الرئاسة التركية تصـ.ـفع الأسد بكل قـ.ـوة.. وتكشـ.ـف معلومات حسـ.ـاسة بخصوص روسيا.. وأهم المعلومات !

الرئاسة التركية: لأنقرة الحق في الاعتراف بوجودها في سوريا مثل واشنطن وموسكو اعتبرت الرئاسة التركية، أن لأنقرة الحق في اعتراف الغرب بوجودها في سوريا، مثلما تم الاعتراف بحق روسيا والولايات المتحدة في ذلك. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن إنهاء الحـ.ـرب في سوريا مهمة المجتمع الدولي، مضيفاً أن “روسيا وإيران تفكران بشكل مختلف في هذه المسألة، لكن (رئيس النظام السوري بشار) الأسد فقد الآن كل شـ.ـرعيته”.

وأشار إلى أن أنقرة لا تنتظر أن يرسل الغرب قـ.ـوات إلى المنطقة لحمـ.ـاية المعـ.ـارضة في إدلب، مطالباً الأوروبيين بالضغط على النظام السوري بشكل أكبر، بحسب مجلة “دير شبيغل الألمانية. وأضاف قالن أن “بعض الأصدقاء الأوروبيين ينتقـ.ـدون تركيا لنشرها قـ.ـوات في سوريا ويعتبرونها قـ.ـوة احتـ.ـلال”، بينما يجب أن يوافقوا على ذلك، لأن نحو 2.5 مليون شخص لا يغادرون المنطقة نتيجة وجود الجـ.ـنود الأتراك في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.

وأكد أن تركيا لا تطـ.ـمع في الأراضي السورية، لكنها تدخلت لأجل أمـ.ـنها وأمن السوريين في المنطقة، رافـ.ـضاً الاتـ.ـهامات لبلاده بانتـ.ـهاك القانون الدولي، وإنما “النظام السوري وحز.ب العمال الكردستاني (محظور في تركيا) هما من ينتـ.ـهكانه”، وفق قوله. وشـ.ـدد المسؤول التركي على أن لبلاده “حق مشروع” بالدفـ.ـاع عن النفس، متـ.ـهماً الولايات المتحدة بأنها “لا تأخذ احتياجات تركيا بالحسبان في مواضيع مثل دعمها لحز.ب العمال الكردستاني، وهو ما لا يمكن قبوله”. وفق الشرق سوريا.

“القرار روسي ولا يأخذ بمصالح النظام” فصـ.ـائل المعـ.ـارضة تشـ.ـكك بروايات النظام حول معركة إدلب. شـ.ـككت فصـ.ـائل المعـ.ـارضة السورية بصحة التصريحات الصادرة مؤخراً عن مسؤولين في حكومة النظام، تردد أنباءاً حول اقتراب عملية عسـ.ـكرية للنظام تهدف للسيـ.ـطرة على أجزاء من جـ.ـنوب محافظة إدلب.

ورد القـ.ـيادي في “الجيـ.ـش الوطني السوري” على تصريحات “المصالحة السورية” التابعة للنظام، بأنها تصريحات تخلو من المعلومات، نظراً لعدم تسـ.ـريب أي معلومات عما دار في قمة سوتشي بين الرئيسين الروسي والتركي أول أمس. واعتبر النقيب عبد السلام عبد الرزاق في حديثه لموقع “عربي 21″، أن تصريحات مسؤولي النظام هي مجرد تضـ.ـليل، لأن قرار الحـ.ـرب ليس بيد النظام، والغرض من التصريحات صرف الأنظار عن سـ.ـوء الوضع المعيشي في مناطق سيـ.ـطرة النظام، بحسب النقـ.ـيب في “الجيـ.ـش الوطني”. سوشال