مصادر غربية تكشف عن الدور الصيني الكبير في دعم بشار الأسد خلال الأيام القادمة وقلب للموازين!…
سوريا مباشر
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً مطولاً تحدثت من خلاله عن الدور الصيني القادم في سوريا وهـ.ـدف “بكين” من تقديم الدعم لـ”بشار الأسد” ونظامه.
وقالت الصحيفة في مستهل تقريرها: “أنه على الرغم من أن الحـ.ـرب في سوريا قد بدأت تتـ.ـلاشى، إلا أن بقاء بشار الأسد في السلطة لمدة 7 سنوات أخرى، سيُبقي البلاد منقـ.ـسمة”.
وأشارت إلى أن زيـ.ـارة وزير الخـ.ـارجية الصيني “وانغ يي” إلى العاصمة السورية دمشق يوم أداء رأس النظـ.ـام القسم الدستوري عزّز ما يـ.ـروج له “الأسد” حول فوزه بالانتخابات وانتـ.ـصاره في الحـ.ـرب.
وأضافت الصحيفة أن “دور الصين فـ.ـي سوريا يقـ.ـوم على إنشـ.ـاء استثـ.ـمارات استثـنـ.ـائية في مقـ.ـابل إيجاد فرص محلية وغـ.ـطاء عالمي”.
وأشـ.ـارت إلى أنّ “دبلومـ.ـاسيون أكدوا أن سوريا في ظل هذا الهدوء الـ.ـنسبي لن تقدم للصين سـ.ـوى مردودات اقتـصادية ضـ.ـعيفة”.
ونقلت الصحفية عن دبلوماسي شرق أوسطـ.ـي قوله: “إن الصين تعتقد أن تواجدها في سـ.ـوريا هو امتـ.ـداد لطريق الحـ.ـرير الجديد، لكن هذا مجرد وهـ.ـم، وسوريا استثمـ.ـار ضـ.ـعيف بالنسبة لها”.
ونوهت الصحفية إلى أن مبعـ.ـوث أوروبي لسـ.ـوريا أكد أن مشـ.ـاريع إعادة الإعـ.ـمار من المرجح أن تظل غير واقـ.ـعية على الرغم من حمـ.ـاسة الصين”.
وفي شأن ذي صلة، نقل موقع قناة “الحرة” الأمريكية عن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون آسيا والمحيط الهادي “بيتر بروكس”، تأكيده أن زيـ.ـارة وزير الخـ.ـارجية الصيني “وانغ يي”، إلى دمشق مؤخـ.ـراً، ليست سوى محاولة صينية لتعزيز دورها في سوريا لتكون بديل عن الولايات المتحدة في تلك المنطقة.
وأشار المسؤول الأمريكي في حديث للقناة أن بكين تسعى لجعل دمشق جزءاً من مبـ.ـادرة “الحـ.ـز.ام والطريق”، ما يعطيها وصولاً إلى شرق البـ.ـحر الأبيـ.ـض المتوسط.
ورأى “بروكس” في معرض حديثه أن أهمية سوريا بالنسبة للصين تكـ.ـمن في موقعها، وأيضاً في المنظمـ.ـات الدولية التي تنتمي لعضويتها، إضافة إلى الثـ.ـروات الطبيعية، مثل النفط، الذي تبحـ.ـث الصين باستمرار عن مـ.ـصادر دائمـ.ـة لتوريـ.ـده، على حد قوله.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن العـ.ـلاقة مع دمشق ستمنح “بكين” حليفاً يقـ.ـف معها حينما يتم انتقـ.ـاد سجـ.ـلها لحقوق الإنسان، متحدثاً عن وجود “رغـ.ـبة لدى الصين بأن تكـ.ـون البديل للولايـ.ـات المتحدة في المحـ.ـيط الهادئ، وأيضاً في الشرق الأوسـ.ـط.
وحول أهمية العـ.ـلاقة مع الصين بالنسبة للنظام السوري، أشار المسؤول الأمريكي أن دمشق التي ليس لديها الكثير من الأصدقاء، تهـ.ـتم جداً بالحصول على حلـ.ـيف قوـ.ـي اقتصادياً وعسكـ.ـرياً إلى جانب روسيا.
ونوه أن دمشق تسعى لمـ.ـوازنة الـ.ـدور الـ.ـروسي في سوريا، والحصول على مسـ.ـاعدات اقتصادية، والمسـ.ـاعدة في ملـ.ـف إعادة الإعـ.ـمار كذلك الأمر.
وختم حديثه بالقول: “مع هذا فإن الصين لم تفـ.ـعل الكـثير حتـ.ـى اللحظة”، متـ.ـوقـ.ـعاً أن تكون روسـ.ـيا مهتـ.ـمة بمراقـ.ـبة العـ.ـلاقة النـ.ـاشئة مع الصين في سـ.ـوريا للمراحـ.ـل القادمة.
واعتبر “بروكس” أن الصين تبحث عن أصـ.ـدقاء من أجل تمرير مشـ.ـاريعها أو عـ.ـرقلة المشـ.ـاريع المنـ.ـاوئة لها، “فهي بلد لا يهـ.ـتم كثيراً بسـ.ـجـل حقـ.ـوق الإنسان في البـ.ـلدان التي تتحـ.ـالف معها، وفق قوله.
المصدر : طيف بوست
……………………………………………………………………………………..
هل حان الوقت و دقت ساعة الصفر ؟ .. الكشف عن عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا ضد روسيا ونظام الاسد ! وتفاصيل مهمة !…
سوريا مباشر
كشف موقع “ستراتفور”، عن السيناريوهات المرجحة بين روسيا وتركيا، فيما يتعلق بمستجدات الساحة السورية، وتطوراتها الأخيرة.
جاء ذلك في تقريرٍ مطوٌل للموقع، رصده “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن إمكانية حدوث صدام عسكري بين موسكو وأنقرة.
احتمالية الصدام الروسي-التركي
وورد في التقرير، أن المحاولات الروسية لتقويض آلية المساعدات الإنسانية في إدلب، ستترتب عليها عواقب سلبية جداً.
ولعل أبرز تلك العواقب، هي ردة فعل من الجانب التركي، وتنفيذه لهجمات جديدة انتقامية، بمساندة من فصائل المعارضة السورية.
وهذا ما سيزيد من احتمالية اندلاع صدام عسكري مباشر، بين القوات التركية والروسية، وبالتالي تكون إدلب أمام موجة لجوء جديدة.
وقال الموقع: إن موسكو كانت تسعى منذ مطلع العام 2021, لفرض الضغط على الممرات الإنسانية، التي من شأنها الوصول لإدلب.
حيث أن تلك الممرات، التي تحتوي على أكثر من مليوني لاجئ داخلها، كانت ولا زالت في قبضة فصائل المعارضة السورية.
واستذكر التقرير، أن الطائرات الحربية الروسية، قصفت في شهر فبراير الماضي، النقاط والمراكز المرتبطة بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
حيث يعتبر باب الهوى، معبراً إنسانياً بامتياز، ولا سيما أنه تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية، المقدمة من الأمم المتحدة.
الممرات الإنسانية .. ورقة رابحة
أوضح موقع “ستراتفور” الأمريكي، أن روسيا ألمحت في وقت سابق، إلى أنها قد تمنع تفويض معبر باب الهوى، التابع للمعارضة.
إلا أنها حادت عن تطلعاتها، وصوتت لتمديد تفويض المعبر في شهر يوليو الحالي، بشرط ان يخضع لمزيد من الإجراءات والتدقيق.
وللعلم فإن الموافقة الروسية، جاءت بعد ضغوط دولية، وتنازلات قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح موسكو، وفقاً لعدة تقارير صحفية.
وبحسب تلك التقارير، فإن واشنطن تخلت عن معبر اليعربية، التي كانت تنوي افتتاحه، والواقع على الحدود العراقية، شمال شرق سوريا.
إضافةً لتخفيف العقوبات المفروضة على نظام الأسد، وبعض الشركات الروسية، لفسح المجال أمامها، للعمل في مناطق النفط شرق سوريا.
ويرى الموقع، أن روسيا تسعى من خلال القيود التي تفرضها على الملف الإمساني، لتحقيق نتائج إيجابية بالنسبة لها على الأرض.
فهي تحاول أن تجعل المعابر الإنسانية في قبضة النظام، وهذا يعني تضييق الخناق على فصائل المعارضة وإجبارها على القبول بصفقاتها.
وبالتالي سيكون نظام الأسد، قادراً على منع دخول المساعدات إلى إدلب، في حال بادرت تركيا والفصائل لأي هجوم ضده.
وربما يتطلع النظام إلى المساومة على الملف الإنساني مع المعارضة، بمعنى “المساعدات أو الاستسلام”، وذلك لفرض هيمنته بشكل أوسع.
وبهذا السيناريو، تكون المنطقة قد وقعت في مستنقع الأزمات، وموجات اللجوء مجدداً، ما سيجعلنا نقف أمام كارثة إنسانية كبيرة.
عملية عسكرية تركية محتملة في إدلب
رجح تقرير ستراتفور، أن تشن تركيا بمساندة فصائل المعارضة، هجوم عسكري ضد ميليشيا الأسد وروسيا، في إدلب، شمال غرب سوريا.
وذلك من أجل كبح مساعي روسيا ومخططاتها، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، دون وجود قيود من قبل موسكو.
ووفقاً للموقع، فإن الفصائل من الممكن أن تباغب ميليشيا الأسد في خطوط التماس، فضلاً عن إمكانية استهداف معسكرات القوات الروسية.
ولدى تركيا خيارات أخرى، كفرض سيطرتها المادية على حدود محافظة إدلب، والمبادرة لفتح معابر إنسانية، دون تصريح من الأمم المتحدة.
إلا أن ذلك، سيؤدي إلى تدهور العلاقات التركية-الروسية، وسيكون دافعاً لموسكو، لتكثيف جهودها التخريبية في الملف الإنساني المتعلق بسوريا.
ونوه الموقع إلى أن المواجهة العسكرية، بين أنقرة وموسكو، ستزيد من احتمالية ارتفاع نسبة اللاجئين، إلى الحدود السورية-التركية.
تجدر الإشارة إلى أن ملف المعابر الإنسانية، كان الشأن الأكثر جدلية، ونقطة الخلاف الرئيسية بين أطراف النزاع الدولية في سوريا.
حيث كانت روسيا تصر على منع تفويض معبر باب الهوى، وتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية، المقدمة من الأمم المتحدة.
إلا أنها وافقت بعد ضغوط دولية، على تمديد تفويض الآلية لمدة عام، ومن معبر باب الهوى فقط، الحدودي مع تركيا.
إرسال التعليق