أمريكا تتوقع تطورات هامة في إدلب تزامناً مع أوامر تركية برفع الجاهزية في المنطقة! وأهم التفاصيل…
سوريا مباشر
نشر موقع “ستراتفور” الاستخـ.ـباراتي الأمريكي تقريراُ مطولاً تحدث من خلاله عن احتمال حدوث تطورات هامة في محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا خلال الفترة المقبلة.
وتوقع الموقع في تقريره حدوث مواجـ.ـهات عسكـ.ـرية بين روسيا وتركيا في إدلب، مرجحاً أن تزيد موسكو من وتـ.ـيرة أعمالها العسكرية شمال سوريا، الأمر الذي سيستدعي رداً حاسماً من أنقرة، وفق ما جاء في التقرير.
كما رجّح الموقع أن تؤدي التطورات القادمة في الشمال السوري إلى احتمالية أن تحدث مواجـ.ـهة مباشرة بين القـ.ـوات الروسية والتركية في المنطقة، مما سيؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر عسكرية تابعة للمعارضة السورية إلى استعدادات تجريها الفصائل الثورية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
ونوهت المصادر أن تلك الاستعدادات تجري بالتنسيق مع تركيا من أجل مواجـ.ـهات محتملة مع قوات النظام السوري في الفترة المقبلة.
من جهته، نشر العميد السوري المنشـ.ـق عن النظام “أحمد رحال”، تغريدة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تحدث خلالها عن أنباء بشأن أوامر تركية أعطيت لفصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب لرفع الجاهزية تحسباً لأي طارئ.
وقال “رحال” في تغريدته: “أن البعض أخبرنا أنه تم الطلب من الفـ.ـصـائل في إدلب رفـع حـالة الجـاهـزية القـ.ـتـ.ـالية”.
وأضاف العميد المنشـ.ـق: “ما نتمـناه أن يكون الخبر صحيحاً وأن تكون الوجـهة ضـ.ـرب ور.دع عصـ.ـابات الأسـد وداعـ.ـميه”.
وقد ربط العديد من المحللين الأنباء التي تحدثت عن احتمال عودة العمليات العسكـ.ـرية إلى إدلب والشمال السوري، بالتقارب الذي حدث بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بعد لقاء “أردوغان” و”بايدن” قبل أسابيع.
وأشارت العديد من التقارير إلى أن القيادة الروسية لا تنظر بارتياح إلى التقارب بين واشنطن وأنقرة، وتريد أن تبعث برسائل إلى تركيا عبر صندوق البريد الذي تستخدمه في حالات مماثلة، في إشارة إلى “محافظة إدلب”.
ويأتي ما سبق بعد أسبوع على إصدار مجلس الأمـ.ـن الدولي قراراً بالإجماع، ينص على السماح بتوصيل المسـ.ـاعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى” لمدة 12 شهراً.
واعتبرت وزارة الخارجية الروسية حينها أن تمديد قرار إيـ.ـصال المسـ.ـاعدات الإنسـ.ـانية إلى سوريا عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا يتضمن عدداً من البنـ.ـود التي تؤدي للتعامل مع حـ.ـاجات السوريين الشاملة وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الميدانية في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا تشهد تصـ.ـعيداً كبيراً في الآونة الأخيرة، لاسيما في القرى والبلدات التابعة لمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
كما ألمحت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد في الفترة الماضية إلى وجود نية لدى النظام بالتقدم والسيطرة على بعض القرى الواقعة جنوب الطريق الدولي “إم 4” الذي يقع في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
المصدر : طيف بوست
………………………………………………………………
هل حان الوقت و دقت ساعة الصفر ؟ .. الكشف عن عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا ضد روسيا ونظام الاسد ! وتفاصيل مهمة !…
سوريا مباشر
كشف موقع “ستراتفور”، عن السيناريوهات المرجحة بين روسيا وتركيا، فيما يتعلق بمستجدات الساحة السورية، وتطوراتها الأخيرة.
جاء ذلك في تقريرٍ مطوٌل للموقع، رصده “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن إمكانية حدوث صدام عسكري بين موسكو وأنقرة.
احتمالية الصدام الروسي-التركي
وورد في التقرير، أن المحاولات الروسية لتقويض آلية المساعدات الإنسانية في إدلب، ستترتب عليها عواقب سلبية جداً.
ولعل أبرز تلك العواقب، هي ردة فعل من الجانب التركي، وتنفيذه لهجمات جديدة انتقامية، بمساندة من فصائل المعارضة السورية.
