close
الأخبار

الكشـ.ـف عن تغييرات كبيرة في سيـ.ـاسة واشنطن تجاه الملف السوري في الفترة المقبلة! تعرف على أهم تفاصيلها …!

سوريا مباشر

تحدث مسؤول أمريكي رفيع المستوى ومقرب من الرئيس “جو بايدن” عن السياسة التي ستتبعها واشنطن حيال الملف السوري في الفترة المقبلة،

لاسيما بعد التطورات التي شهـ.ـدها هذا الملف بعد القمة التي جمعت الرئيسين “بايدن” و”بوتين” في جنيف منتصف الشهر الجاري.

وألمح القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى “جوي هود” في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إلى وجود تغييرات كبيرة في سياسة إدارة “بايدن” بشأن سوريا، مشيراً إلى أن الاجتماع المقبل حول الملف السوري في إيطاليا سيشهـ.ـد تطورات لافتة.

ونوه “هود” في معرض حديثه إلى أن الاجتماع سيعقد في إيطاليا يوم 28 من الشهر الجاري وسيضم وزراء مجموعة الـعشرين والتحالف الدولي ضـ.ـد تنـ.ـظيم “الدولة”، كما سيشـ.ـهد اجتماعاً وزارياً موسعاً يُناقش تطورات الأوضاع في سوريا.

وحول تعامل إدارة “بايدن” مع الملف السوري في الفترة القادمة، أوضح المسؤول الأمريكي أن بلاده ستواصل تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للشعب السوري.

وشـ.ـدد على أن الإدارة الأمريكية ستبـ.ـذل قصـ.ـارى جهدها لضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، وذلك تجـ.ـنباً لوقـ.ـوع كـ.ـارثة إنسانية أكبر هناك، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” سيؤكد خلال الاجتماع مع وزراء خارجية 20 دولة على أهمية التوصل لوقف فوري لإطـ.ـلاق النـ.ـار في كافة أنحاء الأراضي السورية من أجل ضمان وصول آمـ.ـن للمساعدات وتمهيداً للدفـ.ـع بعمـ.ـلية التسوية السـ.ـياسية للملف السوري.

وكشف “هود” أن إدارة “بايدن” بصدد الاحتفاظ بوجود عسـ.ـكري محدود في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وذلك بهـ.ـدف القـ.ـضاء على تنظـ.ـيم “الـ.ـدولة” بشكل كامل.

ولفت أن القـ.ـوات الأمريكية التي ستبقى شمال شرق سوريا ستواصل التنسيق والعمل المشترك مع قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسـ.ـد” من أجل الاستقرار في تلك المنطقة خلال الفترة المقبلة.

وأكد المسؤول الأمريكي أن إدارة “بايدن” ستضغـ.ـط بشكل أكبر من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا عموماً عبر عملـ.ـية سياسية تمثل إرادة أبناء الشعب السوري.

وأضاف: “نحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة لضمان بقاء حل سيـ.ـاسي دائم في متناول اليد”.

وطالب “هود” المجتمع الدولي بضرورة بـ.ـذل جهود إضافية وتجديد العزم المشترك لضمان حماية وكرامة وحقوق الإنسان للسوريين.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” كان قد أعرب في عدة تصريحات صحفية عن دعمه للإبقاء على عدد صغير من القـ.ـوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا لدعم الشركاء المحليين “قـ.ـسد” ومنـ.ـع عودة تنظيم “الدولة”.

كما أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستسعى على المدى الطويل لتحسين الأمن في سوريا، وذلك لتشجيع عمليات عودة اللاجـ.ـئين السوريين في الخارج إلى بلادهم، بالإضافة إلى دعم عودة النـ.ـازحين داخلياً إلى مدنهم وقراهم عبر المساهمة في تحقيق الاستقرار هناك.

المصدر : طيف بوست

…………………………………………………………………………

الولايات المتحدة تتخـ.ـوف فهل تسـ.ـتسلم أمام الضـ.ـغـ.ـوطات الروسية في سوريا؟!

سوريا مباشر

الولايات المتحدة تستسـ.ـلم أمام ضـ.ـغـ.ـوطات روسيا

كشفت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”: لا توجد لدينا خطة بديلة لإدخال المساعدات إلى سوريا في حال استعمال الفيتو من قِبل روسيا.

وقالت السفيرة الأمريكية إن “الخطة «ب» هي الاستمرار في الضـ.ـغط من أجل تمديد التـ.ـفويض، وتلك الخطة تعني أننا قد فـ.ـشـ.ـلنا، ونأمل ألا نفـ.ـشـ.ـل”.

