×

الكشف عن عملية تركية جديدة شمال سوريا بعد التصـ.ـعيد الذي تشهده المنطقة.. وأهم التطورات!

الكشف عن عملية تركية جديدة شمال سوريا بعد التصـ.ـعيد الذي تشهده المنطقة.. وأهم التطورات!

سوريا مباشر

تشهد عدة مناطق في الشمال السوري تصـ.ـعيداً متزايداً في الأيام القليلة الماضية بين القـ.ـوات التركية وفـ.ـصائل “الجيش الوطني” المتحالفة معها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم “قسد” من جهة أخرى.

وفتح هذا التصـ.ـعيد الذي تشهده المنطقة الباب أمام تساؤلات عديدة، لاسيما بما يتعلق بخيارات تركيا والطريقة التي ستتعامل فيها مع تطورات الأوضاع في المنطقة الشمالية من سوريا.

وضمن هذا السياق، لم يستبعد العديد من المحللين أن تقدم تركيا وفـ.ـصائل “الجيش الوطني” على البدء بعملية عسكـ.ـرية جديدة في بعض مناطق الشمال السوري.

وذكرت مصادر مقربة من “الجيش الوطني” أن هناك احتمال أن تشـ.ـن تركيا عملية عسكـ.ـرية محدودة في عدة مناطق قريبة من خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف محافظة حلب الشمالي الشرقي.

ونوهت المصادر إلى أن الهـ.ـدف من العملية العسكـ.ـرية التركية سيكون محاولة إبعاد الدوريات التابعة للجيش التركي عن مـ.ـرمـ.ـى القـ.ـذائـ.ـف الصـ.ـاروخية التي يطـ.ـلقها عنـاصر “قسد” بين الحين والآخر.

وأشارت إلى أن تركيا تريد أن لا تقع أي خسـ.ـائر بشرية بين الجنود الأتراك في المنطقة على يد قوات سوريا الديمقراطية التي تسعى دائماً لاستهـ.ـداف أماكن تواجد القـ.ـوات التركية شمال سوريا.

وفي سياق متصل، قال الناشط “أبو عمر البوكمالي” في حديث لموقع صحيفة “العربي الجديد” أن تركيا اعتــ.ـادت التهـ.ـديد بالقيام بعمـ.ـليات عسكـ.ـرية برية ضـ.ـد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن أنقرة كانت تتراجـ.ـع في كل مرة عن تنفيذ العمـ.ـليات العسكرية في الشمال السوري ضـ.ـد المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وذلك لعدم موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على العمـ.ـلية أو لعدم حصول تركيا على ضوء أخضر من روسيا.

وأشار “البوكمالي” في معرض حديثه إلى أن الأوضاع اختلفت في الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أن تعرض القـ.ـوات التركية للعديد من الخسـ.ـائر البشــ.ـرية بشكل متكرر مؤخراً، ربما يجعل حـ.ـجة تركيا أقوى للتحرك عسكـ.ـرياً وحسم الأمور، طالما أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتحرك لوضع حد لقـ.ـوات “قسد”، وفق تعبيره.

وكان تقرير استخـ.ـباراتي أمريكي قد رجح في وقت سابق إمكانية قيام تركيا بعمـ.ـلية عسكـ.ـرية جديدة شمال سوريا على غـ.ـرار العملية التي قام بها الجيش التركي عامي 2018و 2019 في المنطقة الشمالية من سوريا.

وتوقع التقرير أن يحدث تـ.ـوغـ.ـل تركي آخر في الشمال السوري، في إشارة منه إلى احتمال شن عملية تركية جديد شمال سوريا ضـ.ـد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد أشار في عدة تصريحات صحفية سابقة إلى أن صبر بلاده بدء ينفد، ملوحاً بإمكانية البدء بعمل عسكـ.ـري ضـ.ـد مواقع قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري بأي لحظة.

كما انتـ.ـقد الرئيس التركي دول الغرب في أكثر من تصريح على خلفية استمرار تقديمها الدعم لقـ.ـوات سوريا الديمقراطية سياسياً وعسكـ.ـرياً.

