بوتين يلـ.ـوي ذراع بشار الأسد.. وأمريكا تكشـ.ـف تفاصيل مثـ.ـيرة!
نشر مركز “سترافور” الأمريكي للدراسات الأمـ.ـنية والاستخـ.ـباراتية الذي يوصف بالمقرب من المخـ.ـابرات الأمريكية تقريراً مطولاً كشف من خلاله تفاصيل مثـ.ـيرة حول تعامل القيادة الروسية مع رأس النظام السوري “بشار الأسد” في الآونة الأخيرة. وتحدث المركز في تقريره الذي حمل عنوان “لتحسين صـ.ـورته في الخـ.ـارج.. روسيا تلوي بلطف ذر.اع الأسد” عن مساعي روسية استعداداً لإخراج النظام السوري من عز.لته الدولية.
وجاء في التقرير: “لقد فــ.ـوّض الدبلوماسيون الغـ.ـربيون روسـ.ـيا لكي تدفـ.ـع نظام الأسد للموافقة على أول اجتـ.ـمـ.ـاع له على الإطـ.ـلاق وجها لوجه مع مفـ.ـاوضي المتـ.ـمـ.ـردين لبدء صيـ.ـاغة الإصـ.ـلاحات الدستورية”. وأشار إلى ممـ.ـارسة “بوتين” ضغـ.ـوطات كبيرة على “الأسد” ونظـ.ـامه من أجل التعامل بجدية أكبر مع عمـ.ـلية الإصـ.ـلاح الدستـ.ـوري التي تقـ.ـودهـ.ـا الأمـ.ـم المتحدة.
ولفت المركز إلى وجود مؤشرات على أن القيـ.ـادة الروسية عازمة على جعل نظـ.ـام الأسد يتخذ خطوات جديدة لاستعادة بعض الروابط التجارية والنشـ.ـاط الاقتـ.ـصـ.ـادي الذي من شأنه إعـ.ـادة بنـ.ـاء سـ.ـوريا وتحــ.ـسـ.ـين الأزمـ.ـة الإنسـ.ـانـ.ـية في البـ.ـلاد. ونوه المركز إلى أن روسيا غيرت نظرتها في الآونة الأخيرة بشأن الضغـ.ـط على النظام السوري، حيث كانت في السابق تتجنب ممـ.ـارسة أي ضغـ.ـط على “الأسد” ونظامه، لاسيما بما يتعلق بإجـ.ـراء مفاوضات وجهاً لوجه مع ممثلي المعـ.ـارضة.
وحول أسـ.ـباب تغيير موسكو لإستراتيجيتها، أشار المركز إلى أن المناطق المحـ.ـررة المتبقية تقع إما تحت الوصـ.ـاية التركية أو الأمريكية، الأمر الذي لا يترك فرصاً للنـ.ـظام السوري بتحقيق نـ.ـصـ.ـر عسكـ.ـري، وهو ما جعل روسيا مجـ.ـبـ.ـرة على التعامل بطريقة مختلفة.
وأوضح المركز أن محاولات روسـ.ـيا لإصـ.ـلاح علاقـ.ـات سـ.ـوريا مع المجتمع الدولي تأتي وسـ.ـط عـ.ـلامات مؤخراً على تـ.ـحسـ.ـن عـ.ـلاقات دمشق مع عـ.ـدد من الـ.ـدول العـ.ـربـ.ـية، بما فيها بـ.ـعـ.ـض دول الخـ.ـليج العربي. وبحسب التقرير، فهناك عـ.ـلامـ.ـات على بدء تغيير في هذا الصدد، حيث تجـ.ـري منـ.ـاقشـ.ـات لإنهـ.ـاء تعـ.ـليق عـ.ـضـ.ـوية سوريا في جـ.ـامـ.ـعة الـ.ـدول العـ.ـربية.
كما بـ.ـدأت دول الخليج بشـ.ـكل منفـ.ـرد في إعـ.ـادة بناء العـ.ـلاقـ.ـات الثنائية ببطء مع نظـ.ـام الأسد على أمـ.ـل تقـ.ـويض النفـ.ـوذ الإيـ.ـراني في سوريا، بينما بـ.ـدأت الولايـ.ـات المتحـ.ـدة بتخـ.ـفـ.ـيف بعـ.ـض عـ.ـقـ.ـوباتها على النـ.ـظام السوري لتعـ.ـزيز الاستـ.ـقـ.ـرار الإقليمي.
ويقول المركز في ختام تقريره: “إنه لتـ.ـحسـ.ـين سمـ.ـعـ,ـة النظـ.ـام السوري الدولية وكـ.ـسـ.ـر عزلة البـ.ـلاد، من المرجـ.ـح أن تواصل روسـ.ـيا تركـ.ـيزهـ.ـا على مشـ.ـاركة نظـ.ـام الأسد في المفـ.ـاوضـ.ـات التي تقودها الأمم المتحدة”.
وتوقع التقرير في نهاية المطاف أن يقدم النظـ.ـام السوري تنـ.ـازلات كبيرة للمعـ.ـارضة وأن لا ينفـ.ـذ ما تطلبه موسكو بشكل كامل، الأمر الذي سيحد من قـ.ـدرة نظام الأسد على الخـ.ـروج من العزلة الـ.ـدولية.
وأضاف: “في ضوء ما سبق، فإنه كلما زاد انـ.ـخـ.ـراط روسيا في السـ.ـياسة الســـ.ـورية، كلما تآكـ.ـلت سمعتها كحـ.ـلـ.ـيف موثـ.ـوق، لاسيما إذا بدا أن موسكو تقـ.ـوض سيادة سوريا”. طيف بوست
إرسال التعليق