روسيا تكشـ.ـف عن رؤية مشتركة بين بوتين وأردوغان بشأن سوريا.. والحل النهائي قاد.م!

كشـ.ـف كبير مستشاري روسيا في الشؤون العربية “رامي الشاعر” عن تفاهمات جديدة ورؤية مشتركة بخصوص الأوضاع في إدلب وشرق الفرات تم التأكيد عليها خلال القمة الأخيرة التي جرت بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان”. واستهل “الشاعر” مقاله الذي نشره في موقع “المجموعة السورية للتواصل الدولي”، بالقول: “حتى عشـ.ـية اجتماع رئيسي روسيا وتركيا، انـ.ـدلـ.ـع نقـ.ـاش حـ.ـاد في الإعلام حول النتائج المحتملة، وتعود حـ.ـدة النقاش، إلى تفـ.ـاقم الأوضـ.ـاع في محافظة إدلب السـ.ـورية وشمال شرق سوريا”.

وأوضح المستشار الروسي أنه وقبل القمة كان متأكداً من عدم وجود أي سـ.ـبب يدعو للتشـ.ـاؤم بشأن قـ.ـضية لقاء “بوتين” و”أردوغان”، مشيراً أنه كان يعرف مسبقاً بأن الاجتـ.ـماع سيكون بنّاءً ويحقق نتـ.ـائج إيجابية. ولفت في الوقت ذاته إلى وجود أطراف لا تحبذ وجود أي تقارب في المواقف بين روسيا وتركيا في أي قضية، لأن هذا، على مـ.ـا يبدو، يتعـ.ـارض مع خطـ.ـطهم السيـ.ـاسية في سوريا وخارجها، على حـ.ـد تعبيره.

ونوه “الشاعر” إلى وجود رؤية مشتركة تم التأكيد خلال القمة بين بوتين وأردوغان بشأن التعامل مع تطورات الأوضاع سواءً في إدلب أو في منطقة شرق الفرات.

وأشار إلى أن القيـ.ـادة الروسية تدرك تماماً مدى أهمية الوضـ.ـع في شمـ.ـال غرب سوريا للأمـ.ـن القـ.ـومي لتركيا، بالإضافة إلى فهمها للحجـ.ـم الهـ.ـائل الذي يقع على كـ.ـاهل تركيا نظراً لوجود أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري على أراضيها. وأضاف: “كل هـ.ـذه القـ.ـضايا مرتبطة بشـ.ـكل مباشر بالأوضـ.ـاع في إدلب ومشـ.ـكلة المعابر الحـ.ـدودية لإيـ.ـصال المسـ.ـاعدات الإنسانية إلى سوريا”.

ولفت المستشار الروسي إلى أن الرئيسان بوتين وأردوغان أكدا خلال لقائهما على استمرار العلاقات التركية الروسية بناءً على التفاهمات الجديدة التي تم التوصل إليها بين البلدين حول العديد من القـ.ـضايا.

أما بخصوص الوضع في إدلب تحديداً، فأكد “الشاعر” أن بوتين وأردوغان توصلا إلى اتفاق حول ضرورة استمرار التفـ.ـاعل الإيجابي حول هذا الملف، وذلك نظراً لأهميته بالنسبة للجانب التركي. وتابع قائلاً: “ليس من قبـ.ـيل المـ.ـصـ.ـادفة أن أردوغان قال بعد الاجتمـ.ـاع مع بوتين مباشرة بأنه أجرى محادثات صادقة ومثمرة وأنه آن الأوان لوضع حل نهائي ودائم في سوريا، لاسيما في إدلب”.

وبيّن “الشاعر” أن الرئيسان اتفقا خلال القمة على تحديد خارطة طريق بشأن التوصل إلى حل حقيقي وشامل في سوريا على أن يعمل وزيرا خارجية ودفـ.ـاع البلدين على ذلك.

وأشار كبير مستشاري روسيا للشؤون العربية في معرض حديثه إلى أن “أردوغان” أعلن بعد القمة مع “بوتين”عن التنسـ.ـيق الكـ.ـامل للقـ.ـوات التركية والروسية في إدلب.

وحول الأوضاع شمال شرق سوريا والمشـ.ـكلة الكردية، فنوه “الشاعر” إلى وجود توافق بين روسيا وتركيا على أن يكون حـ.ـل تلك المسألة في إطار دولة سـ.ـورية واحـ.ـدة ذات سيادة مع ضمان سلامة أراضيها، مع تأكيد روسيا على عد.م شـ.ـرعية التواجـ.ـد الأمريكي على الأراضي السورية. طيف بوست