ديلي تلغراف في عقر دار الأسد ..تنشر وتكشف امور خطـ.ـيرة خفيت عن السوريين…!
سوريا مباشر
قالت صحيفة “ديلي تلغراف”، في تقرير لمراسلها داني مكي، إن الشبان المتخرجين من الجامعات في سوريا
لا يهمهم الانتخابات المزورة التي ستعيد بشار الأسد إلى السلـ.ـطة من جديد، بل ويفكرون في الفـ.ـرار من البلاد
وجاء في التقرير أن عماد الذي أنهى دراسة الهندسة لا يفكر بالسياسة أو كيفية التصويت،
فهو يحاول بدلا من ذلك الهروب من الجـ.ـور والبطالة المتزايدة ونقص الوقود
وقال: “ليس لدي إلا القليل من المال للسفر، لكن لم يتبق لي أي شيء هنا”. وكان يتحدث من شقته في غرب دمشق:
“يزداد الوضع سـ.ـوءا بعد سـ.ـوء، والاقتصاد سيء والعملة تنـ.ـهار، والفسـ.ـاد المتزايد والعقـ.ـوبات مشـ.ـددة، وقلة من الناس سعيدة هنا، والبلد لم يعد يصلح إلا للأغنياء”
وسينظم نظام الأسد المجـ.ـرم الانتخابات الرئاسية التي وصفها السوريون بالـ “مسرحية”، في السادس والعشرين من الشهر الجاري،
رغم استمرار الحالة المأسـ.ـاوية للشعب السوري في مختلف المحافظات،
ويهدف نظام الأسد من تنظيم هذه المسرحية، لإيهام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بعودة الحياة إلى طبيعتها، في ظل د.مار البنى التحتية في سوريا
ولا أحد يشك في نتائج الانتخابات، فمن بين 50 مرشحا تمت المصادقة على ثلاثة فقط منهم،
حيث لم يظهر بشار الأسد أي استعداد للتخلي عن الكرسي بعد 50 عاما من استلام عائلته لسدة الحكم في سويا، والتي بدأت عام 1971 باستلام والده الديكتاتور حافظ الأسد
وفي ظل هذا الوضع الاقتصادي المزري، بات هناك موجات من أبناء الطبقة المتوسطة يأملون بالهـ.ـروب رغم محاولات منع الدول الأوروبية لهم
وقال عماد: “عندما أبيع ممتلكاتي وتبيع أمي مجوهراتها، فسندفع للمهـ.ـربين لأخذنا إلى تركيا، ومن ثم إلى أوروبا”
وأضاف: “تكلف في الحد الأدنى 10.000 دولار، ومن يملك هذا المبلغ؟ ولكن الخيار هو البقاء هنا وتضييع الوقت في هذا الوضع الرهـ.ـيب أو البحث والاستقراض والعثور على حل لتحسين الوضع،
لأن مكونات الحياة الجيدة في سوريا غير موجودة لنا. وتعتمد عائلتي على الآن لتأمين مستقبلها”
ولم يعد الخروج باتجاه القارة العجوز سهلا، فبعد عام 2015 الذي شهد طلبات لجوء لأكثر من 387.000 سوري في أوروبا زادت الدول الأوروبية من تشـ.ـددها،
وأعلنت الدنمارك في بداية العام عن سياسة ترحـ.ـيل السوريين إلى بلادهم لأن بلدهم “لم يعد خطـ.ـيرا”
وأظهرت الدراسات الأخيرة أن نسبة 90% من اللاجـ.ـئين السوريين في لبنان والأردن والعراق ومصر لا تنوي العودة إلى سوريا في العام المقبل، حتى ولو لم يكونوا قادرين على تأمين الحاجيات الأساسية في الدول المضيفة
المصدر :مرايا
…………………………………………………………………
بايدن يفـ.ـجر مفاجأة مهمة بشأن فلسطين ويعترف بأمر عظيم وخـ.ـطير!…
سوريا مباشر
أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أنّ “الحلّ الوحيد” الممكن للنـ.ـزاع الإسـ.ـرائيلي-الفلسطيني هو قيام دولة فلسطينية تعيش جـ.ـنباً إلى جـ.ـنب مع إسـ.ـرائيل،
مشـ.ـدّداً في الوقت نفسه على التزامه أمن إسـ.ـرائيل وضرورة أن تعترف المنطقة “بشكل لا لُبس فيه” بكيان الاحتـ.ـلال الإسـ.ـرائيلي.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجـ.ـنوبي مون جاي-إن في البيت الأبيض إنّ “لا تغيير في التزامي أمن اسـ.ـرائيل.
نقطة على السطر. لا تغيير على الإطـ.ـلاق”، مشـ.ـدّداً بالمقابل على أنّ “التغيير هو أنّنا ما زلنا بحاجة إلى حلّ الدولتين. هذا هو الحلّ الوحيد، الحلّ الوحيد”.
وأتى تصريح الرئيس الديمقراطي غداة توصّل كيان الاحـ.ـتلال الإسـ.ـرائيلي والفصائل المسـ.ـلّحة في قطاع غـ.ـزّة، بوساطة القاهرة، إلى اتفاق على وقف لإطـ.ـلاق النـ.ـار أنهى 11 يوماً من القـ.ـصف المتبادل بين الطرفين.
كما أعلن بايدن في مؤتمره الصحافي أنّه سيعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي على توفير مساعدات مالية “كبيرة” من أجل “إعادة إعمار غـ.ـزة” ولكن “من دون إتاحة الفرصة لحماس لإعادة بناء ترسانتها”.
وإذ دعا الرئيس الأمريكي إلى وقف الصـ.ـدامات بين العرب واليهـ.ـود في القدس، أكّد أنّه “لن يكون هناك سلام” إذا لم تعترف المنطقة “بشكل لا لُبس فيه” بإسـ.ـرائيل.
وقال “لقد أبلغت الإسـ.ـرائيليين أنّه من الأهمية بمكان بالنسبة إليّ أن يضعوا حدّاً لهذه الصـ.ـدامات بين المجموعات في القدس، والتي هي من فِعل متطرّفين من كلا الطرفين”.
وكانت القدس ومدن إسـ.ـرائيلية مختلطة شهـ.ـدت على مدى أيام عدّة صـ.ـدامات بين سكّان عرب وآخرين يهـ.ـود أشـ.ـعل فتيلها خصوصاً احتمال صدور قرار قـ.ـضائي بإخلاء منازل في حيّ الشيخ جـ.ـراح بالقدس الشرقية المحـ.ـتلة من سكّانها الفلسطينيين لصالح مستوطنين يهـ.ـود.
ولطالما شكّل “حلّ الدولتين” ركيزة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، لكنّ هذا الأمر تغيّر في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي اعترف في كانون الأول/ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة مزعومة لكيان الاحـ.ـتلال الإسـ.ـرائيلي وفي آذار/مارس 2019 بضمّ إسـ.ـرائيل للجولان السوري المـ.ـحتلّ.
وأعلن ترامب خطة مثـ.ـيرة للجدل لإحـ.ـلال السلام في الشرق الأوسط تسمح لإسـ.ـرائيل ضمّ مستوطنات في الضفة الغربية المحـ.ـتلّة وتعترف بدولة مستقبلية للفلسطينيين منزوعة السـ.ـلاح ومحدودة السيادة.
ورفض الفلسطينيون هذه الخطة رفضاً قاطـ.ـعاً في حين أيّدتها بالكامل إسرائيل.
المصدر : هيومن فويس
إرسال التعليق