قصف مفاجئ على مدينة جاسم بدرعا وضحايا برصاص ميليشيا أسد في حمص.. وتطورات عدة .. التفاصيل !

تراجعت وتيرة الأحداث الميدانية والأمنية في معظم المناطق السورية مقارنة بالأيام الماضية، مع تسجيل خروقات وانتهاكات مختلفة تجاه المدنيين، لاسيما عمليات الاغتيال والاعتقالات والقصف المدفعي لميليشيا أسد على الأحياء السكنية.

وذكر “تجمع أحرار حوران” أن ميليشيا الفرقة الرابعة استهدفت مدينة جاسم شمال درعا بقذيفة هاون وعدة قنابل مضيئة لتهديد المدنيين ونشر الذعر في أرجاء المدينة يوم أمس، وذلك لعدم رضا الميليشيا عن الأسلحة المسلّمة لها ضمن عملية التسوية المتفق عليها مع الأهالي.

وأضاف التجمع أن القصف أدى لإصابة الطفل (زيد طراد هلال الجلم) بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى مشافي العاصمة دمشق، ما دفع بعض شبان المدينة لإحراق علم نظام أسد بعد استهداف الأحياء السكنية بالقذائف وعقب انسحاب الشرطة الروسية من داخلها وإغلاق كافة مداخل المدينة بما فيها الطرق الفرعية لمنع الدخول والخروج وفرض شروط الميليشيا على المنطقة.

في حين طالبت اللجنة الأمنية التابعة لميليشيا أسد بتسليم 250 من الأسلحة الرشاشة وأعطت مهلة حتى مساء اليوم، وسط أجواء من التوتر تسود المنطقة بسبب التهديدات والحصار المفروض عليها.

وعلى صعيد متصل، أفاد “أحرار حوران” أن ميليشيا أسد أنشأت يوم أمس حواجز طيارة في عدة نقاط ومواقع داخل مدينة نوى غرب درعا وأجرت تدقيقاً على هويات المارة للبحث عن مطلوبين خلال عملية تطبيق اتفاق التسوية الجاري منذ أيام في المدينة.

فيما شهدت مدينة الصنمين عملية إطلاق نار من مسلحين مجهولين طالت أربعة شبان بالأسلحة الرشاشة، وأدّت لمقتل الشاب محمود اللبّاد الملقب (طحبوش) فيما أصيب الثلاثة الآخرون بجروح متفاوتة، كما قتل الشاب بسام محمد العمارين بمدينة نوى جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من مسلحين في بلدة المزيريب غرب درعا، وبحسب الشبكات المحلية فإن مجهولين اعترضوا السرفيس الذي كان يقود الشاب وهو يعمل سائقاً على طريق نوى درعا.

وفي السويداء، سجلت المدنية عملية اغتيال جديدة طالت الشاب مجدي طلال الجباعي (29 عاماً) حيث وجد الشاب مقتولاً بطلق ناري داخل سيارته قرب نادي الرماية على طريق قنوات، فيما بقي الفاعلون مجهولين، بحسب “السويداء24”.

هجمات جديدة

وإلى البادية، قتل عنصران من ميليشيا القاطرجي التابعة لميليشيا أسد جراء انفجار عبوة ناسفة لهم بمحيط بلدة دبسي عفنان جنوب غرب الرقة، إضافة إلى وقوع قتلى آخرين من الميليشيات الإيرانية بهجمات جديدة لتنظيم داعش، ما دفع الطيران الحربي الروسي لشن غارات مكثفة على مواقع التنظيم في بادية أثريا غرب الرقة.

وفي دير الزور، أصيب المدعو محمد الحاج عكلة وهو أحد المسؤولين في (منظمة اتحاد شبيبة الثورة) التابعة لنظام أسد وذلك بطلق ناري خلال مسيرة مؤيدة لبشار أسد وسط دير الزور يوم أمس.

اعتقالات

من جهة أخرى، شنّت ميليشيا قسد اعتقالات جديدة طالت الشاب ياسين سعيد الشهر في قرية الزِّر شمال دير الزور، إضافة لاعتقال امرأتين في القسم الأول من مخيم الهول بريف الحسكة، وكما شنت حملة أخرى في منطقة الحوش شرق الرقة واعتقلت بموجبها عدداً من الأشخاص.

فيما قُتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا قسد جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية للميليشيا على طريق المنخر شرق الرقة.

ضحايا مدنيون

وعلى صعيد مختلف، قُتلت السيدة (شمسة محمود السيباط) وأصيب أشخاص آخرون من أهالي مدينة معدان بريف الرقة، جراء إطلاق عناصر ميليشيا أسد النار على حافلة تقلهم قرب أحد الحواجز العسكرية على طريق مدينة حمص.

وفي ريف حلب، أعلنت الشرطة التابعة لـ (الجيش الوطني) ضبط ثلاث عبوات ناسفة مزروعة على طريق النيارة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، إضافة لضبط معمل لصنع المخدرات بمناطق سيطرتها بريف حلب.

وإلى إدلب، سجلت مناطق ريف المحافظة الشمالي مظاهرات شعبية للنازحين في مخيم الأمل وذلك بسبب غياب الدعم عنهم والظروف المعيشية المتردية وخاصة تجاه النازحين وقاطني المخيمات.

اورينت نت