close
الأخبار

جيـ.ـش المعـ.ـارضة السورية يعود بالثـ.ـورة إلى بداياتها.. وحالة من التأهب والأمل لدى الشعب بعد القرارات الجـ.ـديدة.. التفاصيل !

أعلنت امس الخميس خمسة فصـ.ـائل في الجيـ.ـش الوطني السوري اندماجها بشكل كامل، وتشكيل “الجبـ.ـهة السورية للتحـ.ـرير”. ودخل في تشكيل “السورية للتحـ.ـرير” كل من فرقة السلطان سليمان شاه وفرقة الحمزة وفرقة المعتصم وفرقة صقور الشمال والفرقة 20. ويهدف الاندماج لإيجاد قيـ.ـادة واحدة وفاعلة، تتجاوز حدود التنسيق وتعمل تحت مظلة الجيـ.ـش الوطني السوري. وعيّنت الجبـ.ـهة “معتصم العباس” قائداً للجبـ.ـهة، فيما سيكون “سيف بولاد” نائباً له،

فيما يبلغ عدد المقـ.ـاتلين داخل التشكيل حوالي 15 ألف عنـ.ـصر، ويتوزعون على جبـ.ـهات مناطق در.ع الفرات ومحاور ريف حلب والحسكة والرقة. وقال “مصطفى سيجري” عضو مجلس قيادة الجبـ.ـهة إن “الاندماج الكامل وإنهاء الحالة الفصـ.ـائلية وتوحيد المكاتب العسـ.ـكرية/ الأمـ.ـنية/ السـ.ـياسية/ المالية/ الإعلامية/ العلاقات، باسم -الجبـ.ـهة السورية للتحـ.ـرير- يهدف إلى الارتقاء بالواقع العام وضبط الأمـ.ـن ودعم الاستقرار في المناطق المحـ.ـررة وتعزيز دور المؤسسات الرسمية وتمكين الحكـ.ـومة السورية المؤقتة.

ولفت “سيجري” إلى أن دعم وتمكين كل من المؤسسات الرسمية التالية: وزارة الدفـ.ـاع/ الشـ.ـرطة العسـ.ـكرية/ القـ.ـضاء العسـ.ـكري/ الشـ.ـرطة المدنية واجب الجميع وخيار -الجبـ.ـهة السورية للتحـ.ـرير- للنهوض بواقع المناطق المحـ.ـررة. وشـ.ـدد “سيجري” على أن “اندماج قـ.ـواتنا اليوم خطوة ولن نقف هنا، وندعو اخواننا في الفصـ.ـائل لاندماج كامل نزولا عند رغبة شعبنا”.

وحول تشكيل غرفة “عزم”، لفت “سيجري” إلى أنها كانت “مبادرة طيبة وقد باركنا انطـ.ـلاقتها ولن ندخر جهداً في دعم جهودها والتعاون معها، إلا أننا قدمنا خيار الاندماج الكامل وإنهاء الحالة الفصـ.ـائلية فيما بيننا على الاكتفاء بالتنسيق دون الدمج الكامل للمكاتب الرئيسية والفرعية والقواعد المقـ.ـاتلة ودعم القيـ.ـادة الواحدة”.

وأوضح أن الجبـ.ـهة السورية للتحـ.ـرير عبر -قادتها- تحمل مبادرة طال انتظارها قائمة على التكامل والتكاتف وتقديم المصلحة العامة على الخاصة والجماعة على الفرد والكفاءة على الولاء. وختم سيجري: نسعى لتقديم نموذج قادر على الاستقطاب والتكامل، بما يخدم مصالح أهلنا وشعبنا ويحفظ أرضنا وينهض بواقع المناطق المحـ.ـررة. مرايا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى