تطمينات من بايدن للمعارضة السورية.. والكشـ.ـف عن حل جديد في سوريا من منظور امريكي!
أكدت مصادر في المعارضة السورية أن الإدارة الأمريكية قدمت تطمينات جديدة لوفد من الائتـلاف الوطنـ.ـي السوري بما يتعلق بالخطوط العريضة لسياسة إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في التعامل مع الملف السوري خلال المرحلة المقبلة.
وكشفت المصادر عن وجود مشروع أو رؤية أمريكية جديدة للحل في سوريا، وذلك على خلفية الاجتماع الذي جرى مؤخراً بين نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “إيثان غولديريتش” مع وفد من الائتلاف وممثلين عن الإدارة الذاتية.
وقالت المصادر إن “غولديريتش” ركز خلال الاجتماعات مع المعارضة السورية على مسألة وجود رغبة لدى الإدارة الأمريكية بأن تتوصل قـ.ـوى المعـ.ـارضـ.ـة إلى إيجاد إدارة متسقة للمنطقة الشمالية من سوريا.
وضمن هذا الإطار، نقل موقع “أورينت نت” عن مصادره الخاصة أن “غولديريتش” أجرى زيارته إلى المنطقة حاملاً في جعبته أفكاراً جديدة، وهو السبب الذي جـ.ـعـ.ـل الرئيسة المشتركة لمجـ.ـلس سوريا الديمقراطي “إلهام أحمد” تؤجل زيارة كانت مقررة إلى روسيا في العاشر من هذا الشهر.
وبحسب الموقع فإن “إلهام أحمد” تلقت إيعـ.ـازاً أمريكيا بعدم التوجه إلى موسكو، وذلك من أجل مقابلة المبعوث الأمريكي الذي حمل مشروعاً ورؤية جديدة، وفق المصادر.
حول تفاصيل الرؤية الأمريكية الجديدة للحل في سوريا، ترى المصادر أن واشنطن ركزت بشكل كبير خلال اللقاءات التي أجراها “غولديريتش” على مسألة إدارة المناطق المحررة التي تقع خارج سيـ.ـطرة النظـ.ـام السوري.
ونوهت المصادر إلى أن ما تم نقاشه خلال اللقاءات بين “غولديريتش” والإدارة الذاتية والحـ.ـكـ.ـومة السورية المـؤقــتة يشير إلى تبـ.ـلـ.ـور اتجاه أمريكي جديد في سوريا.
ووفقاً لذات المصادر فإن الرؤية الأمريكية الجديدة في سوريا، تتمثل ببقاء حالات الوضع العسكـ.ـري والسيـ.ـاسي على ما هي عليه الآن خلال الفترة المقبلة، وأن تتشكل إدارة مـ.ـؤقـ.ـتة جديدة في شرق الفرات، وإدارة أخرى شـ.ـمـ.ـال حلب ومحـ.ـافـ.ـظة إدلب مع الحـ.ـفـ.ـاظ على التهـ.ـدئـ.ـة، ريثما يتم تفـ.ـعـ.ـيل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ولفتت إلى أن المشروع الأمريكي الجديد يعتبر خـ.ـلاصـ.ـة غير نهـ.ـائـ.ـية خرج بها الوفد الأمريكي من محـ.ـادثـ.ـاته مع مختلف الأطـ.ـراف السـ.ـورية طيلة أسبوع.
وأضافت أن الـ.ـرؤيـ.ـة التي جـ.ـاء بها “غولديريتش” ووفده كـ.ـانـ.ـت بالأصل، تعتقد بإمـ.ـكـ.ـانية توحيد ودمج كـ.ـافة المنـ.ـاطق الخـ.ـارجة عن سيـ.ـطـ.ـرة النظـ.ـام في إدارة موحدة، كحل بديل عن فـ.ـكـ.ـرة استـ.ـنسـ.ـاخ تجـ.ـربة التسـ.ـوية التـ.ـي جرت في درعا.
أما بالنسبة لإمكانية تطبيق الرؤية الأمريكية الجديدة على أرض الواقع، أشارت المصادر إلى أنه وبالرغم من وجود الكثير من المعـ.ـوقـ.ـات في ظل الانقـ.ـسـ.ـام الكبير بين القوى، فإن واشنطن جاءت بمحفـ.ـزات قـ.ـوية، وفي مقدمتها السماح بتـ.ـدفـ.ـق أموال المساعدات وإعادة الإعمار بشكل جزئي، لكن مـ.ـغـ.ـرٍ، إلى الإدارات التي سـ.ـيـ.ـتم التوافق عليها.
وبحسب المصادر فإن من أهم الحـ.ـوافـ.ـز الأمريكية المطروحة هي تقديم ضمانات بمنـ.ـع قـ.ـوات النظام وحلفـ.ـائها من قـ.ـصـ.ـف أو مهـ.ـاجـ.ـمة منـ.ـاطق سيـ.ـطرة الفـ.ـصائل في الشمال وفي إدلب، وأخرى ممـ.ـاثـ.ـلة لمناطق الإدارة الذاتية تضمن عدم شـ.ـن تركيا أي هـ.ـجـ.ـمـ.ـات أيضاً في هـ.ـذه المناطق مقابل المـ.ـضـ.ـي قدماً في متطلـ.ـبات المقـ.ـترح. طيف بوست
إرسال التعليق