×

ما يقارب 200 مليون دولار للاجئين السوريين في هذه المناطق.. وأهم تفاصيل توزيعها…!

ما يقارب 200 مليون دولار للاجئين السوريين في هذه المناطق.. وأهم تفاصيل توزيعها…!

سوريا مباشر

وصفت الأز.مة السورية بأنها أز.مة القرن، وفشـ.ـلت كل الجهود الدولية عبر العـ.ـقد الماضي من إيجاد حل سـ.ـياسي أو عسـ.ـكري للفـ.ـوضى العارمة التي بدأت تمتد في المنطقة وبدأت الدول الكبرى تحصد ثمار تلك الفـ.ـوضى.

وتعمل الدول التي تعتاش على بيع السـ.ـلاح في سوريا على التقليل من الأز.مة الإنسانية للسوريين في مختلف بلاد اللجوء ومنها تركيا، وفي هذا الصدد كتب موقع الشرق الأوسط؛

أعلنت تركيا أن عملياتها العسكرية في سوريا والعراق ستستمر للحفاظ على أمـ.ـنها، في وقت قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن الولايات المتحدة ستوفر تمويلاً إضافياً من أجل السوريين بقيمة 200 مليون دولار.

وأضافت توماس غرينفيلد أن 4 من بين كل 5 أشخاص في الشمال السوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهناك الملايين في محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) يحتاجون إلى المساعدات.

وأشارت غرينفيلد، خلال زيارة إلى مركز برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في قضاء ريحانلي بولاية هطاي الحـ.ـدودية مع سوريا في جنوب تركيا، أمس (الخميس)

حيث التقت نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأز.مة السورية، مارك كاتس، والعاملين في مؤسسات الإغـ.ـاثة الإنسانية للاطلاع على أعمال المركز،

إلا أن معبر جيلفا جوزو الحـ.ـدودي التركي هو الخيار الأفضل حالياً للمجتمع الدولي لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا، وأنه من بين المعابر القليلة التي بقيت مفتوحة للدخول إلى سوريا، وإذا تم إغلاقه، فسوف يتسبب ذلك في كثير من الظـ.ـلم.

ودعت توماس غرينفيلد الأمم المتحدة إلى ضمان إرسال المساعدات الإنسانية واللقـ.ـاحات المضـ.ـادة لفيـ.ـروس «كـ.ـورونا» والمستلزمات الطبية لإنهـ.ـاء المـ.ـآسي التي يعيشها السوريون.

وعبرت عن شكرها للحكومة التركية حيال استضافتها للاجئين السوريين، فضلاً عن دعمها للأنشطة التي يمار.سها «مركز برنامج الأغذية العالمي”.

وأكّدت توماس غرينفيلد أن واشنطن تجري مباحثات مع مجلس الأمـ.ـن وتركيا وروسيا من أجل فتح معابر جديدة خاصة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا.

من جانبه، قال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأز.مة السورية، مارك كاتس، إن السلـ.ـطات التركية لم توقف المساعدات الإنسانية بالمنطقة إطـ.ـلاقاً خلال فترة الوبـ.ـاء، وسمحت بإيصال المساعدات حتى خلال فترة إغلاق المعابر الحـ.ـدودية، في إطار تدابير مكافـ.ـحة فيـ.ـروس «كـ.ـورونا”.

كانت توماس غرينفيلد ناقشت مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، في أنقرة، أول من أمس، حيثيات الصـ.ـراع المستمر في سوريا والقضـ.ـايا الإنسانية والأمـ.ـنية ذات الصلة في المنطقة

وأكدت «أهمية قيام مجلس الأمـ.ـن الدولي بإعادة تفويض وتوسيع وصول المساعدات الإنسانية الأممية العابرة للحـ.ـدود والمنقذة لحياة السوريين”.

وتختتم تركيا، اليوم (الجمعة)، زيارة لتركيا استغرقت 3 أيام تجري خلالها مباحثات مع مسـ.ـؤولين أتراك رفيعي المستوى، حول تعزيز العلاقات بين البلدين، والتحـ.ـديات العالمية، وتطوير التعاون بشأن سوريا.

في غضون ذلك، أكد مجلس الأمـ.ـن التركي عزم أنقرة على مواصلة العمليات العسكرية خارج الحـ.ـدود في كل من سوريا والعراق.

وقال المجلس، في بيان ليل الأربعاء – الخميس، عقب اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، إن العمليات العسـ.ـكرية العابرة للحـ.ـدود التي نفـ.ـذتها القـ.ـوات التركية للقضـ.ـاء على ما وصفه بـ«الإرهـ.ـاب» جرت بهـ.ـدف «إرساء الأمـ.ـن والسلام في أراضي دول الجوار وتركيا»، مؤكداً أن تلك العمليات سوف تستمر.

وأضاف البيان أن تركيا تحترم سيادة ووحدة أراضي دول الجوار، لكنها ستحتفظ بموقفها من قضـ.ـية محـ.ـاربة الإرهـ.ـاب داخل حـ.ـدود تركيا وخارجها.

