close
القصص

إني وضعتها أنثى

قالت : إني وضعتها أنثى (قصة مؤثرة جداً )..

أخْرَجوها من غرفة العمليات.. أعصابهُ مشدودة.. بدأتْ ترتاح عندما رأى زوجته بخير..
و قدمت الممرضة بالمولود الجديد.. نسي نفسه و زوجته و العالم بأسره.. ركض إليها مسرعاً.
– ماذا رُزقتُ؟؟
– أنثى.

– تيارات قاسية من الحزن تخرج من جوفه تمرُّ بحلقه و تخترق رأسه!!.
– إنها جميلة جداً.. و قالت أمها إنها (وجْد).
– نظر إليها.. شِفاهُ (وجْد) الطرية تتحرك و كأنها تريد أن تبتسم لوالدها..

 

لكن عيونه كانت تتحدث: لماذا أتيتِ؟! لم أريدك أنتِ! كم انتظرتُ هذا المولود؟!.
يا الله! أيسبغ علينا سبحانه بنعمائه ثم نرْكلُها بدلاً من الحمد و الشكر ؟!
دخل إلى زوجته بعد أن نقلوها إلى غرفتها.. تحدثّتْ إليه:

مقالات ذات صلة

– ألم ترها؟! إنها جميلة جداً.. انظر إلى هذه الشعرات الشقراء ما أروعها؟!.

– لم يردّ سوى بـ: (حمداً لله على سلامتك).. غصّت الأم و اغرورقت عيناها بالدموع..
ضمّت ابنتها.. نظرتْ إليه نظرة فاحصة، كاد يعميها الحزنُ الذي يتلبّسه ،
أشاحتْ وجهها عنه و أرضعت (وجد) فتدفقتْ في لبنها جرعات زائدة من الحب و الحنان ..علّها تعوضها ما ستفقد من حنان الأب!

 

مرّت الأيام.. (وجْد) تكبر و تحلو.. و أبوها غير مكترث لها..
غافل عن لحظات السعادة التي تغمر الوالدين عندما يراقبان حركات و سكنات ولدهما..
اليوم لغة.. غداً تحبو.. و بعدها تمشي .. و هكذا.. عيناها الزرقاوان تلمعان و تسحران كل من يراهما بصفائهما و بريقهما..

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى