أطلق وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” تصريحات حول آخر المستجدات الميـ.ـدانية في سوريا، بالتـ.ـزامن مع مزاعـ.ـم روسية حول هـ.ـجوم استـ.ـهدف قاعدة “حميميم” على الساحل السوري. حيث زعـ.ـم “لافروف” أن “التهـ.ـديد الإرهـ.ـابي لا يزال مستمراً في إدلب، ويتزايد في بعض الأماكن، معلناً عن رفـ.ـض بلاده تسيس ملف المساعدات الإنسانية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده “لافروف” مع نظيره المصري “سامح شكري”، اليوم الاثنين 4 أيلول.
وادعـ.ـى الوزير الروسي خلال المؤتمر الصحفي، أن “التهـ.ـديد الإرهـ.ـابي لا يزال قائماً في منطقة خفـ.ـض التصـ.ـعيد في إدلب، بل يتزايد في بعض الأماكن. مشـ.ـدداً على “ضرورة عـ.ـزل الإرهـ.ـابيين تنفيذاً للاتفاقيات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان”. كما زعـ.ـم “لافروف” أن الهجمـ.ـات تتواصل على مواقع قـ.ـوات الأسد، وأعرب عن قلـ.ـقه من الوضع الحالي.
وقال” الجماعات الإرهـ.ـابية تواصل الهـ.ـجوم على مواقع قـ.ـوات الأسد من منطقة خفـ.ـض التصـ.ـعيد في إدلب، بالإضافة إلى محـ.ـاولتها القيام بأعمال ضـ.ـد الوحدات الروسية العاملة هناك”.وتابع، “لذلك، بالطبع، تؤكد روسيا بشكل لا لبس فيه على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين الرئيسين بوتين وأردوغان لعز.ل الإرهـ.ـابيين، وخاصة الإرهـ.ـابيين التابعين لجماعة (هيئة تحـ.ـرير الشام)”، بحسب لافروف.
وأكد “سيرغي لافروف”، على “ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمـ.ـة في سوريا يحـ.ـترم سيـ.ـادتها ووحدة أراضيها”. وجدّد خلال اللقاء التأكيد على موقف موسكو الرافـ.ـض لمحاولات ما وصفها “تسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.
مشيراً إلى ضرورة تقديم المساعدات للسوريين لتجاوز تداعيات الأزمـ.ـة الممتدة منذ عدة سنوات، والعمل على التوصل لتسـ.ـوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمـ.ـن 2254. مزاعـ.ـم هـ.ـجوم على قاعدة حميميم
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي بالتزامن مع ادعـ.ـاءات روسية حول تعرض قاعـ.ـدة “حميميم” في ريف اللاذقية لهـ.ـجوم بطائرة مسيرة.
حيث ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية أن ” الدفاعات الجوية المسـ.ـؤولة عن الدفـ.ـاع عن أجواء قاعـ.ـدة حميميم أسقـ.ـطت طائرة مسـ.ـيرة حاولت الاقتراب من القاعدة من الاتجاه الشمالي الشرقي”. ونقلت الوكالة عن مصدر في القاعـ.ـدة زعـ.ـمه، “المجموعات المسلحة المتواجدة بين ريفي اللاذقية وإدلب أطـ.ـلقوا طائرة مسـ.ـيرة مذخـ.ـرة، حاولت الاقتراب من القاعدة”.
وتابع، “إلا أن الدفـ.ـاعات الجوية المسؤولة عن حمـ.ـايتها سارعت إلى إسقـ.ـاطها قبل وصولها حر.م القاعدة دون تسجيل أي أضـ.ـرار”. كما زعـ.ـم “مركز المصالحة الروسية في حميميم” الأسبوع الماضي، تعـ.ـرض القاعدة لهجوم بطائرة مسـ.ـيرة أيضاً، مدعـ.ـياً أن الطائرة أطلقت من محافظة إدلب.
وتـ.ـزعم روسيا، بين فترة وأخرى، أن الفصـ.ـائل الثورية في إدلب، تنفذ هـ.ـجمات على قاعدتها في حميميم، الأمر الذي تنـ.ـفيه الفصـ.ـائل باستمرار. وتؤكد الفصـ.ـائل الثورية أن روسيا تتخذ من مزاعـ.ـمها ذريـ.ـعة لتنفيذ هـ.ـجمات عسكـ.ـرية على محافظة إدلب، وارتكـ.ـابها المجـ.ـازر بحق المدنيين. مدونة هادي العبدلله
