close
الأخبار

بخطة خبـ.ـيثة و بقرار مـ.ـاكر.. نظام أسد يستعد لتنـ.ـفيذ إحدى أكبر عمـ.ـليات نـ.ـهب السوريين في الخارج.. !

في خطوة ماكـ.ـرة تمهد لنـ.ـهب أموال التجار والصناعيين واللاجـ.ـئين السوريين المقيمين بالخارج، أصدر مصرف سوريا المركزي قراراً يمنع السحوبات المالية عبر الوكالات القانونية.

وقالت وكالة سانا التابعة للنظام الخميس، إن مصرف سوريا المركزي طلب من كل البنوك العاملة الالتزام بعدم قبول تنفـ.ـيذ عمـ.ـليات السحوبات النقدية تحديداً من الحسابات المفتوحة لدى المصارف بموجب وكالة عامة أو خاصة منظمة لدى الكاتب بالعدل مهما كانت صيغة الوكالة المذكورة ومضمون صلاحيات الوكيل فيها وذلك اعتباراً من تاريخه.

وطالب المركزي في تعميم موجه لجميع المؤسسات المالية المصرفية أن تقتصر إمكانية تنفـ.ـيذ عمـ.ـليات السحوبات التي تتم من غير صاحب الحساب على تقديم وكالة مصرفية خاصة.

ووفق التعميم أكد المركزي على أن تتضمن إجـ.ـراءات تنظيم الوكالة المصرفية الخاصة في حدها الأدنى “حضور الموكل والوكيل أمام المصرف المعني لمرة واحدة على الأقل عند اعتماد الوكالة المصرفية الخاصة إضافة إلى الحصول على نموذج توقيع الوكيل أصولاً”.

نقمة على السوريين الخبير المالي والاقتصادي الدكتور فراس شعبو قال لأورينت نت إن نظام أسد ألغى الوكالات القانونية العامة والخاصة التي تسمح بتحريك الحسابات المالية للعملاء وطالب بتنظيم وكالة مصرفية اشترط لإجـ.ـرائها حضور الموكل والوكيل للبنك وهو ما سيجبر كل الموجودين خارج البلاد والراغبين بتحريك حساباتهم على العودة إلى مناطق سيطـ.ـرة أسد.

وأضاف أن القرار سيكون نقمة على معظم من هم خارج سوريا إذ ليس بمقدور البعض العودة إلى مناطق سيطـ.ـرة أسد لإجراء وكالة مصرفية وبالتالي كثير من الحسابات سوف تجمد أو تحجز نتيجة عدم القدرة على تحريكها. وعن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، أوضح شعبو أن مصرف سوريا المركزي يهدف من هذا الإجراء إلى تحجيم السيولة المتوفرة في السوق وإبقاء كتلة يصعب تقدير حجمها من الأموال في المصارف وتحـ.ـييدها عن عملـ.ـيات المضاربة وبالتالي التحكم بسعر الصرف.

واعتبر شعبو أن الإجراء غير صحي وغير منطقي وسينعكـ.ـس على الثقة بين المصرف والعملاء مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي أحد أشكال “تطـ.ـفيش” المستثمرين والتجار وغيرهم وشـ.ـل الحياة الاقتصادية عبر فـ.ـرض مزيد من القيـ.ـود عليها. وأكد أن الوسائل التي ينتهجها المصرف المركزي لضبط سعر الصرف ليست أدوات مالية بل أقرب منها للأدوات الأمـ.ـنية، مشيراً إلى أنها قد تأتي ببعض النتائج على المدى الآني ولكن ليس على المستوى البعيد.

ومن شأن القرار الجديد تمكين حكومة أسد من وضع يدها على كتلة مالية ضخـ.ـمة تعود للمستثمرين والتجار والصناعيين المقيمين خارج البلاد. ويأتي قرار المركزي مع تقهقر الليرة السورية أمام العملات الأجـ.ـنبية ليتجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ3600 ليرة في السوق السوداء يوم أمس.

وأصدر نظام أسد مؤخراً سلسلة قرارات وقوانين تهدف إلى رفد خزينته من جيوب المواطنين فضلاً عن فـ.ـرض الحجز الاحتياطي على عشرات المستثمرين والتجار والصناعيين. ويحاول نظام أسد بشتى الوسائل رفد خزينته بالأموال عبر رفع أسعار المواد الأساسية وفرض ضـ.ـرائب باهظة على السوريين في مناطق سيطـ.ـرته وذلك بعد أن رهن مقدرات البلاد لروسيا وإيران. اورينت نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى