إدارة بايدن توجـ.ـه صفـ.ـعة قـ.ـوية لـ”بشار الأسد” وتضع شـ.ـروطاً مهمة لإعادة تأهيله!
أدلى وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” بتصريحات جديدة، علق من خلالها على الأنباء المتداولة في الآونة الأخيرة حول تغـ.ـاضي إدارة الرئيس “جو بايدن” عن جهود التطبيع التي تقودها بعض الدول لإعادة تـ.ـأهيل “بشار الأسد” ونظامه. وأكد الوزير الأمريكي في تصريحات صحيفة أن بلاده لا تعتزم دعم أي جهود دوليه للتطبيع مع “بشار الأسد”، موجهاً بذلك صفـ.ـعة قوية للنظام السوري الذي شعر بالنشـ.ـوة على خلفية الخطوات التي اتخذتها عدة دول لإعادة العلاقات معه مؤخراً.
وقال “بلينكن” إن الإدارة الأمريكية ليس لديها أي نية لدعم جهود التطـ.ـبيع مع رأس النظام السوري “بشار الأسد” أو إعادة تأهيله. وحدد الوزير الأمريكي شـ.ـروطاً من أجل السماح بالتطبيع مع “الأسد” أو إعادة تأهيله، من أبرزها إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو حل سـ.ـياسي، على حد تعبيره.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن “بلينكن” تأكيده أن الإدارة الأمريكية في حال لم تجد تقدماً واضحاً وملمـ.ـوساً وحقيقياً في عمـ.ـلية التسوية السـ.ـياسية المتعلقة بالملف السوري فإن موقفها سيبقى ثابتاً حيال هذا الملف. وأضاف “بلينكن”: إن ما لم نفـ.ـعـ.ـله وما لا ننـ.ـوي فعله هو التعـ.ـبير عن أي دعـ.ـم لجهـ.ـود تطبيع العـ.ـلاقات أو إعادة تـ.ـأهـ.ـيل الأسد أو رفع عقـ.ـوبة واحـ.ـدة عن سـ.ـوريا”.
وحول مسألة إعادة الإعمار في سوريا، شدد الوزير الأمريكي في سياق حديثه على أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تغير موقفها المعـ.ـارض بشـ.ـدة لإعادة إعمار سوريا قبل أن يصبح هناك أمر لا رجوع فيه بما يتعلق بمسار الحل السـ.ـياسي هناك.
ولفت الوزير الأمريكي إلى أن بلاده ترى أن التقدم نحو حل سـ.ـياسي حقيقي وشامل في سوريا، يعد أمراً ضـ.ـرورياً وحيوياً، على حد تعبيره. كما أكد أن على جميع الأطراف المعنية بالشأن السوري عليها أن تدعم المضي قدماً في مسار التسوية السـ.ـياسية للملف السوري خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح “بلينكن” أنه في الأشهـ.ـر التسعة منذ تـ.ـولي الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، منـ.ـصـ.ـبه في 20 من كـ.ـانون الثاني عام 2021، ركزت واشنطن على توسـ.ـيع وصـ.ـول المسـ.ـاعدات الإنسـ.ـانية إلى سـ.ـوريا، واستمرار الحمـ.ـلة ضـ.ـد تنـ.ـظـ.ـيم “الـ.ـدولة” وتوضـ.ـيح التزام أمريكا بالمـ.ـطالبة بالمـ.ـسـ.ـاءلة من حكـ.ـومة الأسـد.
ووفقاً للوزير فإن أمريـ.ـكا تعمل على خـ.ـفـ.ـض العـ.ـنـ.ـف مستقبلًا، وزيـ.ـادة المـ.ـسـ.ـاعدات الإنسانية، وتـ.ـركيز الجهـ.ـود العسكـ.ـرية على أي جمـ.ـاعات “إرهـ.ـابية” تشـ.ـكل تهـ.ـديداً للولايات المتحدة أو لشـ.ـركـ.ـائها.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “واشنطن بوست” كانت قد نشرت مقالاً قبل أيام تحت عنوان: “بايدن يؤيـ.ـد ضمـ.ـنياً التطبيع مع الأسد”، سـ.ـلطت الضوء من خلاله على عودة العـ.ـلاقات بين سوريا والـ.ـدول العربية.
وجاء في المقال، أن مـــ.ـلـ.ـك الأردن “عبد الله الثاني” يقـ.ـود تطبيعاً إقليمياً سريعاً مع حكـ.ـومة نظـام الأسد، منذ لقـ.ـائه بالرئيس الأمريكي “جو بايدن”، في البيت الأبيض منذ أسابيع. وتعـ.ـارض الجهـ.ـود الأردنية في التطبيع السيـ.ـاسة الأمريكية وقـ.ـوانينها المفـ.ـروضة بما يخص سـ.ـوريا، إلا أن الإدارة الأمريكية قـ.ـررت أنها لن تفعل شيئاً بهـ.ـذا الخـ.ـصـ.ـوص. طيف بوست
إرسال التعليق