المصدر : طيف بوست

……………………………………………………………………..

مستشار بالخارجية الروسية يصدم بشار الأسد بشأن الحسـ.ـم العسـ.ـكري في إدلب.. والمعـ.ـارضة تتوقع انفـ.ـجاراً جديداً بالمنطقة.. وأهم التفاصيل!

سوريا مباشر

اعتبر الدبلوماسي السابق والمستشار لدى وزارة الخارجية الروسية رامي الشاعر، خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، السبت الماضي، من اللحظات “الأكثر إهـ.ـانةً للشعب السوري”.

انتقـ.ـاد روسي مثير للتساؤلات لـ بشار الأسد

وقال الشاعر في مقال نشرته صحيفة “زافترا” الروسية: “لعلَّ من اللحظات الأكثر إهـ.ـانةً للشعب -أي شعب بالمناسبة، وليس الشعب السوري تحديداً- أن يوصف بأنه قد تم التغرير به، وكأنه طفل ساذَج ضحل الثقافة أو جاهل، يحتاج إلى أب حنون عاقل يقوم برعايته وإرشاده”.

وأضاف: “بين صفوف وأطياف وأعراق هذا الشعب العظيم، وبين جنبات معارضته يوجد الكتّاب والمثقفون والفنانون والسياسيون وأساتذة الجامعات،

لا جريمة ولا ذنب لهم سوى أنهم يعترضون على رؤية الرئيس ومن معه لمستقبل الوطن، ويرون للوطن مساراً آخر يسعون إليه ومن ورائهم ملايين آخرين من المغرر بهم”.

وتابع الشاعر القول: “الأوضاع على الأرض السورية للأسف، ليست تماماً بالصورة مثلما تبدو في فيديو الرئيس، بينما يتجول بين مواطنيه، ويتناول الشاورما في أحد المطاعم العادية في دمشق، وسط ترحيب وحفاوة من المواطنين البسطاء، بل أصعب من ذلك، وذلك بسبب عوامل عدة داخلية وخارجية”.

وواصل مقاله: “حل الكـ.ـارثة الإنسانية السورية، ولا أبالغ بوصفها كـ.ـارثة، يبدأ بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، ولا سبيل لحل الأزمة سواه”.

ومضى في القول: “فالسلطات في دمشق تتجاهل بلغة الخطاب التي تتبناها العامل السوري في عجزها عن فرض سلطتها شمال شرق وشمال غرب سوريا، والقضية لا تتعلق فقط بالتواجد والدعم العسـ.ـكري الأمريكي أو التركي”.

وأوضح المستشار لدى الخارجية الروسية، أنه “بعد انسحاب الأمريكيين والأتراك من الأراضي السورية، فليس مضموناً أن تتمكن السلطة المركزية في دمشق من بسط سيطـ.ـرتها على هذه المناطق دون حدوث تسوية على أساس قرار مجلس الأمن المذكور، وبمشاركة جميع السوريين المعنيين”.

وأشار إلى أن “الأمر نفسه ينطبق على الجنوب السوري، الذي يعـ.ـاني من وضع خطير للغاية، وقابل للانفجار في أي لحظة، وكما ذكر الأسد في خطابه، وهو محق تماماً، أن الحلول الأمنية وحدها لا تحقق الهدف، وإنما أمان واستقرار المواطن، وقناعته وانتماؤه لأرضه هو ما يحقق السلام”.

خطاب بشار الأسد هش

الشاعر، ذكر أنه “حينما يتحدث الرئيس السوري عن الوطن، الذي لم يعد سوريا المفيدة، بل أصبح الدولة السورية التي استعادت ما كانت قد فقدته حتى 2015، فهو يتحدث عن سوريا عام 2011، وكأن شيئاً لم يحدث على هذه الأرض التي تخضّبت بدماء مئات الآلاف من أبنائها”.

وأضاف: “حينما يتحدث عن الانتماء، يتحدث عن انتماء الأغلبية التي أنتخبته في اقتراع يفتقد اتساع الجغرافيا واستقرار المجتمع، دون أن ينتبه إلى شعب آخر يوجد خارج البلاد، وغيرهم داخل البلاد تحت حماية قوى أجنبية، وهم أيضاً مواطنون سوريون، يخشـ.ـون بطـ.ـش القيادة،

وانتقامها لرغبتهم في فدرلة مناطقهم، والتي تسميها خيانة ونزعـ.ـات انفصالية، وغير أولئك وهؤلاء شعب ثالث ورابع لا يشاطر السلطة الراهنة رؤيتها السياسية في مستقبل البلاد،

بل ويرغب في تغيير هذه السلطة بالطرق السياسية السلمية المشروعة، التي نص عليها قرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2254، إلا أن السلطة تصرّ على تجاهل ذلك، وتطل علينا بنفس ثوب 2011، في انتظار نتائج جديدة؟”.

وأردف أن “تجاهل بشار الأسد، للجنة الدستورية، بل ومهاجمته لها في بعض مواقع الخطاب، يتعارض لا مع إرادة غالبية الشعب السوري فحسب،

وإنما كذلك مع إرادة المجتمع الدولي في دعم حق الشعب السوري في حرية تقرير مصيره واختيار نظام حكمه استناداً إلى تعديل دستوري، كما جاء في القرار المذكور لمجلس الأمن،

وهو ما تؤيده وتسعى إليه روسيا، التي تحترم إرادة الشعب السوري، وتربطها به علاقات تاريخية، وتنطلق في مواقفها دائماً من مبادئ القانون الدولي، والعلاقات المتوازنة بين الدول، وتعزيز دور هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في حل النزاعات حول العالم”.

متسائلاً: “هل يجوز توصيف الحالة السورية، وطموحات شقّ كبير من الشعب بالتغيير والانتقال إلى نظام حكم جديد بالضلال» والخيانة والعمالة؟!”.

زيارة الوزير الصيني ليست بمثابة مباركة لـ بشار الأسد

كما أكد أن زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الأخيرة إلى دمشق، جاءت في إطار جولة إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكانت مقررة مسبقاً، ولا يوجد أي رمزية في تزامنها مع أداء الرئيس الأسد للقسم الدستوري.

المستشار لدى الخارجية الروسية قال: “بمعنى أن الزيارة ليست بمثابة مباركة صينية، بل تأتي في سياق تصريحات صينية حول ضرورة تخلي المجتمع الدولي عن أوهام إمكانية تغيير النظام السوري”.

الائتلاف السوري المعارض يوجه نداءً عاجلاً

وعلى صعيدٍ متصل، طالب الائتلاف السوري المعارض في بيان، الأطراف الدولية بالتدخل لوقف مخططات رئيس النظام السوري وحلفائه، ومواجهة التصعيد العسكري ومجازر قواته في إدلب.

وقال البيان: “إن صباح الخميس ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ارتكبت قوات الاحتلال الروسي وقوات النظام مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال في قرية إبلين في ريف إدلب الجنوبي”.

وأضاف أن “التطورات الميدانية والقصف المدفعي والجوي الذي تنفذه قوات الاحتلال الروسي وقوات النظام والميلشيات الإيرانية واستهداف المدنيين في قرى وبلدات بريف إدلب، يدفع الأوضاع على الأرض إلى حافة الانفجار مجدداً”.

وطالب الأطراف الدولية الفاعلة “بالتدخل الجاد لوقف مخططات النظام وحلفائه، وننتظر من الدول العربية الشقيقة موقفًا يزيد الضغوط على المجتمع الدولي بهذا الخصوص”.

وأكد البيان أن “سكوت المجتمع الدولي على هذا التصعيد يعني اقرارًا بعجزه عن تنفيذ قراراته أو تحمل مسؤولياته، ويفسح المجال أمام وقوع المزيد من الجرائم والانتهاكات على الأرض”.

كما جدد البيان “مطالبته الأمم المتحدة بتطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية”.

المصدر : وكالة ستيب الاخبارية

إرسال التعليق