×

الكشف عن خطة روسية خبيـ.ثة في سوريا بالاتفاق مع الأسد!…

الكشف عن خطة روسية خبيـ.ثة في سوريا بالاتفاق مع الأسد!…

سوريا مباشر

كشفت مصادر إعلامية عن هدف روسيا من تعزيز قواعدها العسـ.ـكرية في المناطق التي تسيـ.ـطر عليها في سوريا خصوصاً بجـ.ـنودها ومعداتها العسـ.ـكرية.

وزعم الكرملين توسيع موسكو لنفـ.ـوذها بحجة محـ.ـاربة المتطـ.ـرفين.

بينما يرى المحللون أن الأمر يتعلق ببحث روسي لتعزيز النفـ.ـوذ في المنطقة أمام الضغـ.ـوط الدولية التي تتعرض لها موسكو في أماكن أخرى.

بدوره، أكد موقع “صوت أميركا”، أن موسكو توسع قاعدتها البحرية في ميناء طرطوس السوري.

وتخطط لبناء رصيف عائم لتعزيز مرافق إصلاح السفن في الميناء.

وبين الموقع أن صور الأقمار الصناعية أظهرت عمليات توسيع لأحد المدارج الرئيسية في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.

في خطوة من شأنها أن تزيد من الطاقة الاستيعابية للقاعدة وتسهل عمليات النقل اللوجستية والاستراتيجية للروس في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أن الخطوة الجديدة تأتي بعد أسابيع فقط من توسيع الجيـ.ـش الروسي لأحد مدارج قاعدة حميميم الجوية التابعة له، ليضيف موطئ قدم عسـ.ـكري له في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ويرى الإعلامي السوري، أيمن عبد النور، في حديث لموقع “الحـ.ـرة” أن توسيع القاعدة ليس فقط جزءاً من الملف السوري، بل محاولة روسية للتخلص من الضغـ.ـوط الأميركية والأوروبية.

وكانت الولايات المتحدة انتقدت ما وصفته بـ “الاستفـ.ـزازات الروسية”، بعد أن حشـ.ـدت موسكو قـ.ـواتها قرب الحدود مع أوكرانيا، في خطوة لاقت تنـ.ـديدا واسعا في الاتحاد الأوروبي أيضا.

وفق تقرير الموقع، يسمح توسيع قاعدة طرطوس للبحرية الروسية بتجـ.ـنب إرسال السفن إلى المنشآت البحرية في البحر الأسود للصيانة.

ويصنف الجيـ.ـش الروسي القاعدة كنقطة دعم مادي تقني لقـ.ـواته وليس كقاعدة رسمية.

ووقعت موسكو مع دمشق اتفاقا يسمح لها باستعمال القاعدة مجانا لمدة 49 عاما.

ويمنح الكرملين ولاية قضائية سيادية على القاعدة. كما يسمح الاتفاق لروسيا بالاحتفاظ بعشرات السفن الحـ.ـربية بما فيها العاملة بالطاقة النـ.ـووية في القاعدة.

ويقول عبد النور للحـ.ـرة إن سوريا هي المكان الوحيد الذي تتحرك فيه روسيا بمرونة في ظل الضغـ.ـوط الدولية عليها.

وهي الضغـ.ـوط التي دفعتها لسحـ.ـب جـ.ـنودها من على الحدود الأوكرانية.

ويضيف المعـ.ـارض السوري أن الهدف الروسي من توسيع تواجدها في سوريا هو جعل المنطقة الممتدة حتى ليبيا تحت راداراتها وطائراتها العسـ.ـكرية.

المصدر : مدونة هادي العبدلله

………………………………………………………………………………….

“زيارة مهمة في وقت دقيق”.. وزير الخارجية الإيراني يصل دمشق حاملاً في جعبته الكثير من التطورات الهامة!

سوريا مباشر

وصل وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء 12 أيار/ مايو، وذلك لعقد اجتماعات ولقاءات مع مسؤولين في حكومة النظام السوري.

وأفادت وكالة “سانا” للأنباء التابعة لنظام الأسد أن وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد” إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة، استقبلوا “ظريف” في مطار دمشق الدولي صباح اليوم.

وتشير عدة مصادر إلى أن الوزير الإيراني جاء إلى دمشق حاملاً في جعبته تطورات هامة تتعلق بالمستجدات على الصعـ.ـيدين الإقليمي والدولي.

فيما تحدث موقع “ليبانون ديبايت” قبل أيام عن اجتماع أمـ.ـني هام سيعقد في العاصمة السورية دمشق، مشيراً أن الاجتماع سيجمع مسؤولين من إيران وسوريا والعراق ولبنان، وذلك نقلاً مصادره الخاصة.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع سيتمحور حول مناقشة آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً ما يتعلق بالتحـ.ـركات الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة.

وأكدت أن مجموعة من القـ.ـرارات الحاسـ.ـمة والهامة سيتم اتخاذها خلال الاجتماع الذي سيتم عقده في العاصمة دمشق، وهو ما يفسر وصول وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إلى سوريا صباح اليوم.

من جهتها، قالت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري أن الهـ.ـدف من زيارة “ظريف” هو إجراء محادثات مع كبار المسؤولين، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين دمشق وطهران.

وأدلى “ظريف” بتصريحات صحفية فور وصوله إلى دمشق، أشار فيها إلى أن الظروف الراهنة “خاصة جداً”، لذلك كان لابد من القيام بزيارة لسوريا، وفق تعبيره.

وأوضح المسؤول الإيراني أن سوريا مقبلة على انتخابات الرئاسة، ويجب التباحث حول هذا الحدث مع الجانب السوري، إلى جانب وجود تطورات لافتة تشهـ.ـدها المنطقة، على حد قوله.

ونوه أن المباحثات مع النظام السوري ستشمل دعم إيران له في مختلف المجالات، لاسيما عملية إعادة الإعمار أو مكـ.ـافحة الإرهـ.ــاب.

ولفت “ظريف” إلى أن المباحثات مع مسؤولين في النظام السوري ستتضمن مناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في فلسطين.

من جهته، قال وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد”: “إن هذه الزيارة مهمة لأنها تأتي في وقت دقيق تمر به سوريا وإيران، وذلك لتصـ.ـاعد السياسات العـ.ـدوانية الغربية والأمريكية، فضلاً عن التطورات التي تشهـ.ـدها فلسطين”، على حد قوله.

وتحدث “المقداد” عن لقاءات عديدة ستجري مع الجانب الإيراني خلال الساعات المقبلة، وذلك لمناقشة المستجدات الأخيرة في كلا البلدين بشكل تفصيلي.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق تأتي قبل أيام قليلة من بدء انتخابات الرئاسة في سوريا والتي من المقرر أن تبدأ يوم 26 من شهر أيار/ مايو الحالي.

وكان “المقداد” قد ناقش مع نظيره الإيراني “ظريف” قبل أيام آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية بين دمشق وطهران، وذلك عبر محادثة هاتفية جرت بين الطرفين.

المصدر : طيف بوست

إرسال التعليق