بعد زيارته لبنان وروسيا و“حاملاً تطورات هامة”.. وزير الخارجية الإيراني في دمشق !
وصـ.ـل وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” إلى العـ.ـاصمة السورية “دمشق” أمس صباحاً حاملاً في جعبته تطورات هامة، حيث جاءت زيارته إلى سوريا بعد زيارتين أجراهما في الأيام الماضية إلى العاصمة الروسية “موسكو” وأخيراً بيروت. وذكرت وكالة “سانا” للأنباء التابعة لنظام الأسد أن وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” كـ.ـان فـ.ـي استقـ.ـبال “عبد اللهيان” فـ.ـي أثـ.ـناء وصـ.ـوله إلى مطـ.ـار دمشق الدولي صباح أمس.
ونقلت الوكـ.ـالة عن “المقداد” قوله: “هذه الزيـ.ـارة مهـ.ـمة جداً وأتمـ.ـنى أن تتـ.ـكرر دائماً، وسنبحث خـ.ـلالها نتـ.ـائج الجـ.ـولة التي قـ.ـام بها مؤخــراً الوزير عبد اللهيان إلى روسـ.ـيا ولبنان والجـ.ـوانب المتعلقة بالمـ.ـلف النـ.ـووي الإيـ.ـراني”. وأضاف الوزير التابع للنظام السوري قائلاً: “ندعم في سوريا الجهـ.ـد الـ.ـذي تقوم به القيـ.ـادة الإيـ.ـرانية، وندين بشـ.ـكل قـ.ـوي كل الممـ.ـارسات الأمـ.ـريكية التي تسـ.ـعى إلى التـ.ـلاعب بهذا المـ.ـلف وبملفـ.ـات أخـرى في المنطقة”.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني إن بلاده تهتم كل الاهتمام بالعلاقة الاستراتيجية وخـ.ـلال الأسـ.ـابيع الأخيرة توصـ.ـلنا إلى اتفـ.ـاقات مهـ.ـمة بشأن تطـ.ـوير شـ.ـامل للعـ.ـلاقات بين البلدين في كـ.ـل المجـ.ـالات. وأكد الوزير الإيراني أن الاتفاقات الثنائية بين طهران ودمشق سيتم إنجازها في المرحلة المقبلة وفي المستقبل القريب، على حد تعبيره.
كما تحدث “عبد اللهيان” عن تطورات هامة سيشـ.ـهدها الملف السوري في الفترة القادمة، ملمحاً إلى أنه ناقش عدة مواضيع تتعلق بتطورات الأوضاع في سوريا مع القـ.ـيادة الروسية أثناء زيارته إلى موسكو قبل أيام.
ولم يحـ.ـدد الجانبان طبـ.ـيعة الملـ.ـفـ.ـات التي سينـ.ـاقشها مع المسؤولين السوريين بدقة خـ.ـلال الزيارة الحالية إلى دمشق، والتي تعتبر الثـ.ـانية منذ تولي “عبد اللهيان” منــ.ـصـ.ـب وزير خـ.ـارجية إيران.
وعُين “عبد اللهيان” وزيراً للخـ.ـارجية في حكـ.ـومة الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، بعد حصـ.ـوله على ثقـ.ـة البرلمان الإيـ.ـراني “بنسـ.ـبـ.ـة تصـ.ـويت قـ.ـاطعة”، في أغسطس/آب المـ.ـاضي. وفي أواخـ.ـر الشهـ.ـر المذكور أجـ.ـرى زيـ.ـارة إلى سوريا، والتقى فيها رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وذكـ.ـرت “رئـ.ـاسة الجمـ.ـهـ.ـورية السورية” في ذلـ.ـك الوقت إن “عبد اللهيان” أطـ.ـلع “بشار الأسد” على ما تـ.ـم التـ.ـوصل إلـ.ـيه في مؤتمر بغداد، كما بحـ.ـث مع نظـ.ـيره السوري “فيصل المقداد” القـ.ـضايا ذات الاهتـ.ـمام المشترك بين البلدين حينها. واعتـ.ـبر “عبد اللهيان” في تصـ.ـريحات نقلتـ.ـها وسـ.ـائل إعـ.ـلام إيـ.ـرانية أن “وجـ.ـود القـ.ـوات الأجنبية في المنـ.ـطقة لن يخد.م الأمـ.ـن والاستـ.ـقرار المسـ.ـتديمـ.ـين”.
ويعتبر وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” من الشـ.ـخصيات السيـ.ـاسية البـ.ـارزة في إيران، وشـ.ـغـ.ـل العديد من المنـ.ـاصب الحكـ.ـومية في إيران إذ كـ.ـان سفـ.ـير طهران في البحرين، كما تولى منـ.ـصـ.ـب نائب وزير الخـ.ـارجية للشـ.ـؤون العربية والأفريقية من عام 2011 إلى عام 2016.
وكان “عبد اللهيان” نائباً لرئيس بعـ.ـثـ.ـة إيران في “بغداد” من سنة 1997 حتى2001، كما يعد من السيـ.ـاسيين المتشـ.ـددين إلى جـ.ـانب صـ.ـلته بـ”الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيـ.ـراني”، وتمتعه بعـ.ـلاقات وثيـ.ـقة مع نظـ.ـام الأسـ.ـد حسب وسـ.ـائل إعـ.ـلام إيـ.رانية. طيف بوست
إرسال التعليق