×

هذه هي خد.عة نصر الله الخطـ.ـيرة في محاولة انجاح انتخابات بشار الأسد القادمة…!

هذه هي خد.عة نصر الله الخطـ.ـيرة في محاولة انجاح انتخابات بشار الأسد القادمة…!

سوريا مباشر

بعد الكثير من البلـ.ـبلة التي شابت إعلان الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة، حدد مجلس الشعب السوري اليوم الأحد موعد الانتخابات الرئاسية السورية والتي ستكون نهـ.ـاية أيار القادم

يعرف العالم بأسره أن الانتخابات مـ.ـزورة ومحسـ.ـومة قبل أن يُعلن عنها، وكانت الحكومات الغربية كلها والإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة “جو بايدن” أكدت رفـ.ـضها للانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا جملة وتفصيلا

حزب الله ما زال يضع أحلامه بين يدي الأسد، فبالإضافة لسـ.ـرقة أموال اللبنانيين ووضعها في جيوب الأسد اليوم يلزم اللاجئين السوريين وهم الحلقة الأضـ.ـعف في كل المعادلة السورية اليوم يلزمهم بالتصويت لبشار في المرحلة القادمة، ويحـ.ـاربهم بلقمة عيشهم

هذا ما كتبه موقع المدن اللبناني حول أز.مة اللاجئين السوريين في لبنان والانتخابات القادمة وعلاقة حزب الله بهذا، وقال الموقع اللبناني

وحدة الحال في البلدين

لم يعد الكثير من أبناء المخيمات يبالون بانتخابات أو غيرها في سوريا.

برأيهم الأسد سقـ.ـط فعلياً، ومن يبقيه واقفاً على رجليه هو الصـ.ـراع الأميركي الإيراني في المنطقة.

ويتحدثون عن وحدة حال، تفصلهم عن سوريا بالجغرافيا، ولكنها تفـ.ـرض عليهم أن يعيشوا ظروفها في لبنان.

الواقع الاقتصادي والمعيشي في البلدين هو واحد من مضاعفات هذه الوحدة، التي لا يعتبر نازحو البقاع أنها ستكون أقل وطأة عليهم في بلادهم.

إلا أنهم يرفـ.ـضون بالمقابل تحميلهم تبعات الأز.مة الكبيرة التي يمر بها لبنان، فيقول أحدهم “صار لنا أكثر من سبع سنوات في لبنان، هل سمع أحدهم بمزاولة سوري لمهنة الطب، أو الهندسة، أو الإعلام وحتى التجارة.

كنا عمال مياومين في الحقول وورش البناء ولا زلنا كذلك.

والفارق الوحيد أننا كنا في الماضي نعمل هنا لنرسل أموالنا إلى سوريا، بينما نحن اليوم ننفق كل مقدراتنا في هذا البلد”.

لا شـ.ـك أن “القلة تولد النقار”، إلا أنه برأي نازحي مخيمات البقاع، النـ.ـقمة على لقمة عيش السوري مصدرها “كـ.ـراهية” يفتعلها مناصرو النظام تجاه السوريين المقيمين في لبنان، حماية لظهره في سوريا.

يتفق بعضهم “أن هناك محاولة لتصوير النازحين بأنهم أعـ.ـداء لبنان، بينما وجع اللبنانيين والسوريين متأتٍ من طرف حزب الله”

الذي برأيهم “قلب موازين القـ.ـوى ضـ.ـد إرادة الشعب في سوريا، ويجر اللبنانيين إلى إرادته، مستـ.ـنزفاً آخر المقدرات للوصول إلى تسويات لمصلحته.

ما يجعلنا بلدين وشعبين في رحمة أنظمة لم تسمع يوماً صوت الناس وأفقرت شعوبها وساهمت بتهـ.ـديم بلادها”.

البحث عن وطن بديل

أن تدعو السلطة نفسها التي هجّرتهم لانتخابات أخرى في سوريا، معناها أنها لن تكون أكثر من “مبايعة” لشخص رئيسها الحالي بشار الأسد.

وعليه ليست الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما يقولون، سوى مقدمة لسبع سنوات إضافية يقضونها بعيداً عن سوريا، فيما النظام ماض في قـ.ـمع شعبه بالداخل والخارج، وفي إبتـ.ـزاز من يرغب منه بالعودة.

يقول أحدهم: “أنا من الناس الذين دخلوا لبنان في شهر آذار 2011، أي أنني اليوم لا أعرف ماذا يوجد في سوريا، أتيت من حمص، ولم أشارك يوماً في أي مواجـ.ـهة مع السلطة

وإن كنت قلبياً أرغب بالتغيير في سوريا، ولكن إذا أردت العودة إلى بلدي اليوم، فإنني أعلم أنني سـ.ـأقع في قبـ.ـضة النظام وأجهزته بتهـ.ـمة جاهزة “إيواء إرهـ.ـابيين”.

هم يربطون العودة بلجان المصالحة، فيما مهـ.ـمة هذه اللجان إخضـ.ـاع الراغبين بالعودة، وكتم صوتهم نهـ.ـائياً مقابل استعادة ولو جزء من ممتلكاتهم.

ولذلك، يقول، “إذا عاد بشار رئيساً سأبيع ممتلكاتي بسوريا، وحتى لو لم يأوني لبنان، فسأبحث عن أي وطن آخر لي”.

