تصريحات هامة للافروف بشأن سوريا والكشف عن خط أحمر لن تسمح روسيا بتجاوزه في سوريا..!

أدلى وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بتصريحات جديدة هامة حول تطورات الأوضاع في سوريا، لاسيما بما يخص اتفاق التهدئة الموقع مع تركيا في محافظة إدلب، فضلاً عن الأحداث التي تشهدها محافظة درعا جنوب سوريا. ووجّه الوزير الروسي اتهـ.ـامات جديدة لتركيا بعدم تنفيذ اتفاق إدلب، المبرم بين الرئيسين الروسي “فلاديمير بوتين” والتركي “رجب طيب أردوغان” قبل نحو عامين.

وادعى “لافروف” في مؤتمر صحفي، الخميس 9 أيلول/ سبتمبر، أن الجانب التركي لم يتمكن من استكمال تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بفـ.ـصل المعـ.ـارضة المعتدلة عن “الإرهـ.ـابيين” في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وأوضح الوزير الروسي أن بلاده تتحدث بشكل مستمر عن هذا الموضوع مع الزملاء الأتراك، مشيراً إلى أن وجود تواصل بين قـ.ـوات البلدين بهذا الشأن. وأضاف قائلاً: “نقدم طـ.ـرقاً ملمـ.ـوسة من شـ.ـأنها دعم شـ.ـركائنا الأتـ.ـراك في تنفيذ اتفاقيات الرئيسين.. والعمـ.ـل جارٍ، لكن للأسـ.ـف، بعيد كـ.ـل البـ.ـعد عن الاستكـ.ـمال”, وفق تعبيره.

واعتبر “لافروف” أن السـ.ـبيل الوحيد لحل هـ.ـذا الوضع وفـ.ـقاً للقرار 2254، هو أن يستكمل الأتـ.ـراك تنفيذ الاتفـ.ـاقات التي تـ.ـم التـ.ـوصل إليها بين الرئيسين “فلاديمير بوتين” و”رجب طيب أردوغان” منذ أكثر من عامين، والتي تنص على فـ.ـصل المعـ.ـارضة العقلانية عن الإرهـ.ـابيين، وبشـ.ـكل أسـ.ـاسي عن “هيئة تحـ.ـرير الشام”.

وتابع الوزير الروسي بالقول: “وقد بـ.ـدأت بالفعل هذه العمـ.ـلية، لكنها لم تكتـ.ـمل على الإطـ.ـلاق وما يزال هنـ.ـاك الكثير ممـ.ـا يجب القيـ.ـام به”. أما بالنسبة للأوضاع في درعا، فركز “لافروف” على عدم إمكـ.ـانية وجود مسـ.ـاحات تسيـ.ـطر عليها جمـ.ـاعات مسـلـ.ـحة، إلا قـ.ـوات النظـ.ـام السوري.

وأوضح أن جميع الأسلـ.ـحة الثقـ.ـيلة سيجـ.ـري تسليمها، وأن المقـ.ـاتـ.ـلين المحليين سيحتفظون بســ.ـلاحـ.ـهم الفردي، وسيصحبونه معهم بعد الانتـ.ـهاء من مبـ.ـاحثات تُجرى لتحديد الجـ.ـهة التي سيـ.ـذهبون إليها، إذ لا يمكنهم البـ.ـقاء في درعا، وفقاً للوزير الروسي.

وفي شأن ذي صلة، أعلن “لافروف” عن خط أحمر لن تسمح روسيا بتجاوزه في سوريا، حيث أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الإسـ.ـرائيلي “يائير لابيد” اليوم، أن بـ.ـلاده ترفـ.ـض استخـدام الأراضـ.ـي السـ.ـورية ضـ.ـد إسـ.ـرائيل أو غيرها. وقال “لافروف” في سياق حديثه: “إن الجـ.ـانبين ناقـ.ـشا التسـ.ـوية السورية، ونحن ضـ.ـد أن تصبح سوريا ساحة للمواجـ.ـهات بين الدول الأخرى”.

من جهة أخرى، لفت “لابيد” إلى أنه لا يكون هنـ.ـاك استقـ.ـرار في سـ.ـوريا أو الشرق الأوسط في حال استمر الوجـ.ـود الإيراني في المنطـ.ـقة، إذ اعتـ.ـبر الوزير الإسـ.ـرائيلي أن إيران تدعم الإرهـ.ـاب هنـ.ـاك، وتقدم أسلـ.ـحة متطـ.ـورة، وأن إسـ.ـرائيل لن تقـ.ـف مكتـ.ـوفة الأيدي حيال ذلك.

وأشار “لابيد” إلى عدم وجـ.ـود محـ.ـادثات إسـ.ـرائيلية مع النظـ.ـام السوري حول هـ.ـضبة الجولان والسـ.ـلام بين الجانبين، مؤكداً أنه في حـ.ـال تولــ.ـدت الرغبة فإن إسـ.ـرائيل ستجـ.ـري محادثاتها مع الـ.ـروس. ويجـ.ـري وزير الخارجية الإسـ.ـرائيلي “يائير لابيد”، منذ أمس، زيـ.ـارة إلى العـ.ـاصمة الروسية، موسكو، لإجـ.ـراء مباحـ.ـثات مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف”، في زيـ.ـارة هي الأولى لـ”لابيد” منذ تعيينه وزيراً للخـ.ـارجية الإسـ.ـرائيلية. طيف بوست