إسـ.ـرائيل تغــ.تال مسـ.ـؤول مقرب من الأسد .. فمن هو ؟ الكشـ.ـف عن هويته وتفاصـ.يل العمـ.لية وأهدافها !

اتـ.ـهم نظام الأسد، إسـ.ـرائيل باغتــ.ـيال عضو سابق في مجلس الشعب التابع له، ومسؤول ملف الجولان في حكومته خلال وجوده في الجولان. وقالت وكالة أنباء النظام، إن إسـ.ـرائيل اغتـ.ـالت “مدحت الصالح” عبر عمـ.ـلية قـ.ـنص داخل عين التينة المقابلة لبلدة مجدل شمس في الجولان المحـ.ـتل. ونقلت قناة الإخبارية السورية التابعة للنظام، عن رئاسة مجلس الوزراء “إدا.نتها واستنـ.ـكارها الشـ.ـديدين لهذا العمل الإجـ.ـرامي الجبـ.ـان”.

اغتـ.ـيال إرث سليماني بدورهم اعتبر مسؤولون أمـ.ـنيون ومحللون إسـ.ـرائيليون، أن اغتـ.ـيال الصالح يأتي في إطار العمـ.ـليات الإسـ.ـرائيلية لمـ.ـنع إيران من التمركز في المناطق المتـ.ـاخمة لها. وقال الرئيس السابق لشعبة الاستخـ.ـبارات العسكـ.ـرية الإسـ.ـرائيلية، “عاموس يادلين” إن “الصالح” لم يتم اغتـ.ـياله كونه أسـ.ـيراً سابقاً في سجـ.ـون إسـ.ـرائيل. كذلك لم يتم اغتـ.ـياله لقربه من بشار الأسد، لكن بسـ.ـبب تخطيطه لعمـ.ـليات ضـ.ـد إسـ.ـرائيل، بحسب “عاموس”.

موضحاً، “على ما يبدو أن انكـ.ـباب الرجل على تدشين بنية إرهـ.ـابية إيرانية في الجولان قد حـ.ـسمت مـ.ـصيـ.ـره”. أما المراسل العسـ.ـكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوسي يهوشوع اعتبر أن اغتـ.ـيال الصالح “مؤشر على نجاح عمـ.ـليات الجيـ.ـش الإسـ.ـرائيلي في سوريا”. وأضاف، أن اغتـ.ـياله بمثابة “اغتـ.ـيال لإرث سليماني”، مشيراً إلى أن الصالح لا يعمل لصالح “حز.ب الله” بل “يعمل مباشرة مع الإيرانيين”. قائلاً إن “سليماني كان يحلم بإقامة قاعدة إيرانية قـ.ـوية على حدود الجولان، بحيث تكون بمثابة نسخة عن حز.ب الله، وفي الوقت نفسه إنشاء قـ.ـدرات عسكـ.ـرية كبيرة على الأراضي السورية”. وتابع أن “مـ.ـسار العمـ.ـليات العسكـ.ـرية ضـ.ـد الوجود الإيراني العسكـ.ـري في سوريا يدل على أن إسـ.ـرائيل نجحت في إفشـ.ـال جهود طهران الهادفة إلى التمركز هناك”.

وحـ.ـذر المحـ.ـلل الإسـ.ـرائيلي من أن “النجاحات التي حققتها إسـ.ـرائيل في استهـ.ـداف الوجود الإيراني في سوريا لا تقلـ.ـص من خطـ.ـورة مشروع الصـ.ـواريخ التي يعكف عليه حز.ب الله”. معتبراً أن “مشروع حز.ب الله يعد ثاني أخطـ.ـر تهـ.ـديد على الأمـ.ـن الإسـ.ـرائيلي بعد المشروع النـ.ـووي الإيراني”.

من هو الصالح مدحت الصالح من مواليد عام 1967 في بلدة مجدل شمس بالجولان المحـ.ـتل، وكان قد تمكن من الفـ.رار واجتـ.ـياز الحدود بعد إفـ.ـراج إسـ.ـرائيل عنه. اعتـ.ـقل عام 1985 ومكث 12 عاماً في السجـ.ـون الإسـ.ـرائيلية بتهـ.ـمة المشاركة في خلية سـ.ـرية ضـ.ـالعة في مقـ.ـاومة إسـ.ـرائيل. وبحسب “سانا”، تعـ.ـرض الصالح لعدة محـ.ـاولات اغتـ.ـيال منها عام 2011، من خلال إطـ.ـلاق النـ.ـار عليه عدة مرات على منزله. مدونة هادي العبدلله