وهذا ما سيزيد من احتمالية اندلاع صدام عسكري مباشر، بين القوات التركية والروسية، وبالتالي تكون إدلب أمام موجة لجوء جديدة.
وقال الموقع: إن موسكو كانت تسعى منذ مطلع العام 2021, لفرض الضغط على الممرات الإنسانية، التي من شأنها الوصول لإدلب.
حيث أن تلك الممرات، التي تحتوي على أكثر من مليوني لاجئ داخلها، كانت ولا زالت في قبضة فصائل المعارضة السورية.
واستذكر التقرير، أن الطائرات الحربية الروسية، قصفت في شهر فبراير الماضي، النقاط والمراكز المرتبطة بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
حيث يعتبر باب الهوى، معبراً إنسانياً بامتياز، ولا سيما أنه تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية، المقدمة من الأمم المتحدة.
الممرات الإنسانية .. ورقة رابحة
أوضح موقع “ستراتفور” الأمريكي، أن روسيا ألمحت في وقت سابق، إلى أنها قد تمنع تفويض معبر باب الهوى، التابع للمعارضة.
إلا أنها حادت عن تطلعاتها، وصوتت لتمديد تفويض المعبر في شهر يوليو الحالي، بشرط ان يخضع لمزيد من الإجراءات والتدقيق.
وللعلم فإن الموافقة الروسية، جاءت بعد ضغوط دولية، وتنازلات قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح موسكو، وفقاً لعدة تقارير صحفية.
وبحسب تلك التقارير، فإن واشنطن تخلت عن معبر اليعربية، التي كانت تنوي افتتاحه، والواقع على الحدود العراقية، شمال شرق سوريا.
إضافةً لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وبعض الشركات الروسية، لفسح المجال أمامها، للعمل في مناطق النفط شرق سوريا.
ويرى الموقع، أن روسيا تسعى من خلال القيود التي تفرضها على الملف الإمساني، لتحقيق نتائج إيجابية بالنسبة لها على الأرض.
فهي تحاول أن تجعل المعابر الإنسانية في قبضة النظام، وهذا يعني تضييق الخناق على فصائل المعارضة وإجبارها على القبول بصفقاتها.
وبالتالي سيكون نظام الأسد، قادراً على منع دخول المساعدات إلى إدلب، في حال بادرت تركيا والفصائل لأي هجوم ضده.
وربما يتطلع النظام إلى المساومة على الملف الإنساني مع المعارضة، بمعنى “المساعدات أو الاستسلام”، وذلك لفرض هيمنته بشكل أوسع.
وبهذا السيناريو، تكون المنطقة قد وقعت في مستنقع الأزمات، وموجات اللجوء مجدداً، ما سيجعلنا نقف أمام كارثة إنسانية كبيرة.
عملية عسكرية تركية محتملة في إدلب
رجح تقرير ستراتفور، أن تشن تركيا بمساندة فصائل المعارضة، هجوم عسكري ضد ميليشيا الأسد وروسيا، في إدلب، شمال غرب سوريا.
وذلك من أجل كبح مساعي روسيا ومخططاتها، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، دون وجود قيود من قبل موسكو.
ووفقاً للموقع، فإن الفصائل من الممكن أن تباغب ميليشيا الأسد في خطوط التماس، فضلاً عن إمكانية استهداف معسكرات القوات الروسية.
ولدى تركيا خيارات أخرى، كفرض سيطرتها المادية على حدود محافظة إدلب، والمبادرة لفتح معابر إنسانية، دون تصريح من الأمم المتحدة.
إلا أن ذلك، سيؤدي إلى تدهور العلاقات التركية-الروسية، وسيكون دافعاً لموسكو، لتكثيف جهودها التخريبية في الملف الإنساني المتعلق بسوريا.
ونوه الموقع إلى أن المواجهة العسكرية، بين أنقرة وموسكو، ستزيد من احتمالية ارتفاع نسبة اللاجئين، إلى الحدود السورية-التركية.
تجدر الإشارة إلى أن ملف المعابر الإنسانية، كان الشأن الأكثر جدلية، ونقطة الخلاف الرئيسية بين أطراف النزاع الدولية في سوريا.
حيث كانت روسيا تصر على منع تفويض معبر باب الهوى، وتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، المقدمة من الأمم المتحدة.
إلا أنها وافقت بعد ضغوط دولية، على تمديد تفويض الآلية لمدة عام، ومن معبر باب الهوى فقط، الحدودي مع تركيا.
المصدر : شفق بوست
إرسال التعليق