close
الأخبار

ميدان إدلب يشتعل مجدداً واندماجات في صفوف فصائل الثورة .. وأهم تطورات المشهد !

سوريا مباشر

على الرغم من مباحثات الجولة 16 من مسار أستانا، وبيانها الختامي الذي أكدت فيه الدول الضامنة، خفض التصعيد في إدلب.

تتواصل عمليات التصعيد الروسي، في مناطق متفرقة من محافظة إدلب، بل وازدادت بشكل ملحوظ، بعد جولة أستانا الأخيرة.

تصعيد روسي في إدلب

استيقظت محافظة إدلب وأريافها، الخميس على أصوات القصف والقذائف والصواريخ، وانتشال الضحايا والجرحى من تحت أنقاض منازلهم ورائحة الدماء.

فقد استهدفت ميليشيا الأسد صباح الخميس، قرى وبلدات متفرقة في المنطقة، ما خلٌف ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.

وبحسب مصادر محلية، رصدها موقع “أوطان بوست”، فإن ميليشيا الأسد استهدفت بقذائف المدفعية، محيط بلدة الفوعة الواقعة شمال شرق إدلب.

وقالت المصادر: إن القصف استهدف مكاناً في محيط الفوعة، يتواجد فيه عمٌالاً يعملون في قطع الحجارة، وتحويلها لحجارة صالحة للبناء.

وأضافت أن الاستهداف أسفر عن ارتقاء 6 أشخاص من العمال، إضافةً لإصابة آخرين، يعاني البعض منهم من جروح خطيرة.

وأشارت إلى أن فرق الدفاع المدني “الخوذ البيضاء”، جاءت إلى المكان بشكل فوري، وعملت على انتشال الضحايا وإنقاذ الجرحى.

وفي ذات السياق، عمدت ميليشيا الأسد المتمركزة في مدينة معرة النعمان، إلى استهداف منازل المدنيين في قرية إبلين بجبل الزاوية.

ووفقاً لذات المصادر، فقد أسفر القصف عن ارتقاء ثلاثة ضحايا، في صفوف المدنيين، ودمار هائل في المحال والمنازل السكنية.

اتفاق أستانا الهش

يأتي التصعيد الروسي في إدلب، بعد أيام قليلة من انتهاء مباحثات الجولة 16 من مسار أستانا، بمدينة نور سلطان الكازاخية.

حيث حضر القمة، كلاً من روسيا وإيران وتركيا كدول ضامنة، ووفدي المعارضة والنظام، وممثلين عن أمريكا والعراق والأردن ولبنان كمراقبين.

فقد اتفقت الدول الضامنة فيه، على خفض التصعيد في محافظة إدلب، وتهدئة التوتر الحاصل لتطبيق التفاهمات المتعلقة بالمنطقة.

إلا أن مايحصل من تطورات في الوقت الراهن، يشير إلى أن ماتم الحديث عنه في أستانا، كان حبراً على ورق.

ويرى محللون، أن روسيا لازالت تمتلك الرغبة بالحصول على مزيد من المكاسب في إدلب، فلذلك تستخدم التصعيد كوسيلة ضغط.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تشهد تصعيداً مكثفاً، من قبل النظام، في ظل اتفاق التهدئة المبرم مؤخراً في أستانا.

اندماج جزئي في صفوف فصائل الثورة .. فما هي المهام ؟

أعلنت كلاً من فصائل الجبهة الشامية، وفرقة السلطان مراد، التابعين للجيش الوطني السوري، عن اندماجهما ضمن غرفة عمليات موحدة.

وبحسب البيان الصادر عنهما، فقد اندمج الفصيلان من غرفة عمليات مشتركة، أطلقوا عليها مسمى “عزم”، وذلك في سياق التحركات الأمنية.

وسيكون نطاق عمل الغرفة، في منطقتي “درع الفرات” و “غصن الزيتون”، بريف حلب الشمالي، شمال سوريا، لضبط الأمن والاستقرار.

