close
الأخبار

أخبار مسربة عن لقاء سيجمع رئيس جهاز المخـ.ـابرات التركية ورئيس الامن التابع للنظام السوري قريبا !

أفـ.ـادت مواقع إعلامية تركية بأن رئيس جهاز المخـ.ـابرات التركية الوطنية “هاكان فيدان” ورئيس ما يسمى الأمـ.ـن الوطني السوري التابع لنظام الأسد “علي مملوك” سيـ.ـلتقيان في العاصمة العراقية “بغداد” خلال الأيام القليلة المقبلة.

ووفقاً لموقع ” أولو سال” نقلاً عن شبـ.ـكة “eha” الإخبـ.ـارية التركية، فإن اجتمـ.ـاعاً أمـ.ـنياً سيعقد في “بغداد” بين رئيس الاستخبـ.ـارات التركية “هاكان فيدان” ورئيس الأمن الوطني السوري “علي مملوك”.

ولم يذكر الموقع الإخباري توقيت وزمان عقد الاجتماع الأمـ.ـني بين رئيسي الاستخـ.ـبارات في البلدين بالضبط، حيث اكتفى بالإشارة إلى أن اللقاء سيعقد في المنظور القريب.

كما لم يتحدث الموقع عن تفاصيل الاجتماع أو طبيعة اللقاء والمواضيع المطـ.ـروحة على جدول المباحثات بين الطرفين.

يأتي ذلك دون أن يصدر أي تعليق رسمي أو إعلان من قبل تركيا أو نظام الأسد حول صحة المعلومات التي تم تداولها بشأن اللقاء بين رئيسي استخـ.ـبارات البلدين.

في حين أكدت مصادر مطلعة أن عدة لقاءات واجتماعات سـ.ـرية جرت في الفترة الماضية بين البلدين على المستوى الأمـ.ـني دون أن يتم الإعلان عن التفاصيل.

بينما يرى العديد من المحللين أن اللقاءات الأمـ.ـنية بين مسؤولي البلدين تعتبر أمراً طبيعياً حتى في ظل انقطـ.ـاع العلاقات الرسمية بين أنقرة ودمشق، مشيرين إلى أن هذا الأمر يحدث في كل دول العالم ذات الحدود المشتركة حتى مع وجود قطـ.ـيعة في العلاقات بين تلك الدول.

وكان رئيسا الاستخـ.ـبارات التركية والتابع لنظام الأسد قد عقدا اجتماعاً سابقاً في 13 من كانون الثاني عام 2020 في العـ.ـاصمة الروسية “موسكو” بحضور مسؤولين رفيـ.ـعي المستوى، وهو أول اتـ.ـصال رسمي بين أنقـ.ـرة والنظام السوري بعد فتـ.ـرة طويلة من الانقطـ.ـاع بسـ.ـبب انـ.ـدلاع الثـ.ـورة السورية.

وبحسب “سانا” للأنباء التابعة للنظام السوري، فإن الطرفين ناقـ.ـشا حينها إمكـ.ـانية التعاون فيما يتعلق بموجة الهـ.ـجرة في “إدلب” ووقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار ووجود الأكـ.ـراد في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين دمشق وأنقرة قد انقطعت 2012 بشكل تام ، وذلك على خلفية بداية الثورة السورية ضـ.ـد نظام الأسد وتعـ.نت نظام الأسد وتوجهه نحو خيار العنـ.ـف لمواجـ.ـهة أبناء شعبه.

وكانت تركيا قدمت العديد من النصائح لرأس النظام السوري “بشار الأسد” مع بداية الثـ.ـورة في سوريا، وتضمنت النصائح ضرورة إجراء بعض الإصلاحات والتقرب من الشعب عبر الاستجابة لبعض مطالبه.

إلا أن “بشار الأسد” لم يصغِ للنصائح التركية، وقرر الاستعانة بالخيار الأمـ.ـني لمواجـ.ـهة السوريين بدل الحوار ومحاولة امتـ.ـصاص غضـ.ـب الشارع، حيث ارتكـ.ـبت قوات الأمـ.ـن التابعة للأسد الكثير من المجـ.ـازر بحق المتظـ.ـاهرين السلميين.

وقد اعتبرت تركيا تلك التصرفات الصادرة عن نظام الأسد جـ.ـريـ.ـمة حـ.ـرب يجب أن يعـ.ـاقب مرتـ.ـكبوها، فاتحةً في الوقـ.ـت نفسه البـ.ـاب لنحو 4 ملايين لاجـ.ـئ للدخول إليها طلباً للأمـ.ـان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى