وفد أمريكي رفيع المستوى في تركيا .. لتنفـ.ـيذ الاتفاق بين أردوغان وبايدن بشأن سوريا.. ومصادر تتحدث عن أهم التفاصيل !
سوريا مباشر
تحدثت مصادر دبلوماسية مطلعة أن وفداً أمريكياً رفيع المستوى بصدد إجراء زيارة إلى تركيا، يوم الخميس المقبل، وذلك من أجل مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى إجراء مباحثات حول القـ.ـضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ونقل موقع “نداء بوست” عن مصادره الخاصة قولها إن الوفد الأمريكي سيبحث مع المسؤولين الأتراك آلية تنفـ.ـيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة التي جمعت الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في العاصمة البلجيكية “بروكـ.ـسل” الأسبوع الماضي.
وأشارت المصادر أن المباحثات بين الوفد الأمريكي والمسؤولين الأتراك ستتركز على بعض الملفات الإقليمية، بما في ذلك سوريا وأفغانستان.
وكان الرئيسان أردوغان وبايدن قد عقدا اجتماعاً على هامش قمة قادة دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” في 14 من شهر حزيران/ يونيو الجاري.
وعقب الاجتماع، وصف “بايدن” لقائه الأول مع “أردوغان” منذ وصوله إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني الفائت، بأنه كان جيد ومثمر.
وأضاف الرئيس الأمريكي حينها أنه واثق تمام الثقة من أن المباحثات مع الجانب التركي ستحقق تقدماً حقيقياً في المرحلة المقبلة.
من جهته، أكد الرئيس التركي أن الاجتماع مع نظيره “بايدن” كان إيجابياً على صعيد استمرار العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار “أردوغان” إلى أنه ناقش مع الأمريكيين خلال الاجتماع الذي استغرق نحو 45 دقيقة عدة قــ.ـضاياً تتعلق بأهمية بناء فرص التعاون بين البلدين، لاسيما في المجالات ذات المصالح المشتركة.
وشـ.ـدد الرئيس التركي في تصريحات صحفية على أنه لا توجد مسألة عـ.ـصية على الحل في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ونوه في معرض حديثه للصحفيين إلى أن مجالات التعاون بين البلدين أوسع وأكثر من القـ.ـضايا الخـ.ـلافية التي شهـ.ـدتها العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة.
وأكد الرئيس التركي على أنه اتفق مع نظيره “بايدن” على استخدام قنوات الحوار المباشر بين البلدين بشكل أكثر فعالية وبانتظام أكبر خلال الفترة المقبلة، وبما يليق بالحليفين الاستراتيجيين.
تجدر الإشارة إلى أن عدة مصادر إعلامية تركية وأمريكية قد أشارت إلى أن الرئيسين تحدثا خلال الاجتماع عن القـ.ـضايا الخـ.ـلافية بين البلدين، لاسيما مسألة شراء تركيا لمنظومة “إس400” روسية الصنع، وإخراج أنقرة من برنامج مقـ.ـاتلات “إف 35”.
وأكدت المصادر أن الملف السوري كان حاضراً بقوة في المباحثات التي جرت بين “أردوغان” و”بايدن”، بالإضافة إلى الدور الذي من الممكن أن تلعبه تركيا في أفغانستان بعد انسـ.ـحاب القـ.ـوات الأمريكية من هناك.
كما أشارت المصادر أن الرئيس التركي نقل لنظيره الأمريكي مخـ.ـاوف تركيا من استمرار دعم واشنطن لقـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قـ.ـسد” في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، معرباً عن أمله بأن تغيّر الولايات المتحدة الأمريكية موقفها حيال هذه القـ.ـضية في أسرع وقت ممكن.
المصدر : نداء بوست
……………………………………………………………………………………..
وفد روسي في سوريا لمقابلة بشار الأسد ..والإعلان عن اتفاق تاريخي سيغير وجه سوريا.. أهم التفاصيل!…
سوريا مباشر
أعلنت روسيا عن اقترابها من إتمام المرحلة النهائية من اتفاق حكـ.ـومي دولي بشأن تعاون تجاري اقتصادي بينها وبين سوريا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، اليوم الثلاثاء 22 من حزيران، خلال لقاء مع وزير شؤون رئاسة النظام السوري، منصور عزام في دمشق، “نحن في المرحلة النهائية من إعداد اتفاقية حكـ.ـومية دولية مستقبلية،
ستنظم كل تفاعلاتنا التجارية والاقتصادية على المدى الطويل”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية.
وأكد بوريسوف أن روسيا مستعدة لمواصلة تقديم المساعدات العسـ.ـكرية والإنسانية لسوريا.
وقال خلال الاجتماع إن “روسيا تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا لاستعادة الطاقة والصناعة والنقل والزراعة في سوريا”.
واعتبر المسؤول الروسي أنه بتعزيز الاتجاهات الإيجابية في تطور الأوضاع في سوريا،
بمساعدة نشطة من روسيا، كان من الممكن تحقيق الامتثال لوقف مستقر للأعمال العدائية.
وطالب بضمان المزيد من التطبيع، ليس بالوسائل العسـ.ـكرية- السـ.ـياسية بقدر الوسائل الاجتماعية والاقتصادية.
وعقدت اليوم جلسة مباحثات رسمية سورية- روسية في مبنى رئاسة مجلس الوزراء في دمشق، بين بوريسوف وعزام، بحسب مانقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وبُحث خلال الجلسة توسيع مجالات التعاون المشترك، واستكمال مشاريع التعاون الثنائي ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة
تمهيدًا لانعقاد الدورة الـ 13 للجـ.ـنة السورية- الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي.
وشملت المباحثات التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والزراعي والاستثماري والجمـ.ـركي والطاقة والنقل البحري والسـ.ـكك الحديدية والمنتجات الطبية والأدوية والاتصالات والتقنيات الرقمية،
وتسهيل إيصال السلع الروسية إلى السوق السورية، وتوفير البيئة المناسبة لإقامة مشروعات تنموية واقتصادية تسهم في دعم اقتصاد حكومة النظام السوري.
ومن جانبه أكد عزام أن حكومته تعمل على تعزيز وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع روسيا، وتبذل أقصى الجهود
لتنفـ.ـيذ الاتفاقيات الثنائية والمشاريع الحيوية المشتركة وتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار المتبادل.
الاستثمار الروسي في سوريا
قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في أيلول من عام 2020، إنه يريد زيادة الاستثمارات الروسية
لمساعدة بلاده على تحمل العقـ.ـوبات الأمريكية المفروضة على الاقتصاد السوري المتعـ.ـثر بالفعل،
وذلك في أثناء اجتماع بدمشق مع نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.
وأوضح لافروف حينها أن سوريا تحتاج إلى مساعدة دولية لإعادة بناء اقتصادها، وأن حـ.ـكومته عازمة على مواصلة العمل مع الحلفاء بغية تنفـ.ـيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، بما في ذلك إنجاح الاستثمارات الروسية في سوريا.
وقال مسؤولون من سوريا وروسيا، إن الجانبين يعتزمان تعزيز الروابط التجارية ومراجعة مشروعات في قطـ.ـاعات الطاقة والتعدين والكهرباء، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
ويعلّق النظام السوري آماله على روسيا، أكبر حليف أجـ.ـنبي له، في حين حققت موسكو نفـ.ـوذًا كبيرًا في المنطقة وموطئ قدم في أكبر قاعدة بحرية بميناء “طرطوس” السوري.
المصدر : مرايا
……………………………………………………………………………………………..
بعد قمة جـ.ـنيف المتحـ.ـجرة .. واشنطن تطرق باب الحـ.ـرب وتبـ.ـاغت موسـ.ـكو بإجـ.ـراءات قاسـ.ـية ! تعرف عليها!..
سوريا مباشر
كشف مسؤول رفيع في البيت الأبيض، عن استعداد الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، لفـ.ـرض حزمة عقـ.ـوبات جديدة ضـ.ـد روسيا.
وجاء ذلك في تصريحاتٍ، أدلى بها مستشار الأمـ.ـن القومي في البيت الأبيض “جيك سوليفان” ورصدها موقع “شفق بوست”.
حزمة عقـ.ـوبات جديدة
وقال سوليفان: إن واشنطن تعد حزمة جديدة من العقـ.ـوبات على موسكو، وذلك بسـ.ـبب قيامها بتسـ.ـميم المعـ.ـارض الروسي “أليكـ.ـسي نافالني”.
وأضاف المسؤول أن الإدارة الأمريكية، أعدت العقـ.ـوبات على روسيا، لأنها عمدت إلى استخدام عامل كيميائي ضـ.ـد نافالني، وهذا عمل غير مشروع.
وأشار إلى أن إجراء العقـ.ـوبات، لن تقوم به الولايات المتحدة بمفردها، بل سيدعمها الحلفاء الأوربيين، لفـ.ـرض التكاليف اللازمة على موسـ.ـكو، المتعلقة بالعامل الكيـ.ـميائي.
وأوضح سوليفان: إن عمـ.ـلية تجهيز وإعداد العقـ.ـوبات لم تنتهِ بعد، وستفـ.ـرضها واشنطن عند التأكد من أنها تستهـ.ـدف الأهداف الصحيحة والمطلوبة.
يقين أمريكي بالعقـ.ـوبات
ولفت سوليفان إلى أن بلاده لن تتراجع إطـ.ـلاقاً، سواء كان على التدخل بالانتخابات أو قضـ.ـية نافالني، منوهاً إلى مواصلة مكافـ.ـحة أنشطة موسـ.ـكو الضـ.ـارة.
وتأتي تلك التصريحات والإجـ.ـراءات الأمريكية، بعد أيام قليلة من قمة بايدن – بوتين، والتي احتضنتها مدينة جـ.ـنيف السويسرية.
تجدر الإشارة إلى أن حزمة العقـ.ـوبات الأمريكية، تأتي على خلفية تسـ.ـميم روسيا للمعـ.ـارض الروسي أليكـ.ـسي نافالني.
وكانت السلـ.ـطات الروسية، قد اعتقـ.ـلت نافالني، في السابع عشر من يناير 2020, في مطار شيريميتيفو بالعاصمة الروسية موسـ.ـكو.
المصدر : شفق بوست
إرسال التعليق