×

أمريكا تكشف و تتوقع تحركًا تركيًا مضادًا لروسيا وحلفائها في سوريا قريبا.. وأهم التفاصيل!

أمريكا تكشف و تتوقع تحركًا تركيًا مضادًا لروسيا وحلفائها في سوريا قريبا.. وأهم التفاصيل!

سوريا مباشر

توقع تقرير أمريكي تحركًا عسكريًا تركيًا في إدلب، بالاشتراك مع فصائل الثورة السورية، ردًا على التصعيد اليومي لروسيا وحلفائها في المنطقة.

وذكر موقع “ستراتفور” أن من المحتمل أن تبادر تركيا وفصائل الثورة في إدلب بالتصعيد على كافة المحاور وتهديد المصالح الروسية، في محافظة اللاذقية بالطائرات المسيرة.

وأضاف أن روسيا تسعى لتقويض الظروف الإنسانية في إدلب، عبر التحكم بطرق المساعدات الإنسانية، وهو ما بدا جليًا من خلال القصف الجوي الروسي الذي استهدف باب الهوى، مطلع العام الجاري.

وأوضح التقرير أن من أهداف الضغوط الروسية -من خلال محاولة التحكم بالمساعدات- خلق معادلة جديدة للتعامل مع فصائل الثورة في إدلب، ودفعها للاستسلام.

وأشار الموقع إلى أن من الخيارات المطروحة بالنسبة لتركيا فتح ممرات إنسانية على حدودها مع سوريا دون إذن من الأمم المتحدة، وهو ما قد يوتر العلاقة بين موسكو وأنقرة.

ولفت التقرير إلى أنه في حال وقوع أي مواجهة فإن موجات لجوء كبيرة ستندفع باتجاه تركيا، وهو ما سيزيد مشاعر العداء التركي لنظام الأسد.

وتشهد منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، وبعض مناطق ريفي حماة واللاذقية ؛ تصعيدًا من قبل النظام وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني، عبر استهداف التجمعات السكانية بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة، على مرأى من ضامني أستانة.

المصدر : الدرر الشامية

………………………………………………………………….

هل حان الوقت و دقت ساعة الصفر ؟ .. الكشف عن عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا ضد روسيا ونظام الاسد ! وتفاصيل مهمة !…

سوريا مباشر

كشف موقع “ستراتفور”، عن السيناريوهات المرجحة بين روسيا وتركيا، فيما يتعلق بمستجدات الساحة السورية، وتطوراتها الأخيرة.

جاء ذلك في تقريرٍ مطوٌل للموقع، رصده “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن إمكانية حدوث صدام عسكري بين موسكو وأنقرة.

احتمالية الصدام الروسي-التركي

وورد في التقرير، أن المحاولات الروسية لتقويض آلية المساعدات الإنسانية في إدلب، ستترتب عليها عواقب سلبية جداً.

ولعل أبرز تلك العواقب، هي ردة فعل من الجانب التركي، وتنفيذه لهجمات جديدة انتقامية، بمساندة من فصائل المعارضة السورية.

وهذا ما سيزيد من احتمالية اندلاع صدام عسكري مباشر، بين القوات التركية والروسية، وبالتالي تكون إدلب أمام موجة لجوء جديدة.

وقال الموقع: إن موسكو كانت تسعى منذ مطلع العام 2021, لفرض الضغط على الممرات الإنسانية، التي من شأنها الوصول لإدلب.

حيث أن تلك الممرات، التي تحتوي على أكثر من مليوني لاجئ داخلها، كانت ولا زالت في قبضة فصائل المعارضة السورية.

واستذكر التقرير، أن الطائرات الحربية الروسية، قصفت في شهر فبراير الماضي، النقاط والمراكز المرتبطة بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

حيث يعتبر باب الهوى، معبراً إنسانياً بامتياز، ولا سيما أنه تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية، المقدمة من الأمم المتحدة.

الممرات الإنسانية .. ورقة رابحة

أوضح موقع “ستراتفور” الأمريكي، أن روسيا ألمحت في وقت سابق، إلى أنها قد تمنع تفويض معبر باب الهوى، التابع للمعارضة.

إلا أنها حادت عن تطلعاتها، وصوتت لتمديد تفويض المعبر في شهر يوليو الحالي، بشرط ان يخضع لمزيد من الإجراءات والتدقيق.

وللعلم فإن الموافقة الروسية، جاءت بعد ضغوط دولية، وتنازلات قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح موسكو، وفقاً لعدة تقارير صحفية.

وبحسب تلك التقارير، فإن واشنطن تخلت عن معبر اليعربية، التي كانت تنوي افتتاحه، والواقع على الحدود العراقية، شمال شرق سوريا.

إضافةً لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وبعض الشركات الروسية، لفسح المجال أمامها، للعمل في مناطق النفط شرق سوريا.

ويرى الموقع، أن روسيا تسعى من خلال القيود التي تفرضها على الملف الإمساني، لتحقيق نتائج إيجابية بالنسبة لها على الأرض.

فهي تحاول أن تجعل المعابر الإنسانية في قبضة النظام، وهذا يعني تضييق الخناق على فصائل المعارضة وإجبارها على القبول بصفقاتها.

وبالتالي سيكون نظام الأسد، قادراً على منع دخول المساعدات إلى إدلب، في حال بادرت تركيا والفصائل لأي هجوم ضده.

وربما يتطلع النظام إلى المساومة على الملف الإنساني مع المعارضة، بمعنى “المساعدات أو الاستسلام”، وذلك لفرض هيمنته بشكل أوسع.

وبهذا السيناريو، تكون المنطقة قد وقعت في مستنقع الأزمات، وموجات اللجوء مجدداً، ما سيجعلنا نقف أمام كارثة إنسانية كبيرة.

عملية عسكرية تركية محتملة في إدلب

رجح تقرير ستراتفور، أن تشن تركيا بمساندة فصائل المعارضة، هجوم عسكري ضد ميليشيا الأسد وروسيا، في إدلب، شمال غرب سوريا.

وذلك من أجل كبح مساعي روسيا ومخططاتها، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، دون وجود قيود من قبل موسكو.

ووفقاً للموقع، فإن الفصائل من الممكن أن تباغب ميليشيا الأسد في خطوط التماس، فضلاً عن إمكانية استهداف معسكرات القوات الروسية.

ولدى تركيا خيارات أخرى، كفرض سيطرتها المادية على حدود محافظة إدلب، والمبادرة لفتح معابر إنسانية، دون تصريح من الأمم المتحدة.

إلا أن ذلك، سيؤدي إلى تدهور العلاقات التركية-الروسية، وسيكون دافعاً لموسكو، لتكثيف جهودها التخريبية في الملف الإنساني المتعلق بسوريا.

ونوه الموقع إلى أن المواجهة العسكرية، بين أنقرة وموسكو، ستزيد من احتمالية ارتفاع نسبة اللاجئين، إلى الحدود السورية-التركية.

تجدر الإشارة إلى أن ملف المعابر الإنسانية، كان الشأن الأكثر جدلية، ونقطة الخلاف الرئيسية بين أطراف النزاع الدولية في سوريا.

حيث كانت روسيا تصر على منع تفويض معبر باب الهوى، وتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، المقدمة من الأمم المتحدة.

إلا أنها وافقت بعد ضغوط دولية، على تمديد تفويض الآلية لمدة عام، ومن معبر باب الهوى فقط، الحدودي مع تركيا.

المصدر : شفق بوست

إرسال التعليق