close
الأخبار

تركيا تحشر روسيا في الزواية من جديد .. وتلويح عسكري مباشر.. التفاصيل!

جددت تركيا، اليوم الخميس، اتهام أمريكا وروسيا، بعدم الوفاء بوعودهما، بما يتعلق بإبعاد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي تقودها الوحدات الكردية عن الحدود التركية مع سوريا. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريحات نشرها تلفزيون “تي آر تي” الرسمي، إن روسيا وأميركا لم تفيا بوعودهما حول سحب الوحدات الكردية، وحزب العمال الكردستاني من مناطق في سوريا. وهدد جاويش أوغلو بتحرك بلاده لمعالجة تلك المسألة، قائلا “في وضع كهذا علينا فعل ما يلزم”، مشيرا إلى أن “الاعتداءات التي تقترفها الوحدات الكردية زادت” في الفترة الأخيرة.

وكان جدّد البرلمان التركي لعامين التفويض الممنوح لرئيس الجمهورية من أجل إرسال قوات إلى العراق وسوريا، في ظل تزايد الأنباء عن قرب إطلاق أنقرة عملية عسكرية جديدة في شمالي سوريا. وفق بلدي نيوز وجاء قرار البرلمان أول أمس الثلاثاء تصديقا على مذكرة رئاسية موقعة من الرئيس رجب طيب أردوغان قدمها إليه قبل أسبوع، وأخطر أعضاءه بتهديدات متزايدة من سوريا، وطلب فيها تمديد التفويض الممنوح له لإرسال قوات إلى سوريا والعراق.

وجاء أيضا في المذكرة أن استمرار وجود عناصر تنظيمي حزب العمال الكردستاني والدولة الإسلامية في العراق، والمحاولات الانفصالية القائمة على أساس عرقي، تشكل تهديدا مباشرا للسلم الإقليمي ولأمن تركيا. وشن الجيش التركي خلال السنوات الماضية عمليات بشكل متكرر في العراق وسوريا ضد “داعش” و “قسد” كما تدخل منذ كانون الثاني 2020 في ليبيا بطلب من حكومة الوفاق الوطني التي كانت تدير شؤون البلاد حينها.

البحرة: لا جولة جديدة للجنة الدستورية بدون منهجية للتوافق أرجع الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، فشل الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة، إلى غياب المنهجية التي تضع آلية التوافق بين الأوراق المختلفة التي تقدمها الأطراف المشاركة. وقال البحرة إن المقترحات التي قدمتها المعارضة جوبهت بالرفض التام من وفد النظام، مضيفاً: “تم الإقرار أنه لا يمكن عقد الجولة المقبلة دون وضع منهجية التوافق”. واعتبر البحرة أنه يوجد خلط في فهم مصطلح “الإصلاح الدستوري”، موضحاً أنه ينص إما على تعديل صياغة دستور 2012، وإما صياغة دستور جديد، بالاستفادة من السياق الدستوري السوري والممارسات الدستورية.

وأضاف في مقابلة مع “فرانس 24”: “مهمة اللجنة ليست صياغة الدستور الجديد فقط، وإنما عملية إصلاح الممارسات الدستورية وتطبيق الدستور على أرض الواقع”. ورداً على سؤال حول إضافة أطراف جديدة إلى اللجنة الدستورية، في إشارة إلى “الإدارة الذاتية” المسيطرة على غالبية شمال وشرق سوريا، رأى البحرة أن وفد المعارضة يمثل التشكيلات والمكونات المعارضة كافة، ولا يوجد أي داع لأي تعديل في المرحلة المقبلة سوشال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى