الروسي في أعمال الاجتماع الدوري المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجـ.ـئين والمهـ.ـجرين المنعقد في دمشق.

ووفق ما قاله “لافرنتييف”، تركز تلك اللقاءات على تسهيل عودة اللاجـ.ـئين السوريين إلى مناطقهم الأصلية، وتأمين الظروف الملائمة لتلك العودة.

خـ.ـوف من الأوضاع في سوريا
التصريحات الأمريكية جاءت من السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” أمس الجمعة 19 تشرين الثاني.

وذلك خلال زيارتها إلى مخيم الزعتري للاجـ.ـئين السوريين في الأردن الذي يؤوي نحو 80 ألف لاجئ سوري.

وقالت “غرينفيلد” للصحافيين خلال جولة في المخيم، إنه “لا جدال في أن البيئة الحالية في سوريا ليست مواتية للعودة”.

مشيرة إلى أن “هدف اللاجـ.ـئين النهائي هو العودة إلى ديارهم، أعلم أن هذا هو هدفهم النهائي”.

وأوضحت أن “ما سمعته في المخيم هو أن الناس لا يزالون خائـ.ـفين من الأوضاع في سوريا وأنهم غير مستعدين للعودة”.

وتجولت “غرينفيلد” في المخيم، واطلعت على نشاطات مركز “تايغر” المجتمعي الذي ينظم دورات تدريبية في مجال اللغتين الإنجليزية والعربية والكمبيوتر.

وشاهدت السفيرة الأمريكية في المركز لوحات فنية رسمها لاجـ.ـئون ومشغولات يدوية إضافة إلى مرسم صغير لتعليم الأطفال الرسم.

كما تحدثت إلى عدة فتيات حول التدريب الذي يتلقينه في المركز قبل أن تتجول في السوق داخل المخيم وتتناول الفلافل.

ولفتت إلى أن “أهم ما استخلصته من هذه الزيارة هو أن المجتمع الدولي يجب أن يكون يقـ.ـظاً في ضمان عودة أي لاجـ.ـئ بشكل آمـ.ـن وطـ.ـوعي وبما يحفظ كرامته”.

معبرة عن تقديرها لـ”كرم الأردن الهائل في استضافة هذا العدد الكبير من اللاجـ.ـئين السوريين بالإضافة إلى لاجـ.ـئين آخرين من صـ.ـراعات أخرى في المنطقة”.

وأضافت “بعد 10 سنوات من الحـ.ـرب، نعلم أن استضافة مئات الآلاف من اللاجـ.ـئين ليست بالمهـ.ـمة السهلة”.

وشددت أنه يجب “علينا أن نتذكر كل يوم أن اللاجـ.ـئين أناس حقيقيون، أمهات وآباء وأطفال وأسر ويحتاجون إلى دعـ.ـمنا”.

عودة 52 ألف سوري طـ.ـوعياً
ويقيم في الأردن نحو مليون و300 ألف لاجـ.ـئ سوري، 670 ألف لا.جئ من بينهم مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئيـ.ـن.

ويعيش 79% من اللاجـ.ـئين السوريين في المجتمعات المضيفة، بينما يعيش 21% منهم في المخيمات.

وأمس الجمعة، أعلن وزير الداخلية الأردنية “مازن الفراية”، عن عودة 52 ألف لاجـ.ـئ سوري إلى بلادهم “طـ.ـوعياً”.

مبيناً في تصريحات أن هذا العدد يشمل السوريين الذين عادوا خلال الفترة ما بين 15 تشرين الأول 2018 وحتى 31 تشرين الأول 2021.

وأشار “الفراية” إلى أن فتح مركز حدود “جابر”، جاء لتسهيل عودة اللاجـ.ـئين المتواجدين في الأردن طـ.ـوعياً، سواء كانوا داخل المخيمات أم خارجها.

إرسال التعليق