close
الأخبار

خبر عاجل لـ”روسيا اليوم” عن حكومة أسد يصـ.ـد.م الموالين ويتحول إلى مظـ.ـاهرة فيسبوكية..!

أعلنت حكومة أسد خُطّة لإنقـ.ـاذ لبنان وفق ما أفادت قناة “روسيا اليوم” عبر صفحتها على فيسبوك، ليتحول ذلك الخبر إلى مسار للتندُّر والسـ.ـخرية. جاء ذلك تزامناً مع زيارة الوفد الوزاري اللبناني إلى دمشق يوم أمس الأول وإجراء الوفد مباحثات حول خطة لنقل الكهرباء والغاز من مصر عبر الأردن مروراً بمناطق سيطـ.ـرة النظام وصولاً إلى لبنان.

وفي تغطيته للزيارة، أورد موقع روسيا اليوم خبراً نُشر أيضاً عبر صفحته الرسمية تحت عنوان “الحكومة السورية تعلن عن خطة لإنقـ.ـاذ لبنان”. وسرعان ما تحوّل الخبر إلى مظـ.ـاهرة فيسبوكية حصدت نحو 3 آلاف تعليق معظمها يسخـ.ـر من الخبر والقناة ونظام أسد العـ.ـاجز عن تأمين أبسط مقومات الحياة للمدنيين في مناطق سيطـ.ـرته. وتعقيباً على الخبر كتب أحد المعلّقين: “جميل أن تنقـ.ـذ أخاك.. إذا كان حكومتنا العتيدة تستطيع التخطيط لإنقـ.ـاذ لبنان فلم لا تخطط لإنقـ.ـاذ الشعب؟”.

وقال آخر: “شي بضحك .. انقـ.ـذوا بالأول الشعب السوري من المجـ.ـاعة التي ستأتي لا محالة في ظل هذه الأوضاع المـ.ـزرية وخصوصا مع دخول فصل الشتاء”. واعتبرت إحدى المعلقات الخبر بمثابة طرفة تضاف إلى طرفة احترام نظام أسد وجود لبنان وحدوده رغم إهـ.ـانة النظام للوفد اللبناني عبر الامتناع عن رفع علمه في الاجتماع. فيما حـ.ـذّر آخرون الحكومة اللبنانية من الاستجابة لخطة نظام أسد واقتراحاته وإلا فسيكون مصير اللبنانيين أسـ.ـوأ من مصير السوريين.

ولم يتوقف الأمر عند تعليقات روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بل عمدت حتى الصفحات الموالية إلى تداوله بكثافة من باب التندّر. وأمس الأول وصل وفد حكومي لبناني إلى دمشق في زيارة رسمية للمرة الأولى منذ عشرة أعوام بعد ضوء أخضر أمريكي سمح للبنانيين بالتواصل مع نظام أسد، بهدف حل أزمـ.ـات لبنان الاقتصادية وخاصة مناقشة نقل الغاز والكهرباء من الأردن ومصر عبر الأراضي السورية.

وخلال الزيارة، وجّه النظام إهانة للوفد اللبناني حيث اقتصر اجتماع وزير خارجية أسد، فيصل المقداد، مع الوفد لبناني على رفع علمين للنظام فقط دون أي علم للبنان. وتعاني مناطق سيطـ.ـرة أسد من أزمـ.ـات اقتصادية خا.نـ.ـقة وتعجـ.ـز عن تأمين الكهرباء والوقود والغاز وحتى الخبز للأهالي. يشار إلى أن أكثر من 90 بالمئة من السوريين في مناطق سيطـ.ـرة النظام يعيشون تحت خط الفقر بحسب منظمات أممية، فيما تعجـ.ـز حكومة أسد عن تأمين أبسط مقومات الحياة. هيومن فويس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى