بعد اتصال مع كبار المسـ.ـؤولين في روسيا وأمريكا.. بيدرسون يفصح عن مباحثات دولية جديدة بشأن سوريا تشمل خطوات ملمـ.ـوسة …!
سوريا مباشر
تحدث المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” عن إمكانية إجراء مباحثات دولية جديدة بشأن تطورات الأوضـ.ـاع في سوريا خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد تواصله مع كبار المسؤولين في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا “بيدرسون” في إحاطة لمجلس الأمـ.ـن الدولي إلى إجراء محادثات دولية بشأن الملف السوري، على أن تشمل تلك المحادثات خطوات ملمـ.ـوسة لأول مرة.
وأشار المبعوث الأممي أن الخطوات الملموـ.ـسة تتمثل بتبادل الأسـ.ـرى إلى جانب وقف إطـ.ـلاق نـ.ـار شامل بين النظام السوري والمعـ.ـارضة على مستوى البلاد.
ورأى أن هذه الخطوات العمـ.ـلية من شأنها الدفـ.ـع بعملية التسوية السـ.ـياسية المتعلقة بالملف السوري، ملمحاً إلى صعـ.ـوبة التوصل إلى حل في سوريا من دون البدء بخطوات ملمـ.ـوسة من مختلف الأطراف.
وأوضح “بيدرسون” أنه يعتقد بأن تلك الخطوات وغيرها ذات الاهتمام الحيوي للسوريين العاديين، لديها القدرة على تحقيق أرضية مشتركة بين الأطراف المتحـ.ـاربة في سوريا.
وأكد أن حدوث مثل ذلك التقدم سيعزز الاستقرار الداخلي والإقليمي ويبني الثقة بين جميع الأطراف، لكنه نوه في ذات الوقت أن الوصول إلى تلك المرحلة لن يكون بالأمر السهل.
ولفت أنه يشعر بأن جميع اللاعبين الرئيسيين في الملف السوري مهتمين بتوسيع دائرة المباحثات والمضي قدماً في هذا المسار.
واعتبر أن ذلك يعد من الأسـ.ـباب التي تدعو الجميع لإجراء حوار دولي بنّاء جديد بشأن الملف السوري في الفترة القادمة.
وكشف “بيدرسون” أن حديثه عن إجـ.ـراء محادثات دولية بشأن سوريا قد جاء بعد اتصالات منتظمة مع كبار المسؤولين في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية،
قبل وبعد الاجتماع الذي جرى بين الرئيسين الأمريكي “جو بايدن” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في جنيف منتصف الشهر الجاري.
كما أكد المبعوث الأممي الخاص بالملف السوري إلى أنه أجرى اتصالات منتظمة مع العديد من الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمـ.ـن، والدول الرئيسية في المنطقة حول ذات الموضوع.
وفي شأن ذي صلة، أشار “بيدرسون” إلى أنه سيتـ.ـوجه إلى العاصمة الإيطالية “روما” من أجل التحدث مع وزراء الخارجية في اجتماع بشأن سوريا، تعقده إيطاليا والولايات المتحدة.
ولفت أنه بعدذلك سيتوجه إلى “موسـ.ـكو”، كما يخطط للتشاور مع تركيا وإيران، الدول الضامنة إلى جانب روسيا، قبل اجتماع “أستانا” في كازاخستان مطلع شهر يوليو/ تموز القادم.
وأعرب “بيدرسون” في ختام إحاطته لمجلس الأمـ.ـن الدولي عن أمله في تقديم مزيد من التفـ.ـاصيل بعد هذه الجولة من الاجتماعات، حيث قال: “آمل ألا نتحدث عن أسابيع كثيرة”.
وذكر المبعوث الأممي إلى سوريا في مؤتمر صحفي عقب ختام جلسة مجلس الأمـ.ـن أنه يرى أن الوقت قد أصبح ملائماً لمحاولة بدء محادثات دولية جديدة بشأن ملف سوريا، مرجعاً ذلك إلى وجود بعض التطورات الهامة للغاية التي تتعلق بهذا الملف.
………………………………………………………………………….
الولايات المتحدة تتخـ.ـوف فهل تسـ.ـتسلم أمام الضـ.ـغـ.ـوطات الروسية في سوريا؟!
سوريا مباشر
الولايات المتحدة تستسـ.ـلم أمام ضـ.ـغـ.ـوطات روسيا
كشفت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، “ليندا توماس غرينفيلد”: لا توجد لدينا خطة بديلة لإدخال المساعدات إلى سوريا في حال استعمال الفيتو من قِبل روسيا.
وقالت السفيرة الأمريكية إن “الخطة «ب» هي الاستمرار في الضـ.ـغط من أجل تمديد التـ.ـفويض، وتلك الخطة تعني أننا قد فـ.ـشـ.ـلنا، ونأمل ألا نفـ.ـشـ.ـل”.
وأضافت “غرينفيلد” أن واشنطن لن تستـ.ـسلم حتى تحقق على الأقل إبقاء معبر واحد مفتوحاً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.
وذكرت في حديثها أنه “إذا لم يتم تمديد التفويض فقد يفـ.ـقد آلاف الأشخاص حياـ.ـتهم”.
ومن جهة أخرى سمح مجلس الأمـ.ـن المكوَّن من 15 عضواً لأول مرة بعملية مساعدات عَبْر الحدود إلى سوريا في عام 2014 في أربع نقاط.
وفي العام الماضي، خفـ.ـض هذا الوصول إلى نقطة عبور واحدة من تركيا وهي معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا بسـ.ـبب معـ.ـارضة روسيا والصين لتجديد جميع النقاط الأربع.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أكد أمس الأربعاء أن موسكو ستمنع الأمم المتحدة من تجديد التفويض الخاص بإدخال المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي في 10 تموز/ يوليو القادم.
المصدر : شام نيوز
……………………………………………………………………….
التنسيق العسـ.ـكري في سوريا وملفات مهمة على رأس محادثات أردوغان وبوتين.. التفاصيل !
سوريا مباشر
ناقش الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، مستجدات تعاونهما المشترك على الصعـ.ـيد العسـ.ـكري في سوريا، إلى جانب قضـ.ـايا إقليمية وملفات ثنائية.
وخلال اتصال هاتفي أجراه الرئيسان، الخميس 24 من حزيران، بحثا العمل العسـ.ـكري المشترك بين قـ.ـوات البلدين لمنع التصـ.ـعيد في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفق بيان صادر عن الكرملين.
وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا على “أهمية العمل المشترك للعسـ.ـكريين الروس والأتراك، الهادف إلى منع تصعـ.ـيد التـ.ـوتر في إدلب، ومكـ.ـافحة التشـ.ـكيلات الإرهـ.ـابية المتبقية في هذه المنطقة”.
من جانب آخر أشار بيان الكرملين، إلى أن الجانبين تطرقا لقرار استئناف النقل الجوي بين البلدين، وبدء توريد لقـ.ـاح “سبوتنيك” الروسي ضـ.ـد فيـ.ـروس “كـ.ـورونا المستجد” (كوفيد- 19) إلى تركيا.
كما اتفق الرئيسان على تواصل الاتصالات الثنائية الشخصية بينهما، والعمل المشترك على مستويات أخرى.
من جانبه أكد بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية أن أردوغان وبوتين بحثا التطورات الإقليمية، وعلى رأسها ملفا الأز.مة السورية وإقليم “قره باغ”، إضافة لمسائل اقتصادية.
وأشار أردوغان خلال الاتصال إلى تفاقم انتهـ.ـاكات النظام السوري على الأرض، وتكـ.ـثيف منظمات كردية لهجـ.ـماتها “الإرهـ.ـابية”، بحسب تعبيره.
وحول إقليم “قره باغ” أكد أردوغان على أهمية تطبيق البيان الثلاثي الخاص بالإقليم بشكل كامل.
كما رحب الرئيس التركي باستئناف الرحلات الجوية بين روسيا وتركيا، بدءًا من 22 حزيران الحالي.
وبما يخص تطوير التجارة المتبادلة بين البلدين، بحث الرئيسان الخطوات التي سيتم اتخاذها للوصول إلى هدف مئة مليار دولار في حجم التجارة بين البلدين، خلال اجتماع اللجـ.ـنة الاقتصادية المشتركة التي ستعقد في موسكو يوم 30 من تموز المقبل، وفقًا للبيان.
الجولة الـ 16 من محادثات “أستانة”
في سياق متصل أعلن نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للجيـ.ـش الروسي، ياروسلاف موسـ.ـكاليك، أمس الخميس، عن تحديد موعد الجولة الـ 16 المقبلة من محادثات “أستانة” حول سوريا، بين 6 و8 من تموز المقبل، بالعاصمة الكازاخية، نور سلطان.
وقال موسكاليكإن بلاده “تعمل بشكل نشط” على تسوية الأزمة السورية، ضمن محادثات “أستانة”، بحسب مانقلت قناة “زفيزدا” الروسية.
وفي 17 من شباط الماضي، اختتمت الدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا وروسيا وإيران) أعمال الجولة الـ15 من المحادثات التي جرت في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود.
وتضمّن البيان الختامي لأعمال الجولة الـ15، الحفاظ على اتفاق “موسكو” في إدلب شمال غربي سوريا، ورفـ.ـض مبادرات “الحكم الذاتي”، وهو ذاته ما تضمنته الجولة السابقة في 11 من كانون الأول 2019.
وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي انطلق بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعـ.ـارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.
المصدر : عنب بلدي
إرسال التعليق