وأضافت “غرينفيلد” أن واشنطن لن تستـ.ـسلم حتى تحقق على الأقل إبقاء معبر واحد مفتوحاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.

وذكرت في حديثها أنه “إذا لم يتم تمديد التفويض فقد يفـ.ـقد آلاف الأشخاص حياـ.ـتهم”.

ومن جهة أخرى سمح مجلس الأمـ.ـن المكوَّن من 15 عضواً لأول مرة بعملية مساعدات عَبْر الحدود إلى سوريا في عام 2014 في أربع نقاط.

وفي العام الماضي، خفـ.ـض هذا الوصول إلى نقطة عبور واحدة من تركيا وهي معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا بسـ.ـبب معـ.ـارضة روسيا والصين لتجديد جميع النقاط الأربع.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أكد أمس الأربعاء أن موسكو ستمنع الأمم المتحدة من تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في 10 تموز/ يوليو القادم.

المصدر : شام نيوز

……………………………………………………………………….

التنسيق العسـ.ـكري في سوريا وملفات مهمة على رأس محادثات أردوغان وبوتين.. التفاصيل !

سوريا مباشر

ناقش الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، مستجدات تعاونهما المشترك على الصعـ.ـيد العسـ.ـكري في سوريا، إلى جانب قضـ.ـايا إقليمية وملفات ثنائية.

وخلال اتصال هاتفي أجراه الرئيسان، الخميس 24 من حزيران، بحثا العمل العسـ.ـكري المشترك بين قـ.ـوات البلدين لمنع التصـ.ـعيد في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفق بيان صادر عن الكرملين.

وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا على “أهمية العمل المشترك للعسـ.ـكريين الروس والأتراك، الهادف إلى منع تصعـ.ـيد التـ.ـوتر في إدلب، ومكـ.ـافحة التشـ.ـكيلات الإرهـ.ـابية المتبقية في هذه المنطقة”.

من جانب آخر أشار بيان الكرملين، إلى أن الجانبين تطرقا لقرار استئناف النقل الجوي بين البلدين، وبدء توريد لقـ.ـاح “سبوتنيك” الروسي ضـ.ـد فيـ.ـروس “كـ.ـورونا المستجد” (كوفيد- 19) إلى تركيا.

كما اتفق الرئيسان على تواصل الاتصالات الثنائية الشخصية بينهما، والعمل المشترك على مستويات أخرى.

من جانبه أكد بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية أن أردوغان وبوتين بحثا التطورات الإقليمية، وعلى رأسها ملفا الأز.مة السورية وإقليم “قره باغ”، إضافة لمسائل اقتصادية.

وأشار أردوغان خلال الاتصال إلى تفاقم انتهـ.ـاكات النظام السوري على الأرض، وتكـ.ـثيف منظمات كردية لهجـ.ـماتها “الإرهـ.ـابية”، بحسب تعبيره.

وحول إقليم “قره باغ” أكد أردوغان على أهمية تطبيق البيان الثلاثي الخاص بالإقليم بشكل كامل.

كما رحب الرئيس التركي باستئناف الرحلات الجوية بين روسيا وتركيا، بدءًا من 22 حزيران الحالي.

وبما يخص تطوير التجارة المتبادلة بين البلدين، بحث الرئيسان الخطوات التي سيتم اتخاذها للوصول إلى هدف مئة مليار دولار في حجم التجارة بين البلدين، خلال اجتماع اللجـ.ـنة الاقتصادية المشتركة التي ستعقد في موسكو يوم 30 من تموز المقبل، وفقًا للبيان.

الجولة الـ 16 من محادثات “أستانة”

في سياق متصل أعلن نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للجيـ.ـش الروسي، ياروسلاف موسـ.ـكاليك، أمس الخميس، عن تحديد موعد الجولة الـ 16 المقبلة من محادثات “أستانة” حول سوريا، بين 6 و8 من تموز المقبل، بالعاصمة الكازاخية، نور سلطان.

وقال موسكاليكإن بلاده “تعمل بشكل نشط” على تسوية الأزمة السورية، ضمن محادثات “أستانة”، بحسب مانقلت قناة “زفيزدا” الروسية.

وفي 17 من شباط الماضي، اختتمت الدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا وروسيا وإيران) أعمال الجولة الـ15 من المحادثات التي جرت في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود.

وتضمّن البيان الختامي لأعمال الجولة الـ15، الحفاظ على اتفاق “موسكو” في إدلب شمال غربي سوريا، ورفـ.ـض مبادرات “الحكم الذاتي”، وهو ذاته ما تضمنته الجولة السابقة في 11 من كانون الأول 2019.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي انطلق بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعـ.ـارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.

المصدر : عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى