عااجل وللمرة الأولى ..الرياض تعلق على تقارير حول التطبيع مع نظام أسد وتحدد 4 ثوابت للحـ.ـل في سوريا!…
سوريا مباشر
علقت الرياض للمرة الأولى على صحة تقارير إعلامية تحدثت عن زيارة مسؤول سعودي أمـ.ـني رفيع المستوى إلى دمشق للتباحث مع نظام أسد، وما تلا ذلك من حديث عن رغبة الرياض بإعادة فتح سفارتها.
تقارير غير دقيقة
ونقلت وكالة رويترز عن مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، رائد القرملي، أمس الجمعة، قوله إن التقارير الإعلامية الأخيرة التي تفيد بأن رئيس المخابرات السعودية أجرى محادثات في دمشق غير دقيقة.
وأوضح القرملي أن السياسة السعودية تجاه سوريا تقوم على 4 ركائز، هي دعم الشعب السوري وحل سـ.ـياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، ووفق قـ.ـرارات مجلس الأمن مع الحفاظ على وحدة سوريا وهويتها العربية كذلك.
ولم يتطرق المسؤول السعودي إلى الأنباء التي تحدثت عن إعادة المملكة فتح سفارتها في دمشق عقب عطلة عيد الفطر.
علي مملوك بالاستقبال
والثلاثاء الماضي، أكدت صحيفة غارديان البريطانية أن مسؤولاً سعودياً أمـ.ـنياً رفيع المستوى زار دمشق للتباحث مع نظام الأسد في أول اجتماع من نوعه بين الجانبين منذ اند.لاع الثـ.ـورة السورية.
وقالت الصحيفة إن “الاجتماع الذي عُقد في العاصمة السورية دمشق يوم الإثنين يعتبر مقدمة لانفـ.ـراج وشيك بين خصمين إقليميين كانا على خلاف طوال فترة طويلة من الصـ.ـراع”.
وأوضحت أن اللواء خالد حميدان رئيس المخـ.ـابرات العامة ترأس الوفد السعودي إلى دمشق، حيث كان باستقباله اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمـ.ـن الوطني، التابع لنظام أسد.
وعن نتائج الزيارة، نقلت الصحيفة عن مسؤولين في الرياض قولهم إن تطبيع العلاقات قد يبدأ بعد فترة وجيزة من عيد الفطر.
موقف ضبابي
وخلال الأشهر الماضية، شهـ.ـد الموقف السعودي إزاء سوريا ضبابية بالرؤية حيث دعت الرياض صراحة إلى إعادة نظام أسد لجامعة الدول العربية، وذلك أثناء مؤتمر صحفي جمع الوزير السعودي، فيصل بن فرحان، بنظيره الروسي، سيرغي لافروف شهر آذار الماضي.
غير أن الوزير نفسه قال في مقابلة مع شبكة “CNN” الإخبارية، في مطلع نيسان الماضي، إن “المملكة تأمل أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي”، مشيراً إلى أن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سوريا.
المصدر : اورينت نت
………………………………………………………………………
تزامناً مع تصريحات “بايدن”.. تحركات مكثـ.ـفة ومريبة للقـ.ـوات الأمريكية شمال شرق سوريا ..و روسيا تعبّر عن قلـ.ـقها! فماذا يحدث ؟…
سوريا مباشر
زادت القـ.ـوات الأمريكية في الآونة الأخيرة من وتيرة ونوعية تحركاتها العسـ.ـكرية في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، حيث تمثل ذلك بوصول مـد.رعات “برادلي” المتطورة إلى عدة مواقع تابعة لقـ.ـوات التحالف شرق الفرات.
وبحسب مصادر محلية فإن عدة أرتال عسـ.ـكرية للتحالف الدولي بقـ.ـيادة واشنطن قد دخلت الحدود السورية خلال الساعات القليلة الماضية قادمة من إقليم “كردستان العراق”.
ونشرت منصة “نورث برس” المحلية صوراً لمد.رعات “برادلي” الأمريكية أثناء عبورها من ريف منطقة “ديرك” أقصـ.ـى شمال شرق سوريا.
في غضون ذلك، أبدت القـ.ـيادة الروسية قلـ.ـقها من تحركات القـ.ـوات الأمريكية في سوريا، وقيامها بنقل معدات عسـ.ـكرية متطورة إلى منطقة شرق الفرات.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا “ألكسندر كاربوف”: “إن زيادة حدة النقل الجوي للبضائع العسـ.ـكرية وكثافة التحـ.ـركات البرية للأرتـ.ـال العسـ.ـكرية من جانب التحالف بقـ.ـيادة الولايات المتحدة شمال شرق سوريا هي مبعث قـ.ـلق بالنسبة لروسيا”.
واعتبر “كاربوف” أن مثل تلك التحركات العسـ.ـكرية تزامناً مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الطـ.ـارئة الناجـ.ـمة عن العـقـ.ـوبات الأمريكية الخـ.ـانقة تسـ.ـبب ضـ.ـرراً كبيراً بما يتعلق بفرص التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا”.
وأكد المسؤول الروسي في معرض حديثه على موقف بلاده حيال التواجد الأمريكي على الأراضي السورية، معتبراً هذا التواجد غير قانوني ومخـ.ـالف للقـ.ـوانين الدولية، على حد قوله.
ووفقاً للمصادر المحلية فإنه من الصعـ.ـب إحصاء عدد الشحنـ.ـات العسـ.ـكرية التابعة للتحالف الدولي شرق الفرات، وذلك نظراً لأنها دورية، مشيرة أن الشهر الحالي شهد تزايداً ملحوظاً لتحركات الآليات الأمريكية في المنطقة.
وتتمركز القـ.ـوات الأمريكية في عدة قواعد عسـ.ـكرية داخل الأراضي السورية، من أهمها قرب حقل نفط “العمر” وحقل غاز “كونيكو” بمحافظة دير الزور، بالإضافة إلى قاعدة “التنف” عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
وقد حدد مركز “جسور للدراسات” 33 موقع عسـ.ـكري تابع لقـ.ـوات التحالف في سوريا، وتتوزع تلك المواقع في أربع محافظات سوريا وفق التالي: 19 في محافظة الحسكة، و 10 في محافظة دير الزور، و 2 في محافظة الرقة، بالإضافة إلى موقعين في محافظة ريف دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن التحركات الأمريكية قد جاءت بالتزامن مع تصريحات هامة أدلى بها الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مساء يوم أمس بشأن الملف السوري والتواجد العسـ.ـكري الأمريكي في سوريا.
وأعلن “بايدن” في بيان رسمي صادر عن الرئاسة الأمريكية تمديد حالة الطـ.ـوارئ الوطنية الخاصة بسوريا لمدة سنة إصافية، وهو ما يعني أن إدارة “بايدن” اتخذت قرارها بعدم خروج القـ.ـوات الأمريكية من شمال شرق سوريا والحفاظ على التواجد العسـ.ـكري في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
وبحسب العديد من المحللين فإن أهمية قرار تمديد حالة الطوارئ في سوريا تأتي كونها ستمنح “بايدن” القدرة على اتخاذ أي إجراء سياسي أو اقتصادي أو عسـ.ـكري ضـ.ـد الأسد ونظامه بشكل مباشر ودون الحاجة لموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي.
المصدر : طيف بوست
…………………………………………………………………………………………..
خطة للنظام السوري لم تكن متوقعة ضـ.ـد الوجود الأمريكي في المنطقة ..كشفت النقاب عنها السلسلة الاولى من مذكرات خدام!
سوريا مباشر
كشفت مذكرات “عبد الحليم خدام” الذي تولى منصب نائب رأس النظام السوري لسنوات طويلة، عن تفاصيل وأسرار حول نظام الأسد ودوره الإقليمي خلال العقود الماضية.