وفي أولى تحركاتها، شنت الغرفة الموحدة، عملية أمنية منظمة، استهدفت من خلالها خلايا تعمل على زعزعة استقرار المنطقة.

ودعت قيادة “عزم”، الأهالي في المنطقة، للتعاون معها بشتى الوسائل، في سبيل تأمين الظروف الأمنية المثالية وحمايتهم من الخلايا التخريبية.

يشار إلى أن منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، تشهدان تدنياً في الوضع الأمني، لاسيما مع حصول التفجيرات مابين الحين والآخر.

المصدر : اوطان بوست

……………………………………………………………………….

مقترح جديد بين موسـ.ـكو وواشنطن بشأن سوريا سيبصر النور .. وأهم التفاصيل !

سوريا مباشر

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن قرب اعتماد مقترح جديد بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن الملف السوري.

وأكدت الصحيفة، خلال تقرير جديد لها، أمس الأربعاء، أن مقترح خطوة بخطوة الذي اقترحه المبعوث الأممي “غير بيدرسون” في الجلسة المغلقة من الاجتماع الوزاري الذي عقد في نهاية الشهر الفائت بروما؛

سيرى النور بعد الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن تمديد آلية دخول المساعدات.

وأضاف التقرير أن الاجتماع الذي ضم مستشاري الرئيسين الروسي والأمريكي لحلحلة قضية المعابر الإنسانية شمال سوريا، الأسبوع الماضي، والذي تمخض عن اتفاق التمديد لباب الهوى؛ فتح الباب مجددًا أمام مقاربة خطوة بخطوة.

وتساءلت الصحيفة عن جدوى تلك المقاربة، هل هي لإرضاء السوريين، أم لإخراج ميليـ.ـشيات إيران من سوريا؟ مشيرةً إلى أنها ستكون وفق منطق التبادلية بين المطلوب من حلف موسـ.ـكو والمعروض من حلف واشنطن.

وذكر التقرير، نقلًا عن تصريحات سابقة لـ”غير بيدرسون”، نشرتها الصحيفة سابقًا، أن المبعوث الأممي سيطرح صيغة جديدة تجمل المنصات القائمة، وهي منصة أستانة التي تقودها روسيا، والمجموعة المصغرة التي تقودها الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن “بيدرسون” أن ما يدعو لتفعيل ذلك الاقتراح هو الجمود في خطوط التمـ.ـاس منذ خمسة عشر شهرًا، وما رافقه مؤخرًا من تأز.م عسـ.ـكري، والانهيار الاقتصادي، وعدم تمكن أي طرف من الحسـ.ـم العسـ.ـكري.

ولفتت المصادر إلى أن خروج القـ.ـوات الأجـ.ـنبية من سوريا مرهون بحجم ما يقدمه نظام الأسد من إصلاحات ملمـ.ـوسة على الأرض، وما هو مستعد لدعمه.

ووفقًا للتقرير فإن الحلف الأمريكي الأوروبي قد يقبل ببعض الإجـ.ـراءات، كاستثناء بعض الأمور الإنسانية من العقـ.ـوبات، وعدم فرض حزم جديدة من تلك العقـ.ـوبات،

وتطبيع العلاقات بشكل جزئي، إلا أنه لا يقبل باتخاذ خطوات كبيرة إلا بعد اتخاذ الحلف الروسي خطوات جوهرية حقيقية.

ويخضـ.ـع نظام الأسد لعقـ.ـوبات أمريكية وأوروبية مشـ.ـددة، تشمل أكثر من 100 شخصية سياسية وعسـ.ـكرية، وكيان اقتصادي، من المقربين أو الداعمين للنظام،

بسـ.ـبب جـ.ـرائم الأخير بحق المدنيين السوريين، وقد جرى تخفـ.ـيف تلك العقـ.ـوبات جزئيًا، في الآونة الأخيرة، في مجالات إنسانية فقط.

المصدر : الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى