×

إن الذي يمدُّ رجله، لا يمد يده

إن الذي يمدُّ رجله، لا يمد يده

◾◾إن الذي يمدُّ رجله، لا يمد يده.

دخل جبار الشام إبراهيم باشا بن محمد علي
حاكم مصر المسجد الأموي في وقتٍ كان فيه

عالم الشام الشيخ سعيد الحلبي يلقي درسًا في المصلين.

ومرَّ إبراهيم باشا من جانب الشيخ، وكان مادًّا رجله فلم يحركها،
ولم يبدِّل جلسته. فاستاء إبراهيم باشا، واغتاظ غيظًا شديدًا،
وخرج من المسجد، وقد أضمر في نفسه شرًّا بالشيخ.

وما أن وصل قصره حتى حف به المنافقون من كل جانب،

يزينون له الفتك بالشيخ الذي تحدى جبروته وسلطانه، وما زالوا يؤلبونه حتى أمر بإحضار الشيخ مكبلا بالسلاسل.
وما كاد الجند يتحركون لجلب الشيخ، حتى عاد إبراهيم باشا فغيَّر رأيه، فقد كان يعلم أن أي إساءة للشيخ

ستفتح له أبوابًا من المشاكل لا قِبل له بإغلاقها.

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 👇👇في السطر التالي

الصفحات: 1 2

إرسال التعليق