وبدأت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الاثنين، نشر أول فصل من “مذكرات خدام” التي تحدث خلالها عن مراحل أساسية من تاريخ سوريا ودورها الإقليمي.
ونوهت الصحيفة أن المذكرات لا تشكل تاريخاً لتلك المراحل بقدر ما هي رواية “خدام” عن النظام السوري ودوره في تلك الحقبة.
وأشارت أن المذكرات تغطي الفترة ما بين تسلم “خدام” وزارة الخارجية بداية السبعينات حتى استـ.ـقالته من منصبه بعد اغتـ.ـيال رئيس الوزراء اللبناني “رفيق الحريري” عام 2005، وإعلانه من بارس انشـ.ـقاقه عن نظام الأسد.
وأولى الأسرار التي كشفتها “مذكرات خدام”، تتعلق باتفاق “بشار الأسد” مع المرشد الإيراني “علي خامنئي” والرئيس “محمد خاتمي” في طهران عشية الحـ.ـرب الأميركية في العراق عام 2003 على “إطالة أمد الحـ.ـرب هناك من أجل إتعـ.ـاب الأمريكيين”.
وتحدثت الصحيفة في الحلقة الأولى من نشرها لمذكرات “خدام” عن وجود تنسيق بين طهران ودمشق قبل حـ.ـرب العراق عام 2003.
وذكرت أن “خدام” لاحظ وجود تغييرات في تعاطي النظام السوري مع الوضع العراقي، مشيراً أن نظام الأسد انتقل من العمل لإسقـ.ـاط صدام إلى الدفاع عنه.
وكشف “خدام” في مذكراته أن رئيس الوزراء الأسبق “محمد مصطفى ميرو” ذهب إلى بغداد، وألقى كلمة جاء فيها: “أقدم لكم هذا السـ.ـيف الدمشقي، مؤكداً أننا معكم، وأن العـ.ـدوان على العراق هو عـ.ـدوان على سوريا”.
وأشار “خدام” أن إيران في تلك الفترة كانت تعمل على الخلاص من صدام ونظامه عبر حلفائها في المعارضة العراقية، وفي غضون ذلك، ذهب “بشار الأسد” إلى طهران وقد رافقه “خدام” وذلك من أجل توحيد موقف البلدين حيال التطورات الجديدة التي تشهدها المنطقة.
ووفقاً لمحاضر اللقاءات والاجتماعات، فإن بشار الأسد قال لخاتمي، أن الولايات المتحدة الأمريكية في حال استقرت في العراق، فإنها ستنتقل بعدها إلى إيران وسوريا.
وأبلغ “الأسد” خامنئي حينها أنه كي يتـ.ـعب الأمريكيون أكثر لا بد من إطالة أمد المواجـ.ـهات على الأراضي العراقية، وذلك وفقاً لما ذكره “خدام” في مذكراته.
كما نقل أحد محاضر الاجتماعات عن “خاتمي” قوله: “يكفي أن تعود جـ.ـثـ.ـامين الجنود الأمريكيين إلى أمريكا كي يخـ.ـسر الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش”.
تجدر الإشارة إلى أن “عبد الحليم خدام” تنقل في عدة مناصب مهمة في الدولة السورية خلال العقود الماضية، حيث كان وزيراً للخارجية، ومن ثم نائباً للرئيس خلال المحطات الأساسية في دمشق وتمددها في لبنان، إلى حد أنه كان يسمى فيه “حاكم لبنان”.
أما عن موقفه من الثورة السورية بعد انـ.ـدلاعها عام 2011، فإنه لم يلعب درواً بارزاً فيها، حيث كرس وقته لكتابة مذكراته، حيث كان شاهداً ومشاركاً في أحداث رئيسية شهدتها سوريا منذ تسلم “حزب البعث” السلطة في البلاد عام 1963 إلى حين خروجه من سوريا وإعلانه الانشـ.ـقاق عن النظام عام 2005 بعد وصوله إلى العاصمة الفرنسية “باريس” آنذاك.
المصدر :تركيا بالعربي
إرسال التعليق