close
الأخبار

مجلس الشيوخ الأمريكي يتدخل ضـ.ـد بشار الأسد.. بعد قيام الآخر بتحسين علاقـ.ـته ببلدان عربية!

انتـ.ـقد أعضـ.ـاء بمجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأربعاء، “تسـ.ـرع بعض حلفاء الولايات المتحدة بمن فيهم دول عربية في تطـ.ـبيع العـ.ـلاقات مع نظـ.ـام الأسد”، مؤكدين أن هذا القرار “خـ.ـاطئ” وأكد العضـ.ـوان البارزان في لجـ.ـنة العـ.ـلاقات الخارجية ولجـ.ـنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، جيم ريش، مايكل ماكول، بياناً بشأن تقارير تتحـ.ـدث عن شـ.ـركاء للولايات المتحدة يسعون إلى التـ.ـطبيع مع نظـ.ـام الأسد في سوريا

وقال البيان: “لقد تسـ.ـبب بشار الأسد في معـ.ـاناة هـ.ـائلة للشعب السوري، حيث ذبـ.ـح مئات الآلاف من السوريين وارتكـ.ـب جرائـ.ـم ضـ.ـد الإنـ.ـسانية بمساعدة روسيا وإيـ.ـران، وإن المجتمع الدولي قد قاطـ.ـع نظام الأسد بسـ.ـبب هذه الفظـ.ـائع، بالإضافة إلى ذلك، أقر الكونغرس قاـ.ـنون قيصر لحمـ.ـاية المـ.ـدنيين في سوريا لمعـ.ـاقبة أولئك الذين دعموا حمـ.ـلة القـ.ـتل التي شـ.ـنها الأسد”

وأضاف البيان أنه “من المخـ.ـيب للآمال أن يفـ.ـقد بعض شركاء الولايات المتحدة، بمن فيهم أعضـ.ـاء في جامعة الدول العربية، عزمهم على معـ.ـاقبة الأسد من خلال السعي إلى تطـ.ـبيع العـ.ـلاقات، عبر صفقات الطاقة التي قد تتضمن مدفـ.ـوعات لنظام الأسد” وأكد البيان أن “الصـ.ـراع في سوريا أدى إلى زعـ.ـزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأن تطـ.ـبيع العـ.ـلاقات الآن لن يؤدي إلا إلى استمرار زعـ.ـزعة الاستقرار في المنطقة”

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة “بالعمل مع المجتمع الدولي حتى يحصل الشعب السوري على العدالة المناسب” القبـ.ـض على عنصر من المخـ.ـابرات الجوية التابعة للأسد أثناء تسـ.ـلله إلى تركيا وخلال الفترة المـ.ـاضية جرى الحديث عن تحسن في العـ.ـلاقات بين نظام الأسد وبعض الدول العربية وفي مقدمتها الأردن الذي بدأ بسلسلة من تطـ.ـبيع العـ.ـلاقات في العديد من المجالات التي تركز على الجوانب الاقتصادية والأمـ.ـنية دون السـ.ـياسية ويحاول الأردن جاهداً خلال الأشهر المـ.ـاضية إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حمـ.ـلها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعـ.ـرضها على الرئيس بايدن، تتضمن تقـ.ـليص عقـ.ـوبات واشنطن المفـ.ـروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية مرايا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى