قتـ.ـلى لميليـ.ـشيات إيران وأسد بالسيدة زينب وهجـ.ـمات جديدة في البادية ..تسـ.ـويات وخسـ.ـائر جديدة.. أهم التطورات!
شهدت معظم المناطق السورية أحداثا أمنية مختلفة تراوحت بين اغتيالات وانتهاكات طالت المدنيين وخاصة في محافظة درعا، فيما زادت حدة الفوضى الأمنية بشكل لافت في مناطق سيطرة ميليشيا أسد. وذكر ناشطون على فيس بوك، أمس، أن ثلاثة عناصر من ميليشيات إيران قتلوا خلال اشتباكات مع ميليشيا أسد بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق، أبرز معاقل إيران وميليشياتها، وبينهم، المدعو حيدر مرتضى مهدي، وهو من الجنسية العراقية. وبحسب شبكة “السيدة زينب” فإن المشاجرة حصلت بين الميليشيات عند ساحة العراقيين بشارع الحرامات واستخدم فيها جميع أنواع الأسلحة، مشيرة إلى أن الفوضى الأمنية زادت حدتها بالمنطقة دون حسيب ولارقيب.
في حين تعرض الشاب نورس العلي من قرية الجوبانية بريف حمص، لإطلاق نار عليه من قبل عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة، مما أدى لوفاته على الفور، وسط تكتم ملحوظ حول الجهة الفاعلة نتيجة المخاوف من ذلك.
تسويات مستمرة وإلى درعا، وصلت ميليشيا أسد مدعومة بالشرطة الروسية عمليات التسوية في مناطق جاسم وإنخل بريف درعا، فيما شنت حملة اعتقالات طالت عددا من المدنيين في مدينة نوى بعد الانتهاء من التسوية المزعومة التي أجرتها في الأيام الماضية.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن ميليشيا أسد فرضت حصارا خانقا على مدينة جاسم شمال درعا يوم أمس، بهدف إجبار الأهالي على القبول بشروطها وخاصة تسليم 250 قطة من السلاح الحربي، حيث لوح ضباط الميليشيا خلال اجتماع مع الوجهاء بقصف المدينة في حال لم تنفذ مطالبهم.
كما أنشأت الميليشيا مركزا مؤقتا للتسوية في مدينة إنخل بحضور الشرطة العسكرية الروسية صباح أمس، لتبدأ بإجراء عمليات التسوية لعشرات الشبان المطلوبين، إضافة لتسليم عدد من الأسلحة الحربية في وقت لاحق. وإلى دير الزور، قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون خلال اشتباكات مسلحة بين عائلتين في بلدة الدحلة بريف دير الزور نتيجة خلافات بين الطرفين، فيما ناشد الأهالي وجهاء العشائر للتدخل السريع لوقف الاشتباكات.
خسائر جديدة للميليشيات وفي البادية، قتل وأصيب عدد من ميليشيات أسد وإيران خلال هجمات جديدة نفذها تنظيم داعش في باديتي الرقة ودير الزور، وبحسب “فرات بوست” فإن الهجوم الأول استهدف مواقع ميليشيا “النجباء” العراقية و”الدفاع الوطني” في بادية التبني غرب دير الزور وأسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
كما قتل عدد من عناصر ميليشيا “لواء قمر بني هاشم” الإيرانية في هجوم للتنظيم استهدف حاجز المفرق بين بلدتي غانم العلي والبوحمد جنوب شرق الرقة، ودفع ذلك طيران الاحتلال الروسي لشن غارات مكثفة لشن بعض الغارات على مواقع داعش في البادية السورية.
من جهة أخرى، نقلت ميليشيا قسد مقاتلي داعش من الجنسيات الأجنبية من سجن مدرسة الصناعة بحي غويران في الحسكة إلى قاعدة التحالف الدولي في مدينة الشدادي، حيث استمرت عملية النقل نحو أسبوعين بمساندة قوات التحالف الدولي وبإجراءات أمنية مشددة.
فيما قتل عنصرين من ميليشيا قسد جراء انفجار لغم أرضي قرب قرية النيربية بمحيط مدينة الباب شرق حلب، في وقت ضبط فصائل “الجيش الوطني” مجموعة من العبوات الناسفة كانت معدة للتفجير في ريف الحسكة، لتقوم باعتقال المتهم وسائق السيارة تفجر العبوات عن بعد.
إرسال التعليق