وتابع أن «عملياتنا العسـ.ـكرية للقـ.ـضاء على التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية على طول حـ.ـدودنا الجـ.ـنوبية وضمان الأمـ.ـن الحـ.ـدودي ستتواصل في الفترة المقبلة، وأن الحديث يدور عن كل العمليات، بما في ذلك خلف الحـ.ـدود الجنوبية، حيث ستستمر بشكل كامل وموسع”.

في سياق متصل، قالت وزارة الدفـ.ـاع التركية، في بيان نشرته أمس الخميس، إن القـ.ـوات التركية قتـ.ـلت 3 من مسلـ.ـحي وحـ.ـدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف سوريا الديمقراطية (قسد)،

في المنطقة المعروفة بـ«نبع السلام» التي تسيـ.تطر عليها مع الفصـ.ـائل الموالية لها في شمال شرقي سوريا.

وذكر البيان أن أحد تلك العنـ.ـاصر حاول تنفيـ.ـذ هجـ.ـوم بواسطة دراجة نـ.ـارية مفخـ.ـخة ضـ.ـد نقطة تفتـ.ـيش تركية في منطقة «نبع السلام»، فيما حاول الآخران التسـ.ـلل إلى المنطقة من الجهة الجنوبية.

المساعدات الأمريكية للسوريين

إن العنـ.ـصر الوحيد الذي تكرر في البيانات الرسمية لأعضاء فريق بايدن خلال اتصالاتهم مع نظرائهم وحلفائهم، يتعلق بالمساعدات الإنسانية وضمان وصولها للسوريين.

وخلال مؤتمر المانحين في بروكسل في مارس (آذار) الماضي، كلّف بايدن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس – غرينفيلد بتمثيل حكومته فيها وإعلانها مساعدات إضافية، بحيث وصل إجمالي قيمتها إلى نحو 13 مليار دولار أميركي خلال عشر سنوات من الصـ.ـراع السوري.

كما أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ترأس اجتماعاً لمجلس الأمـ.ـن مخصصاً للمساعدات الإنسانية في شهر مارس الماضي، لإعطاء زخم لهذا الملف.

كما أنه أثـ.ـار هذا الملف لدى لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف تمهيداً لقمة بوتين – بايدن.

وفي سياق التحركات الأميركية، جاءت زيارة توماس – غرينفيلد إلى تركيا ولقاؤها المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم قالن في أنقرة أول من أمس، باعتبار أن تركيا هي البوابة لشمال سوريا، حيث يعيش أكثر من 3.5 مليون نازح ومواطن سوري.

وعندما أقر مجلس الأمـ.ـن القرار 2165 في 2014، نص على إيصال المساعدات «عبر حـ.ـدود» تركيا والعراق والأردن إلى سوريا، لكن روسيا لم توافق في يوليو العام الماضي، سوى على معبر واحـ.ـد هو «باب الهوى» بين تركيا وإدلب

وذلك للضـ.ـغط على الدول الغربية، التي وفرت نحو خمسين مليار دولار أميركي لدعم المساعدات، لتركيز عملها في دمشق ومناطق الحكومة.

لكن إدارة بايدن وضعت نصب أعينها إعادة فتح ثلاثة معابر: اثنان مع تركيا، وثالث بين شرق الفرات والعراق.

وشـ.ـن دبلوماسيون أميركيون حملة لتوفير دعم للرغبة الأميركية.

وإذ بدأ الكرملين يرسل في الفترة الأخيرة إشارات إلى الرغبة في استخدام «الفيتو» ضـ.ـد قرار تمديد التفويض للمساعدات عبر معبر حـ.ـدودي واحد، ردّ البيت الأبيض بتقديم «حوافز» لتليين الموقف الروسي.

وفي موازاة حـ.ـشد الدعم بين الحلفاء، سعت واشنطن إلى إرسال إشارات تشجيع لموسكو، شملت سلسلة من الخطوات، بينها عدم إصدار إدارة بايدن أي قائمة عقـ.ـوبات جديدة بموجب «قانون قيصر»

وتقديم استثناءات من العقـ.ـوبات للمواد الطبية والغذائية والإنسانية ومحـ.ـاربة «كـ.ـورونا»، إضافة إلى عد.م معـ.ـارضة مواد إغـ.ـاثية تأتي من دول عربية لدمشق.

وكانت الخطوة الأخيرة بأن الحكومة الأميركية ألغت استثناء كان مُنح لشركة «ديلتا كريسنت إنيرجي» لاستثمار النفط في مناطق شرق الفرات الخـ.ـاضعة لـ«قـ.ـوات سوريا الديمقراطية» الحليفة لواشنطن.

وأرفق الجـ.ـيش الأميركي هذه الخطوات، بتعزيز وجوده شرق الفرات ودعم قـ.ـواته بآليات تر.دع محاولات روسية للتحـ.ـرش بها.

إلى الآن، لم تصل إلى واشنطن إشارات واضحة إزاء اتجاه قرار موسكو.

واضح أنها ستسمع القرار في قمة جـ.ـنيف في حال بقي وقت لطرح الملف السوري، لمعرفة ما إذا كان بوتين يقدر «الحوافز الإنسانية» الآتية من واشنطن أو يتحـ.ـدى «الانتشار العسـ.ـكري» المعزز قرب قـ.ـواته شرق الفرات.

المصدر : أخبار اليوم

إرسال التعليق