يؤرخ النازحون في مخيمات البقاع للانتخابات المقبلة بكونها الثانية التي تجري في ظل توزع الشعب السوري بالشتات.

فمع بداية عهد جديد للرئيس بشار الأسد قبل سبع سنوات، كان عمرُ “هـ.ـربِ” السوريين من بلدهم لا يزال صغيراً، إلا أن أملهم بقي كبيراً بأن تكون تلك آخر ولاية للنظام الذي هجرهم من قراهم وأراضيهم وبيوتهم، ولكن ذلك لم يحصل.

فبعد مئات آلاف الضـ.ـحايا والقتـ.ـلى، وأطنان الركـ.ـام من الممتلكات والمنازل التي خلفتها حـ.ـرب النظام على شعبه، فقد سوريو المخيمات الأمل بإمكانية عودتهم مجدداً إلى بلادهم.

يقول أحدهم: كنا على مقربة جداً من تحقيق حلمنا بـ”التحرر”.

فثـ.ـورتنا وصلت إلى باب القصر الرئاسي، ولكن تدخل حزب الله ومن خلفه إيران وروسيا وحتى أميركا، أنهـ.ـك الثـ.ـورة: “فقـ.ـتلونا ود.مـ.ترونا وحاصـ.ـرونا وأعطونا وعوداً كـ.ـاذبة”.

لتزام الصمت

برأي أحدهم، فإن من سيلبون الدعوة هم من مؤيدي النظام، الذين وجدوا في وجـ.ـع الشعب وشتاته فرصة للاسترزاق.

أما من لا يريدون النظام ورأسه، فلا مكان لوصول صوتهم.

حتى الورقة البيضاء الكفيلة بتبديل معادلة 99.99 بالمئة لن تكون متاحة أمامهم.

ولذلك يقول أحدهم “سنلتزم في هذا اليوم بالصمت”، ونعتبر أننا غير معنيين به، وإن كنا في قرارة أنفسنا نتمنى التغيير.

رغم الحـ.ـدود الفاصلة بين لبنان وسوريا، وتحرر لبنان أقله من وجود الجيـ.ـش السوري في لبنان، لا يشعر السوريون بأنهم ينعمون بأمـ.ـان كاف للتعبير بحرية عن رأيهم في انتخابات سوريا ومجمل قضاياها.

ولذلك، يتحفظون عن إعطاء أسمائهم عند الإدلاء بأي تصريح، “حماية لأقاربهم المتواجدين بسوريا قبل أن يحموا أنفسهم” كما يقولون.

برأي أحدهم، “العـ.ـسس موجود في وسطنا، والكثيرون من أبناء المخيمات مطلوبون لدى فروع الأمن في سوريا.

ولذلك تجدهم يمتـ.ـنعون عن السفر إلى بلادهم”.

ومن هنا يؤكد بأن التجديد للرئيس بشار الأسد “يعني أن العودة ستتأجل بالنسبة لنا سبع سنوات إضافية.

وفي الأثناء حتى أصغر أولادنا لن يعود لديهم أي ارتباط بهذه الأرض، وسيزيد النظام الفجوة بينهم وبين بلدهم”.

إخضـ.ـاع اللاجئين

وهكذا تراقب مخيمات البقاعين الأوسط والغربي، بصمت “عملية التـ.ـزوير” الجديدة لإرادة الشعب “برعاية حزب الله في البقاع”، الذي تحول ماكينة انتخابية لبشار الأسد.

فأدار محركاته من منطقة بدنايل في بعلبك بما سمي “لقاء حواري” دعا إليه تحت إسم “رابطة العمال السوريين”.

وخلص إلى تشكيل لجان ستملأ استمارات إحصائية بأعداد “الناخبين” بهـ.ـدف تأمين وسائل نقلهم إلى مراكز الانتخابات، وفقا لما ورد من معلومات عن الاجتماع، الذي حضر فيه “بشار الأسد” كمرشح مطلق ووحيد.

منذ قدومهم إلى لبنان، توزع النازحون السوريون بحسب أهوائهم السياسية في المناطق اللبنانية. فحط أبناء الجزيرة والرقة في شمال البقاع أي بعلبك والهرمل.

فيما استضافت تجمعات المخيمات في عرسال بالإضافة إلى البقاعين الأوسط والغربي بدءاً من برالياس إلى الفيضة ومجدل عنجر والمرج وغزة وباقي قرى البقاعين الغربي والأوسط، النازحين من مناطق المعـ.ـارضة السورية أي حمص ومناطق دمشق ودرعا وإدلب وحتى اللاذقية، بحثا عن بيئة أكثر تناغماً مع توجهاتهم.

ومن هنا، تبدو التوقعات واضحة بالنسبة للمقيمين في هذه البيئة المعـ.ـارضة.

لا مشاركة “كبيرة” متوقعة من مخيمات البقاعين الأوسط والغربي في الانتخابات الرئاسية الوشيكة لسوريا.

مقابل زحف انتخابي من مناطق بعلبك الهرمل، حيث بدأ حزب الله يعد العدة لتأمين أوسع مشاركة برعايته.

المصدر : أخبار اليوم

………………………………………………….

إرسال التعليق