تصريحات مهـ.ـمة للرئيس”أردوغان” عن اللاجـ.ـئين السوريين ووزير الدفـ.ـاع يحـ.ـذّر من موجة لجـ.ـوء كبيرة من جديد! وأهم التفاصيل…

سوريا مباشر

أدلى الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الجمعة 18 يونيو/ حزيران 2021، بتصريحات جديدة حول قـ.ـضية اللاجئين السوريين المقيمين على الأراضي التركية.

وقال “أردوغان” خلال مشاركته في قمة “عملية التعاون في جـ.ـنوب شرق أوروبا” أن تركيا لا تتلقى الدعم الكافي لحمـ.ـاية السوريين وإعادتهم لبلادهم.

وأكد الرئيس التركي في معرض حديثه على أن بلاده تعتبر في الوقت الراهن مـ.ـلاذاً آمناً لنحو 4 ملايين لاجـ.ـئ، بينهم 3.7 مليون سوري.

ونوه أن تركيا تقدم المساعدة والحمـ.ـاية في الوقت الحالي لقرابة الـ 9 ملايين شخص، بمن فيهم النـ.ـازحون الذين يقيمون في المناطق المحـ.ـررة داخل الأراضي السورية.

وشـ.ـدد الرئيس التركي على ضرورة دعم جهود السوريين من أجل عودة آمـ.ـنة إلى مدنهم وقراهم خلال المرحلة المقبلة.

وأعرب عن أسـ.ـفه لعدم تلقي تركيا الدعم الكافي حيال هذا الموضوع بالقول: “للأسف لا نتلقى الدعم اللازم من المجتمع الدولي فيما يتعلق بالهجـ.ـرة غير النظامية وحماية المظـ.ـلومين السوريين”.

وأضاف: “يجب أن تكون المسؤولية حيال قـ.ـضية اللاجئين عادلة”، لافتاً إلى أن تقاسم الأعـ.ـباء أمر رئيسي لإدارة الهجـ.ـرة، على حد تعبيره.

وكان الرئيس التركي قد أعلن في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الفائت أن بلاده أنفقت نحو 40 مليار دولار لاستقبال اللاجـ.ـئين.

كما كرر “أردوغان” في تلك الأثناء اتهـ.ـاماته الموجهة للاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بالوعود المقدمة لتركيا بشأن قـ.ـضية اللاجئين والهجـ.ـرة إلى أوروبا.

وفي شأن ذي صلة، بحث وزير الدفـ.ـاع التركي “خلوصي أكار”، ونظيرته الألمانية “أنغريت كرامب كارنباور”، عدة قـ.ـضايا ثنائية وإقليمية ودولية.

وحـ.ـذّر “آكار” في مؤتمر صحفي مشترك مع “كارنباور” عقب لقائهما في العاصمة أنقرة من احتمال تشكل موجة لجـ.ـوء كبيرة جديدة تهـ.ـدد تركيا وأوروبا في حال عدم توفير الأمـ.ـن والمساعدات لنحو 5 ملايين مواطن سوري في المنطقة الشمالية من سوريا.

وأشار الوزير التركي التي في معرض حديثه خلال المؤتمر إلى وجود توافق في الآراء بين تركيا وألمانيا على ضرورة تقديم المساعدة للسوريين في الشمال السوري.

ولفت “آكار” إلى أنه أبلغ نظيرته الألمانية “كارنباور” بالتضـ.ـحيات والجهود الكبيرة التي تبـ.ـذلها تركيا بشأن ملف اللاجـ.ـئين.

وأكد على أن تركيا ساهمت ومازالت تساهم في توفير الأمـ.ـن والمساعدات الإنسانية لحوالي 9 ملايين مواطن سوري، سواءً من الذين يعيشون على الأراضي التركية أو أولئك الذي يقطنون في المناطق التي تسيـ.ـطر عليها المعـ.ـارضة السورية شمال سوريا.

وشـ.ـدد الوزير التركي في معرض حديثه على أن تركيا تحمي الحدود الجـ.ـنوبية والجـ.ـنوبية الشرقية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” والاتحاد الأوروبي منذ 70 عاماً.

وتحدث “آكار” عن أهمية دور ألمانيا في الحلف حيث قال: “ألمانيا دولة صديقة، وتعتبر واحدة من أهم حلفاء تركيا في الناتو”.

المصدر : طيف بوست

…………………………………………………………………………..

الملف السوري في البيان الختامي من اجتماع مجلس التعاون الخليجي وموقف الدول من الحل النهائي للمنطقة!…

سوريا مباشر

أد.ان المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي استمرار إيران في دعم الجماعات الإرهـ.ـابية والميليـ.ـشيات الطائفية في البلاد العربية.

جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عنه في ختام أعمال الدورة “148” التي أقيمت في العاصمة السعودية “الرياض” الأربعاء.

وأفاد المجلس بأنه يديـ.ـن “استمرار إيران في دعم الجماعات الإرهـ.ـابية والميليـ.ـشيات الطائـ.ـفية في العراق وسوريا واليمن وغيرها”.

التي تهـ.ـدد الأمـ.ـن القومي العربي وتزعـ.ـزع الاستقرار في الدول العربية، وتهـ.ـاجم قـ.ـوات التحالف الدولي لمحاربة تنظـ.ـيم داعـ.ـش، وفقاً لبيان المجلس.

وشـ.ـدد البيان على “ضرورة التزام إيران بمبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

كما أكد المجلس الوزاري على مواقف مجلس التعاون وقراراته الثابتة بشأن حل الأز.مة السورية.

وذلك وفقاً لمبادئ جـ.ـنيف (1)، وقرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2254، وبما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.

كذلك أشاد بنتائج مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة، الذي عقد في بروكـ.ـسل في 29 – 30 آذار 2021م، لدعم العمل الإنساني في سوريا.

منوهاً بالمساعدات التي قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المؤتمر.

وحول لبنان عبر البيان عن استنـ.ـكاره لتزايد عمـ.ـليات تهريـ.ـب المخـ.ـدرات من لبنان أو التي تمر عبر الأراضي اللبنانية إلى أراضي السعودية أو بقصد العبور إلى دول المجلس.

مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لكافة الإجـ.ـراءات التي تتخذها المملكة لمكافـ.ـحة تهريـ.ـب المخـ.ـدرات ومطالبة السلـ.ـطات اللبنانية المعنية باتخاذ الإجـ.ـراءات اللازمة لوقف هذه العمـ.ـليات.

المصدر : مدونة هادي العبدلله