الولايات المتحدة تصـ.ـعد من لهجتها و تهـ.ـدد تركيا رسمياً.. مجلس الشيوخ يتحرك والإدارة العليا وضعت خطة.. التفاصيل !

توعد رئيس لجـ.ـنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، تركيا بعقـ.ـوبات جديدة في حال واصلت مشترياتها الدفـ.ـاعية من روسيا وقال مينينديز في تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر: “لقد كنا واضحين تماماً عندما كتبنا قانون كاستا، سنفرض العقـ.ـوبات على أي كيان يقوم بأعمال تجارية مهمة مع الجـ.ـيش الروسي أو قطاع المخـ.ـابرات” وأضاف: “أي مشتريات جديدة من تركيا ستؤدي إلى عقـ.ـوبات جديدة”

وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد الفائت أن بلاده لا تزال تنوي شراء دفعة ثانية من منظومة الدفـ.ـاع الصـ.ـاروخي الروسية “إس-400” وأضاف أردوغان في مقابلة مع قناة “CBS” الأميركية: “في المستقبل لن يكون بإمكان أحد التدخل فيما يتعلق بنوع الأنظمة الدفـ.ـاعية التي نحصل عليها، ومن أي دولة (نحصل عليها) وعلى أي مستوى” ومضى قائلاً: “لا أحد يمكنه التدخل في ذلك. نحن وحدنا الذين نتخذ مثل هذه القـ.ـرارات”

ويمكن لهذه الخطوة أن تعمق الخـ.ـلاف مع الولايات المتحدة شريكة تركيا في حلف شمال الأطلسي، ويدفـ.ـعها إلى فـ.ـرض عقـ.ـوبات جديدة على أنقرة، إذ تعتبر أميركا أن صـ.ـواريخ “إس-400” تمثل تهـ.ـديداً لطائراتها المقـ.ـاتلة طراز “إف-35” ولنظم الدفـ.ـاع الأشمل لحلف شمال الأطلسي، في حين تقول تركيا إنها غير قادرة على شراء نظم دفـ.ـاع جوي من أي دولة حليفة في حلف الأطلسي بشروط ترضاها لذلك لجأت إلى موسكو

وفرضت الولايات المتحدة عقـ.ـوبات على هيئة الصناعات الدفـ.ـاعية التركية ورئيسها إسماعيل دمير وثلاثة آخرين من العاملين بها في كانون الأول في أعقاب حصول تركيا على الدفعة الأولى من الصواريخ إس-400، بالإضافة إلى استبعاد أنقرة من برنامج إنتاج مقـ.ـاتلات إف 35 الأميركية مرايا