تركيا تستـ.ـنكر و تهـ.ـاجم نظام الأسد وتوضح حقيقة موافقتها على استقبال المهـ.ـجرين من درعا.. التفاصيل !
كشفت وزارة الخارجية التركية حقيقة ادعـ.ـاءات نظام الأسد بخصوص موافقة الحكومة التركية استقبال المهـ.ـجرين من محافظة درعا جـ.ـنوبي سوريا. وأكدت الخارجية التركية أمس الأربعاء 8 أيلول، أن استـ.ـهداف نظام الأسد للمدنيين وإجبـ.ـارهم على الهـ.ـجرة “أمر غير مقبول”. جاء ذلك في إجابة خطية للمتحدث باسم الخارجية التركية “تانجو بيلغيتش”، بشأن التطـ.ـورات في مدينة درعا جنوبي سوريا.
وقال “بيلغيتش”، إن “الادعـ.ـاءات بخصوص التوصل إلى اتفاق مع تركيا لقبول العديد من المدنيين الذين أجبـ.ـروا على مغـ.ـادرة المدينة خلال محـ.ـاولات الوساطة بين النظام والمعـ.ـارضة السورية لا أساس لها من الصحة”. وأضاف، أن “تركيا تتابع عن كـ.ـثب التطورات في درعا”، مؤكداً أن “محـ.ـاصرة مدينة درعا البلد ومحيطها وقـ.ـصفها وإجـ.ـبار المدنيين على الهـ.ـجرة أمر غير مقبول”. مشيراً إلى “أنهم علموا باتفاق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار الذي دخل حيـ.ـز التنفيذ في 6 أيلول الحالي”، متوقعاً بأن يكون هذا الاتفاق دائماً هذه المرة وأن ينـ.ـهي المعاملة اللاإنسانية لسكان درعا”.
ادعـ.ـاءات النظام يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام التابعة للنظام ذكرت في وقت سابق، أن أهالي درعا توصلوا إلى اتفاق مع تركيا بشأن استقبالهم على الأراضي التركية. كما سبق وأن أكد الناطق باسم لجـ.ـنة التفاوض في درعا “عدنان المسالمة” أن تركيا لم توافق على دخول مهـ.ـجري درعا البلد إلى الأراضي التركية. وأوضح “المسالمة” أن نظام الأسد يبث الشـ.ـائعات عبر لجـ.ـنته الأمـ.ـنية، مطالباً الأهالي بعد.م التحرك نحو باصات التـ.ـهجير.
ويوم الجمعة الماضي 3 أيلول، أعلنت لجـ.ـنة المفاوضات الممثلة عن الأهالي المحـ.ـاصرين في درعا أن المفاوضات مع نظام الأسد وصلت إلى طريق مسـ.ـدود. واتهـ.ـمت لجـ.ـنة المفاوضات نظام الأسد بالانقـ.ـلاب على الاتفاق المبرم برعاية روسية، ووجهت نداء إلى الأمم المتحدة لحمـ.ـاية المدنيين. كما أوضحت لجـ.ـنة المفاوضات أنها طلبت من الجانب الروسي تأمين خروج جمـ.ـاعي لأهالي درعا إلى تركيا أو الأردن.
وقال الناطق باسم لجـ.ـان التفاوض “عدنان المسالمة”، أن اللجـ.ـنة طالبت في اجتماع عقد الجمعة بالتـ.ـهجير لمن يرغب إلى مكان آمـ.ـن. إلا أن لجان التفـ.ـاوض في محافظة درعا والجانب الروسي، توصلوا لاتفاق نهائي الأحد 5 أيلول، من أجل وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في المنطقة. واقتـ.ـصر طلب الخـ.ـروج والتـ.ـهجير على من لا يرغب بالتسوية مع نظام الأسد، بحسب بنود الاتفاق النهائي الذي بدأ تنفيذه يوم الاثنين. مدونة هادي العبدلله
إرسال التعليق